حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
بدأت في لواء الطيبة غربي إربد، اليوم الثلاثاء، أعمال الحملة البيئية للمحافظة على النظافة والحد من حرائق الغابات والأعشاب الجافة، بالشراكة بين الجهات الرسمية والأهلية.
وقال متصرف اللواء، الدكتور ايمن الرومي بني خالد، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الحملة التي جاءت بالتشارك بين مديريات الزراعة والأشغال العامة والتربية وبلدية الطيبة والشرطة البيئية والمجتمعية ومركز شابات الطيبة وجمعية مندح الخيرية ومبادرة أيادي الخير ومتطوعين، تأتي تلبية للتحديات البيئية والمحافظة على الثروة الحرجية ونظافة الأماكن العامة.
وأضاف أن الهدف الرئيس من الحملة التي بدأت أعمالها من غابات مندح، يتمثل في تنظيف المنطقة من الأعشاب الجافة والأخشاب المتهالكة التي تشكل خطرا على السلامة العامة، وتوعية المجتمع عبر برامج محددة حول مخاطر الحرائق، وتحسين ممارسات التنزه الآمنة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات المستدامة بين الجهات المعنية.
مقالات ذات صلة وفاة طفل أثر سقوطه من الباص في اربد 2024/05/14وأشار بني خالد، إلى أن خطة الحملة التي ستستمر لنهاية الشهر الحالي تتضمن تنظيم العديد من الفعاليات الميدانية والتوعوية، لغاية بناء ثقافة بيئية مسؤولة، وتعزيز الاستدامة على المدى البعيد، وتحقيق الأهداف البيئية واستدامة تأثيرها الإيجابي على المنطقة والمجتمع المحلي.
بترا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أمير حائل يدشّن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، الرئيس الفخري للجنة حملة “جسر الأمل”، التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة عيسى بن عبدالله الحليان، وعدد من أعضاء اللجنة، وتسلّم سموه تقرير أعمال ومنجزات اللجنة خلال الفترة الماضية.
واستمع سموه إلى شرح عن أهداف الحملة، ومسارات تنفيذها الهادفة لتكاتف الجهود وحث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات المستحقة من أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليَتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات.
ونوه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بما توليه القيادة من رعاية واهتمام بالسجناء وأسرهم، مما يؤكد حرصها على تكافل المجتمع ونشر روح المساهمة والبذل والعطاء، حاثًّا جميع الميسورين على التبرع والإسهام في نجاح الحملة.
من جهته أكد الحليان أن الحملة تهدف إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات المستحقة، خاصة أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات، وتوفير فرص العمل والتعليم والتدريب لهم، معربًا عن شكره لسمو أمير المنطقة على الدعم والمساندة المستمرة؛ مما أسهم في نجاح الحملات السابقة.