بحضور إيتمار بن غفير.. تظاهرة في سديروت تدعو لبناء مستوطنات في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
(CNN)-- دعا عشرات الآلاف من المتظاهرين اليمينيين المتطرفين في مدينة سديروت بجنوب إسرائيل، إلى بناء المستوطنات في قطاع غزة، الثلاثاء، في الوقت الذي يكتسب فيه الخطاب اليميني بشأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع زخمًا.
وخرج الناس في مظاهرة "العودة إلى الوطن" من أجل "الاستيطان الموسع في قطاع غزة لضمان مكتسبات الحرب".
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أمام المشاركين في المسيرة، إن المسؤولين يجب أن يعملوا على "تشجيع الهجرة. وتشجيع المغادرة الطوعية لسكان غزة". وقد أثارت هذه اللغة اتهامات ضد الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين بالدعوة إلى التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة.
يشير مفهوم "فك الارتباط" إلى خطة إسرائيل للانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة في عام 2005. في ذلك الوقت، أخلى الجيش الإسرائيلي بالقوة كتلة مكونة من 21 مستوطنة إسرائيلية تُعرف باسم غوش قطيف. واستثمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، آرييل شارون، قدرًا كبيرًا من مستقبله السياسي في خطته للانسحاب، والتي كانت تهدف إلى تعزيز عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
أما اتفاقيات أوسلو، الموقعة في عام 1993 بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، فكانت بمثابة خطوة رئيسية في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وشهدت إقامة حكم ذاتي فلسطيني محدود على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مصر: إقامة الدولة الفلسطينية الضمان الوحيد لتحقيق السلام
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء جمع بين السيسي ورئيس الجمعية الوطنية لسلوفينيا أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش تناولا فيه تعزيز التعاون بين البلدين بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأشاد الرئيس المصري خلال اللقاء بمواقف سلوفينيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والتي تجسدت في إعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية.
وأثنى على التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في البلدين لتعزيز هذا التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يسهم في تحقيق التواصل بين الشعبين.
من جانبها، استمعت زوبانيشيش إلى رؤية الرئيس المصري بشأن الجهود المبذولة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لإنقاذ القطاع من الأزمة الإنسانية التي يواجهها.