وسيم السيسي يكشف عن مخطط شرير لاحتلال مصر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، إن هناك بعض المؤرخين ينكرون وجود قصة سيدنا يوسف عليه السلام في مصر على الإطلاق، ولكنه لا يؤيد هذا الأمر على الإطلاق.
وتابع "السيسي"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية " الحدث اليوم"، أن هناك مخططا شريرا لاحتلال مصر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لديها أفارقة كثر، وتريد التخلص منهم من خلاف الحديث على أن الحضارة المصرية حضارة إفريقية والترويج لقصص ليست وهمية.
ولفت إلى أن الجين الإفريقي ظهر على حياء في الحضارة المصرية بسبب تجارة العبد، والتجارة البنيية بين إفريقيا ومصر، مشيرًا إلى أن الحديث عن أن الأفارقة هم من قاموا ببناء الحضارية المصرية أمر غير صحيح على الإطلاق.
وسيم السيسي عن هجوم إسرائيل على زاهي حواس: عليهم أن يهاجموا العلماء اليهود أولاًقال الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، إن الدكتور زاهي حواس تحدث عن أن 70% من الآثار المصرية ما زالت لم تكتشف وموجودة تحت الأرض، ومن المتوقع اكتشاف المزيد من الآثار التي تؤكد ما جاء في الكتب المقدسة عن سيدنا موسى والخروج الكبير وخلافه.
وتابع "السيسي"، أن عدم اكتشاف الآثار التي تؤكد ما جاء في الكتب المقدسة لا ينفي صحة ما جاء في الكتب المقدسة، مضيفًا أن العلماء اليهود يعد 70 عامًا من الكشف تحدثوا عن عدم وجود أي آثار تتعلق بالخروج الكبير وخلافه، معقباً: "إسرائيل إذا كانت تهاجم زاهي حواس بسبب نفيه الخروج الكبير، فعليها أن تهاجم العلماء اليهود الذين لم يكتشفوا أي آثار تثبت حدوث ذلك".
ولفت إلى أن الدين إيمان وتسليم بالغيب والعلم تجارب، والتجربة لا تختلف تجاربها باختلاف الباحث أو المكان، مضيفًا أن يؤمن بماء جاء في الكتب المقدسة، ولكن العلم لم يكتشف حتى الآن أي دليل يثبت وجود أو دخول أو خروج سيدنا موسى من مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور وسيم السيسي قصة سيدنا يوسف مصر السيسي احتلال مصر الولايات المتحدة وسیم السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
شهدت أستراليا ثاني أكثر صيف حرارة على الإطلاق خلال موسم 2024-2025، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.89 درجة مئوية فوق المتوسط طويل الأجل، وفقًا لبيانات مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي.
تأتي هذه الموجة الحارة بعد ثاني أكثر شتاء حرارة وأشد ربيع حرارة مسجل في تاريخ أستراليا، مما يشير إلى اتجاه تصاعدي واضح في درجات الحرارة. وشهدت البلاد ثاني أشد شهر يناير حرارة وثالث أكثر شهر ديسمبر دفئًا على الإطلاق.
ووفقًا للبيانات، لم يكن هناك سوى صيف واحد أكثر حرارة من هذا، وهو صيف 2018-2019، الذي سجل ارتفاعًا بمعدل 2.11 درجة مئوية فوق المتوسط. ومنذ عام 2010، كانت معظم فصول الصيف أكثر حرارة من المعدل الطبيعي، باستثناء عامي 2011 و2001.
ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذه الحرارة الشديدة جاءت رغم ظهور ظروف شبيهة بظاهرة "لا نينيا" في المحيط الهادئ، والتي عادةً ما تكون مرتبطة بطقس أكثر برودة. ومع ذلك، سجلت جميع مناطق أستراليا درجات حرارة يومية ضمن أعلى ست مستويات على الإطلاق.
على مستوى الولايات، كان متوسط درجات الحرارة في جميع الولايات الأسترالية ضمن أعلى عشر درجات حرارة مسجلة. وسجلت ولاية أستراليا الغربية أكثر صيف حرارة لها على الإطلاق، مع ارتفاع درجات الحرارة الليلية إلى مستويات قياسية.
رغم أن معدلات هطول الأمطار خلال الصيف كانت أقل من المعدل بقليل، إلا أن مناطق مثل جنوب أستراليا والإقليم الشمالي شهدت جفافًا واضحًا. ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال ووسط كوينزلاند طقسًا أكثر جفافًا خلال الخريف، في حين قد يكون الشمال الغربي أكثر رطوبة.
مع استمرار تسجيل درجات حرارة قياسية، تبدو أستراليا في مواجهة مستقبل مناخي غير مسبوق، يتطلب استراتيجيات عاجلة للحد من الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري قبل أن تتحول التغيرات المناخية إلى كوارث لا يمكن التحكم بها.