انطلقت أمس الثلاثاء، فعاليات مؤتمر ومعرض «تطبيق الاستعلام المبكر عن الشحن» الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وتستضيفه دولة الإمارات بالعاصمة أبوظبي وتستمر فعالياته على مدى يومين بمشاركة واسعة من المسؤولين والمتخصصين من 65 دولة و40 شركة عالمية في مجال الطيران والشحن.

ويشهد المؤتمر، الذي تستضيفه الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، 11 جلسة تناقش آخر مستجدات ومتطلبات الاستعلام المبكر عن الشحن، وتأثيره على صناعة الشحن الجوي.

ويتيح المؤتمر والمعرض للمؤسسات والشركات والوكالات المعنية بالشحن الجوي فرصة التعرف على حلول نظام الاستعلام المبكر عن الشحن، وضمان الامتثال لمتطلباته والتفاعل المباشر مع ممثلي السلطة التنفيذية للنظام، إضافة إلى التعامل مع شركاء الأعمال مثل شركات الطيران ووكلاء الشحن والمناولين الأرضيين.

وأكد اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة، أن الإمارات تحتل مكانة بارزة في خريطة التجارة العالمية وهي من الشركاء الاستراتيجيين البارزين في مجال التجارة كونها البوابة التجارية الأولى لمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الإمارات تأتي في المرتبة السابعة عالميًا في مؤشر الأداء اللوجستي، ويمر عبر أراضيها وموانئها أكثر من 80% من حجم التجارة الإقليمية والعالمية.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تتميز بالرؤية المستقبلية الثاقبة لقيادتها الحكيمة وارتفاع جودة البنية التحتية اللوجستية والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في أنظمة الاستعلام المبكر للشحنات وأنظمة الشحن الجوي والملاحة البحرية والبرية، وآلية المرور الأزرق، والجواز اللوجستي العالمي.

وأوضح أن الإمارات كانت سباقة في تطبيق نظام الاستعلام المبكر عن المسافرين والشحنات على مستوى المنطقة والإقليم منذ العام 2020 وتطويره على عدة مراحل حتى أصبح من التجارب والممارسات العالمية الرائدة في هذا المجال وأكد ترحيب الدولة بمشاركة خبراتها وتجاربها في مجال الشحن الجوي والبحري والبري مع دول العالم انطلاقا من إيمانها بضرورة التعاون في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهنا جميعا.

وقال اللواء سهيل سعيد الخييلي إن حركة التجارة العالمية تواجه العديد من التحديات المصيرية والتحديات الطارئة نتيجة الاضطرابات الأمنية والمستجدات الجيو سياسية في المنطقة والعالم، إضافة إلى تباطؤ معدلات النمو العالمي وارتفاع معدلات التضخم وتكاليف الشحن، ما أدى إلى تضرر خطوط الملاحة، وارتفاع وتيرة المخاطر الأمنية المرتبطة بالتجار، الأمر الذي يتطلب من الجميع المزيد من التعاون والتكاتف لمواجهة تلك التحديات، بابتكار آليات عمل جديدة تسمح بتبادل أفضل وأسرع للمعلومات والخبرات والتجارب، بما يؤدي إلى تحسين جودة حياة المجتمعات وحمايتها والحفاظ على استقرارها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد الدولي للنقل الجوي الشحن الجوی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنظم الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة في دافوس

نظمت دولة الإمارات، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة، الذي يضم مجموعة رفيعة المستوى من الخبراء في التجارة والتكنولوجيا والتمويل والخدمات اللوجستية.

وتقوم اللجنة بالإشراف الاستراتيجي على مبادرة "تكنولوجيا التجارة"، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي والمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف تسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة التجارية العالمية.

وترأس وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، اجتماع اللجنة الذي انعقد على هامش الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المقام في دافوس بسويسرا خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري.

وسعى الاجتماع إلى تحديد توجه استراتيجي وإطار لمبادرة تكنولوجيا التجارة التي ستستمر ثلاث سنوات، حيث جمع وزراء تجارة عالميين ورواد أعمال ورؤساء تنفيذيين من شركات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والمؤسسات المصرفية الرائدة عالمياً لمواءمة وجهات النظر وتحديد أبرز الفرص عبر مختلف القطاعات ضمن نطاق رقمنة التجارة العالمية.

وناقش الاجتماع أولويات مبادرة تكنولوجيا التجارة للعام المقبل، واستكشفت اللجنة التكنولوجيات الناشئة التي تبشر بتحقيق أكبر الفوائد للتجارة العالمية وسبل مواءمة الأطر التنظيمية لتمكين اعتمادها بالكامل، إضافة إلى الرسوم التجارية وحواجز الاستثمار، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص وحيوية حماية إدماج الاقتصادات الناشئة التي تطور نظم التجارة.

واختتم الاجتماع بلمحة عامة حول كيفية وموضع دمج الرؤى في المستقبل.

وفي مستهل الاجتماع، قال ثاني الزيودي: "تعد اللجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة ممكّنة مهمة لرؤية دولة الإمارات للمساهمة في إعادة تشكيل نظام تجاري عالمي حديث يتبنى التكنولوجيا ويتوافق مع متطلبات التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين".

وأضاف: "عبر تبادل الرؤى والأفكار بين الحكومات ومجتمعات الأعمال ورواد التجارة العالمية والأطراف المعنية وهيئات التجارة الدولية، سيكون لدى اللجنة فرصة مهمة لتسريع دمج تطبيقات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة في سلاسل التوريد العالمية، وتعزيز مرونتها وسرعتها وضمان بقائها محفزةً لتحقيق النمو المستدام على المدى الطويل".

وأكد الزيودي أن تبني دمج التكنولوجيا المتقدمة في التجارة العالمية سيساهم في إحداث تحول حقيقي في التدفقات التجارية حول العالم، ولن يحدث ذلك إلا بتضافر جهود الشركاء عبر الحدود، ومن هنا تنبع أهمية اللجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة حيث يمتلك القدرة على أن يكون محركاً عالمياً للتحول وتحقيق تأثير إيجابي دائم في هذا القطاع الحيوي.

وتتكون مبادرة تكنولوجيا التجارة الممتدة لثلاث سنوات من عدة ركائز بما فيها إصدار تقرير تكنولوجيا التجارة السنوي، والذي تم إطلاق نسخته الثانية هذا الأسبوع في دافوس، ومسرّع تكنولوجيا التجارة، الذي يهدف إلى دعم الشركات الناشئة التي تطور حلولاً تكنولوجية متقدمة لاستخدامها في قطاع التجارة، وTradeTech Sandbox، وهي بيئة اختبار تجريبية لإنتاج مجموعة أولية من اللوائح لحلول تكنولوجيا التجارة. وستستضيف أبوظبي النسخة الثانية من منتدى تكنولوجيا التجارة في أبريل 2025.

مقالات مشابهة

  • نتيجة كلية تجارة جامعة القاهرة الترم الأول .. رابط وخطوات الاستعلام
  • «الأسبوع الإماراتي الكويتي» ينطلق في دبي الشهر المقبل
  • الإمارات تنظم الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة في دافوس
  • الإمارات تكشف مستجداتها حول مستقبل التجارة
  • انطلاق مؤتمر الأورمان للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة
  • وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار يستقبل مسؤولا إيرانيا
  • وضع إعلان لهواتف سامسونج لأول مرة علي برج المملكة
  • شركة M42 بأبوظبي تُعيد هيكلة عملياتها لتسريع عجلة النمو
  • فارمرز ماركت آسيا: ريادة مستقبل التجارة العالمية في مجال الأحياء المائية باستخدام الابتكار والتتبع الإلكتروني
  • 4 خطوات للاستعلام عن المخالفات المرورية..تعرف عليها