بلينكن: أوكرانيا تواجه لحظة حرجة في مقاطعة خاركوف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف، أن أوكرانيا تواجه لحظة حرجة في ظل تقدم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف، مؤكدًا على أهمية اتخاذ قرارات صعبة ولكن ضرورية لتوسيع نطاق التعبئة في البلاد.
وقال بلينكن إن توسيع التعبئة يعتبر حلًا صعبًا ولكن ضروريًا في ظل الوضع الراهن، مشيرًا إلى أن المدافعين الأوكرانيين الشجعان الذين صمدوا لأكثر من عامين بحاجة ماسة إلى الدعم والاستراحة، وأن توسيع نطاق التعبئة سيسهم في تحقيق هذين الهدفين معًا.
تم توقيع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يوم الخميس الماضي على مشاريع قوانين تهدف إلى تمديد فترة التعبئة وحالة الحرب في أوكرانيا، في خطوة تعكس استعداد الحكومة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
يعمل نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي لذلك، وقع زيلينسكي مرسومًا يعلن فيه حالة التعبئة العامة، وقد تم تمديدها عدة مرات منذ ذلك الحين. وفي فبراير الماضي، وقع زيلينسكي على قانون يهدف إلى تعزيز التعبئة في البلاد، والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 18 مايو.
تنص الوثيقة على ضرورة تحديث جميع بيانات الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال فترة لا تتجاوز 60 يومًا من تاريخ دخولها حيز التنفيذ.
ويجب على الأفراد القيام بهذا الإجراء بشكل شخصي عن طريق الحضور إلى المكتب المختص أو من خلال التسجيل في "حساب التجنيد الإلكتروني"، الذي يوفر أيضًا إمكانية تقديم الاستدعاء.
يتم اعتبار الاستدعاء كما لو تم تبليغه شخصيًا للمجند، حتى في حالة عدم رؤيته للإشعار بنفسه. ويُعتبر تاريخ تسليم الاستدعاء هو التاريخ الذي يتم فيه ختم الوثيقة كدليل على استحالة التسليم الشخصي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن كييف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن أن حظر المفاوضات مع روسيا لا يعبر عن موقفه الشخصي
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قرار حظر إجراء مفاوضات مع روسيا، الذي صدر رسميًا عن السلطات الأوكرانية، لا يعبر عن موقفه الشخصي بشكل صارم، موضحًا أن مثل هذه القرارات تتطلب تقييمًا مستمرًا للوضع السياسي والدبلوماسي.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع وسائل إعلام دولية، أوضح زيلينسكي أن "الحظر الرسمي للمفاوضات مع روسيا جاء في إطار رد فعل على أفعالها العسكرية وتصعيدها المستمر"، لكنه أشار إلى أن "الظروف قد تتغير، والمواقف الدبلوماسية يجب أن تبقى مرنة".
وأضاف زيلينسكي: "لم أكن أعارض المفاوضات في جوهرها، لكن القرارات التي اتخذت على المستوى الرسمي كانت تعبيرًا عن موقف جماعي رافض للتعامل مع نظام يواصل انتهاكاته ضد أوكرانيا".
بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسياأوكرانيا تعيد 757 جثة لجنود سقطوا خلال الحربروسيا: أطفال غزة أقل أهمية لليونيسف من أقرانهم في أوكرانياترامب: أريد اللقاء قريبا بالرئيس الروسي لإنهاء حرب أوكرانياتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الحرب الروسية الأوكرانية تصعيدًا متزايدًا، حيث لا تزال الجهود الدولية لإيجاد حل دبلوماسي تواجه عقبات كبرى، مع إصرار روسيا على تحقيق أهدافها العسكرية، وتمسك أوكرانيا بالدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
تصريحات زيلينسكي تفتح الباب أمام احتمالات تغيير في استراتيجية أوكرانيا المستقبلية، خاصة في حال طرأت تغييرات على الميدان العسكري أو تدخلت أطراف دولية بجهود وساطة فعالة.
وعلى الرغم من أن حظر المفاوضات مع روسيا كان يعكس إجماعًا سياسيًا في أوكرانيا خلال مراحل سابقة من النزاع، إلا أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة تؤكد وجود مساحة للتقييم وإعادة النظر وفقًا للظروف.
تجدر الإشارة إلى أن حظر المفاوضات صدر في وقت تصاعدت فيه الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية، ما جعل أي حوار دبلوماسي يبدو مستحيلًا من وجهة نظر كييف.
ومع ذلك، فإن تصريحات زيلينسكي تشير إلى أن احتمالات التفاوض، وإن كانت مستبعدة حاليًا، لا تزال خيارًا قائمًا تحت شروط معينة.