تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بهتافات "تحيا مصر" استقبلت محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان أكبر محولين في الشرق الأوسط وإفريقيا بعد رحلة طويلة وشاقة استغرقت 1 يوما من ميناء الأدبية حتى الوصول إلى موقع المحطة.
تكاتفت جهود كل الأفراد والأجهزة المعنية المشاركة في عملية النقل التي زينتها أعلام مصر لنقل المحولين الذين يزن كل منهما 255 طنا وبقدرة 300 ميجاواط ما استدعى تجهيزات واستعدادات خاصة ، بدأت الرحلة من ميناء الأدبية وبسرعة لا تتجاوز العشرين كيلومترا على مدار أسبوعين تعاونت كل أجهزة الدولة المعنية سواء الشرطة المصرية أو جهاز الحماية المدنية مع الشركات المسئولة عن النقل لتأمين عبور المحولين للطرق الوعرة والسريعة حتى الوصول بأمان إلى صحراء كوم امبو.


وعلى الرغم من الرحلة الشاقة إلا أنه بمجرد الوصول إلى محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بدأت احتفالية خاصة من نوعها جمعت القائمين على المشروع والمهندسين والعمال ومواطني قرية فارس المجتمع المحلي للمشروع ليتزين الأفق بألوان علم مصر ويهتف الجميع "تحيا مصر" تعبيرا عن الفخر والسعادة من الاقتراب خطوة أخرى نحو الحلم  اكتمال محطة الطاقة الشمسية الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط.
وتعد محطة أبيدوس للطاقة الشمسية هي الأكبر من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط بقدرة تتجاوز 500 ميجاواط وتتكون من نحو مليون خلية شمسية وهي جزء من استثمارات شركة إيميا باور الإماراتية في مصر إلى جانب مزرعة رياح "آمونت" برأس غارب، باستثمارات تتجاوز 1.2 مليار دولار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بكوم أمبو اسوان

إقرأ أيضاً:

خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا

في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.

ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of list

ويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.

وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.

إعلان

بالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.

تشكيلة دولية جديدة

ويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.

ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.

وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.

ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".

ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • صور.. ميناء دمياط يستقبل أوناشًا عملاقة لتشغيل محطة حاويات تحيا مصر 1
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • تحليل لـCNN: سوريا قد تصبح أكبر مكسب استراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط الجديد لنتنياهو
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977