من أسوان.. "أبيدوس للطاقة الشمسية" تستقبل أكبر محولين في الشرق الأوسط وأفريقيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بهتافات "تحيا مصر" استقبلت محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بكوم أمبو في أسوان أكبر محولين في الشرق الأوسط وإفريقيا بعد رحلة طويلة وشاقة استغرقت 1 يوما من ميناء الأدبية حتى الوصول إلى موقع المحطة.
تكاتفت جهود كل الأفراد والأجهزة المعنية المشاركة في عملية النقل التي زينتها أعلام مصر لنقل المحولين الذين يزن كل منهما 255 طنا وبقدرة 300 ميجاواط ما استدعى تجهيزات واستعدادات خاصة ، بدأت الرحلة من ميناء الأدبية وبسرعة لا تتجاوز العشرين كيلومترا على مدار أسبوعين تعاونت كل أجهزة الدولة المعنية سواء الشرطة المصرية أو جهاز الحماية المدنية مع الشركات المسئولة عن النقل لتأمين عبور المحولين للطرق الوعرة والسريعة حتى الوصول بأمان إلى صحراء كوم امبو.
وعلى الرغم من الرحلة الشاقة إلا أنه بمجرد الوصول إلى محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بدأت احتفالية خاصة من نوعها جمعت القائمين على المشروع والمهندسين والعمال ومواطني قرية فارس المجتمع المحلي للمشروع ليتزين الأفق بألوان علم مصر ويهتف الجميع "تحيا مصر" تعبيرا عن الفخر والسعادة من الاقتراب خطوة أخرى نحو الحلم اكتمال محطة الطاقة الشمسية الأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط.
وتعد محطة أبيدوس للطاقة الشمسية هي الأكبر من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط بقدرة تتجاوز 500 ميجاواط وتتكون من نحو مليون خلية شمسية وهي جزء من استثمارات شركة إيميا باور الإماراتية في مصر إلى جانب مزرعة رياح "آمونت" برأس غارب، باستثمارات تتجاوز 1.2 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
مسقط- الرؤية
احتفلت جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا"- الشبكة الأبرز لتطوير القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بمرور خمسة عشر عامًا من تمكين قادة الأعمال، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات المتميزة التي تقام في مسقط طوال شهر أبريل 2025.
وتحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، جمع هذا الحدث التاريخي ما يزيد عن 100 من كبار قادة الأعمال والمدراء التنفيذيين ورواد الأعمال والخبراء العالميين من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد فرع "ميلا عُمان"، الأكبر ضمن الشبكة والذي يضم حوالي 100 مسؤول تنفيذي بارز من القطاعات العُمانية الرئيسية، سيكون له دور بارز في هذه الاحتفالات. وتستقبل الدورة الخامسة عشرة لماستركلاس القيادة من ميلا هذا العام 30 قائدًا متميزًا من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تجربة ممتدة عبر 10 أيام، وذلك بدعم من الرعاة: شركة تنمية نفط عُمان ومجموعة عمران، وسيجما للدهانات.
ورحبت الدكتورة سُرى الرواس الرئيسة المقبلة لمجلس إدارة ميلا، بوفد حفل الافتتاح، مضيفة: "من خلال رؤية وثقة ودعم القادة أمثالكم، لم تنشأ ميلا فقط بل ازدهرت، ونحن ممتنون لحضوركم معنا اليوم وللدعم المستمر الذي تقدمونه، وإن الثقة قوة عظيمة تتطلب الشجاعة والمخاطرة، لا يملكها إلا من أدرك أننا أفضل عندما نتعاون، مما يمكنهم لخدمة رؤية نحو مستقبل مزدهر للجميع".
وتحدث بيل ستارنز مدير تطوير المناهج، عن نشأة وتطور وتأثير الماستركلاس، موضحا: "دورنا في ميلا ليس صناعة القادة، بل توفير البيئة التي تسمح لأعضائنا الجدد باكتشاف قدراتهم كقادة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ومؤسساتهم والعالم أجمع."
أما الدكتور عامر الرواس الرئيس السابق لمجلس إدارة ميلا، فقال: "ميلا ليست مجرد مجموعة من الأدوات أو الأساليب القيادية، بل هي رؤية وفكر يُغيّران إدراكك لذاتك وللآخرين وللمنظومات التي تتعامل معها ولدورك كقائد، وإنّ القيادة التي نعززها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها هي قيادة إنسانية هادفة، جوهرها الاهتمام والعناية بالآخرين".
وبوجود حوالي 100 عضو يشغلون مناصب قيادية في قطاعات مختلفة، تركز "ميلا عُمان" على تحقيق قيمة مضافة للمشاركين والدولة المضيفة والرعاة الداعمين لأهداف التنمية الاقتصادية في المنطقة.
ومنذ تأسيسها قبل 15 عامًا، تواصل جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا" ريادتها في تطوير القيادات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبر التدريب المكثف والإرشاد التنفيذي وشبكة عالمية قوية، تواصل ميلا صياغة الجيل القادم من القادة المؤثرين. يمتد تأثير ميلا لما هو أبعد من حدود سلطنة عُمان، حيث أقيمت فعالياتها برعاية قادة مرموقين مثل جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، مما يعكس تأثيرها الواسع على القيادة في المنطقة.