رئيس "المصرية للاتصالات": الإنترنت في مصر لم يتأثر بانقطاع الكابلات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد المهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أنه يطمئن المواطنين بأنه ليس هناك تأثير على حركة الإنترنت في مصر بأي انقطاعات في البحر الأحمر، لأن حركة الإنترنت في مصر تتم عن طريق الكابلات البحرية بين مصر وأوروبا، والانقطاعات في البحر الأحمر لا تؤثر على الكابلات البحرية التي تصل لمصر.
وشدد "نصر"، خلال مداخلة عبر "زووم"، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن المنطقة التي بها انقطاع لكابلات الإنترنت في البحر الأحمر هي منطقة جنوب السعودية وشمال جيبوتي، مشددًا على أن الحركة من أول السعودية لمصر هي موجودة والكابلات تحمل الحركة بداية من السعودية لأوروبا، الخدمة داخل مصر تعمل بالفعل من المحطات في البحر الأحمر والمتوسط والكابلات البحرية تحمل حركة.
وأشار إلى أن الكابلات عاملة وتحمل بيانات والحركة القادمة من السعودية موجودة، والحركة التي تكون متأثرة هي الكابلات القادمة من جنوب جيبوتي لدول أسيا وجنوب أفريقيا، مؤكدًا أن "هلب" المراكب أكبر سبب في انقطاع الكابلات البحرية وهو العامل الأهم، وجميع المشغلين يعملوا على تأمين الحركة من خلال عدد من الكابلات، ويتم عمل مناورة على الكابلات والنقل على كابلات بديلة.
وشدد على أن مصر لديها موقع متميز في العالم وتمتلك أكثر من 12 مسار للكابلات ويتم تدارك أعمال انقطاع الكابلات البحرية بشكل سريع، موضحًا أن تم تشجيع الصناعة لزيادة الكابلات البحرية التي تنقل الحركة، منوهًا بأن لدينا مسارات معددة للكابلات البحرية ونستطيع احتواء أي انقطاع مفاجئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الكابلات البحرية المهندس محمد نصر المصرية للاتصالات السعودية الکابلات البحریة فی البحر الأحمر الإنترنت فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق دورة تدريبية عن الاقتصاد الأخضر والإدارة الحديثة بالبحر الأحمر
شهدت محافظة البحر الأحمر اليوم انطلاق فعاليات الدورة التدريبية بعنوان "الاقتصاد الأخضر والإدارة الحديثة ودورهما في التنمية المستدامة"، والتي تُنظّمها إدارة التدريب بديوان عام المحافظة لمدة خمسة أيام. وتهدف الدورة إلى تطوير الكوادر الوظيفية وتحسين كفاءة الجهاز الإداري، بحضور عدد كبير من موظفي الديوان العام والمديريات الخدمية.
مشاركة خبراء في تقديم المادة العلميةيُقدّم الدورة كل من الأستاذة ابتسام أحمد يسري، مديرة إدارة الإعلام والتثقيف البيئي بمديرية شؤون البيئة، والأستاذ شهاب الدين أحمد، مفتش بيئي بديوان عام المحافظة. حيث تناولت الجلسات الأولى للدورة تعريف الاقتصاد الأخضر ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز كفاءة الجهاز الإداري للدولةصرّحت الأستاذة رشا خميس، مديرة إدارة التدريب، أن الدورة التدريبية تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للمحافظة لتحسين أداء العاملين ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة. كما أكدت أن الاقتصاد الأخضر والإدارة الحديثة يمثلان أدوات رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة: رؤية متكاملةفي الجلسة الافتتاحية، أوضحت الأستاذة ابتسام أحمد يسري أن الاقتصاد الأخضر يركز على تعزيز التنمية الاقتصادية بطريقة تحافظ على البيئة من خلال استثمارات في الموارد الطبيعية والممارسات المستدامة. وأشارت إلى أن التنمية المستدامة توفر الإطار العام لتطبيق مبادئ الاقتصاد الأخضر، حيث يعمل كلاهما لتحقيق تنمية اقتصادية تراعي استدامة الموارد البيئية.
أهمية الدورة في ظل التحولات العالميةتشكل هذه الدورة فرصة للمشاركين للتعرف على مفاهيم حديثة في مجال الإدارة والاقتصاد بما يتماشى مع التحولات العالمية نحو التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية المحدودة، وذلك ضمن رؤية مستقبلية تستهدف تحقيق الاستدامة في كافة القطاعات الاقتصادية.