ميراوي : القطاعين العام والخاص يعملان على توسعة الأحياء الجامعية وبناء أخرى
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الوزارة تعمل مع عدد من المؤسسات العمومية والقطاع الخاص على تعزيز الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، من خلال توسعة الأحياء الجامعية الحالية وبناء أخرى جديدة وكذا إحداث إقامات طلابية بشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بهدف بلوغ 410 آلاف سرير، في أفق سنة 2030.
وأوضح السيد ميراوي، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول “الأحياء الجامعية” تقدم به فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الطاقة الاستيعابية الحالية للأحياء الجامعية العمومية والداخليات والإقامات الطلابية الخاصة تصل إلى 110 آلاف سرير، مشيرا إلى أن الوزارة حددت الاحتياجات لتغطية الخصاص المتعلق بالطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية في 300 ألف سرير.
وأضاف أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار “تسابق الزمن لمضاعفة أعداد الأحياء الجامعية”، مبرزا أن العدالة المجالية “لا تتجلى فقط في البنيات الجامعية، بل أيضا في تمكين الطلبة من المهارات الحياتية من خلال توفير مرافق جامعية لإقامتهم”.
وأشار السيد ميراوي إلى أن الموسم الجامعي الحالي 2023- 2024 عرف إعطاء دفعة قوية للطاقة الإيوائية بالأحياء الجامعية، من خلال افتتاح أحياء جديدة بكل من تازة (1300 سرير) والقنيطرة (1800 سرير) وأكادير (1600 سرير) بالإضافة إلى توسعة الحي الجامعي بالناظور (820 سرير) والحي الجامعي السويسي الأول (1200 سرير).
وفي السياق نفسه، أعلن المسؤول الحكومي أنه سيتم افتتاح إقامة طلابية جديدة بأكادير في إطار الشراكة مع القطاع الخاص بطاقة استيعابية تقدر ب 574 سرير.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأحیاء الجامعیة
إقرأ أيضاً:
دبي.. إنجاز توسعة تقاطع شارع عمر بن الخطاب مع «آل مكتوم»
دبي - «الخليج»
استكملت هيئة الطرق والمواصلات أعمال التوسعة المرورية على تقاطع شارع عمر بن الخطاب مع شارع آل مكتوم بطول 500 متر، وذلك من خلال إضافة مسار حر للمركبات القادمة من دوار الساعة بالاتجاه إلى شارع الخليج، وإضافة مسار للقادمين من شارع الخليج إلى تقاطع عمر بن الخطاب وبالاتجاه إلى دوار الساعة، وزيادة المساحة التخزينية للمسار الحر للمركبات القادمة من شارع الخليج إلى تقاطع عمر بن الخطاب بالاتجاه إلى شارع نايف.
وتأتي هذه الأعمال ضمن استراتيجية الهيئة الساعية إلى تعزيز الكفاءة والقدرة التشغيلية للطرق، وتحسين انسيابية حركة المركبات وسلامة مستخدمي الطريق بإمارة دبي، بما يخدم استراتيجية الهيئة في تحقيق الريادة العالمية للتنقل السهل والمستدام.
وأشارت الهيئة إلى أن التحسينات المرورية تخدم أصحاب المركبات ورواد المناطق المحيطة بتقاطع شارع عمر بن الخطاب، وذلك من خلال رفع الكفاءة المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع بنسبة تزيد عن 20%، وتقليل متوسط زمن التأخير بنسبة 47% من 160 ثانية إلى 75 ثانية خلال أوقات الذروة المسائية.
حرصت الهيئة خلال تنفيذ أعمال التوسعة المرورية في الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لتقاطع عمر بن الخطاب مع شارع آل مكتوم وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، إلى جانب التأكد أثناء تنفيذ أعمال التحسينات من سلامة مستخدمي التقاطع من أصحاب المركبات والأفراد من المشاة، وبالتالي استدامة الحركة المرورية، وتقليل الازدحامات وطوابير الانتظار للمركبات خلال مراحل إنجاز الحلول المرورية.
وتؤكد الهيئة على استمرارية تنفيذ الحلول المرورية السريعة والتحسينات اللازمة لتغطية كافة الطرق الرئيسية التي تمتاز بالكثافة المرورية، مشيرة إلى أن هذه الجهود تتماشى مع النمو المستمر لإمارة دبي، وتحقيق الغاية الاستراتيجية في رفاهية الحياة لسكان وزوار إمارة دبي.