محافظ لحج: تحالف العدوان والمرتزقة يقفون وراء أزمة الخدمات بالمحافظات الجنوبية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وأشار محافظ لحج إلى أن تحالف العدوان يفرض عقابا جماعيا على أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة منذ سنوات، ويستخدم حرب الخدمات ضد الملايين منهم.
وأكد أن أزمة الكهرباء التي تصاعدت إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ مدينة عدن مؤخراً، ناتجة عن تعطيل مصافي عدن وتدميرها وتحويلها إلى خزانات نفط لتجار السوق السوداء.
ولفت المحافظ جريب إلى أن هذه الأزمات أصبحت من الأساليب التي ينتهجها الاحتلال، نتيجة سياسات التدمير التي اتبعها عبر أدواته من العملاء والمرتزقة.
وحمل حكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن ما وصلت إليه الأوضاع في مدينة عدن وغيرها المحافظات الجنوبية المحتلة التي تعاني من أزمات في الكهرباء وانفلات أمني وخدمي واسع النطاق، مؤكداً أن موارد المحافظات الجنوبية كفيلة بتحسين كافة الخدمات وعلى رأسها الكهرباء.
كما أكد المحافظ جريب أن القيادة السياسية في صنعاء، استثنت نقل الوقود من كافة المنشآت النفطية في شبوة وحضرموت ومأرب لصالح محطات الكهرباء في مدينة عدن، وسمحت باستخدام أي كميات لتغطية احتياجات تلك المحطات مع استمرار قرار الحظر المفروض على تهريب النفط الخام للخارج وربط إعادة التصدير بقبول الطرف الآخر بتخصيص عائدات النفط والغاز لصرف المرتبات وتحسين الخدمات العامة بكافة المحافظات دون استثناء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ضمن جهود لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تشن حملة على تعدين العملات المشفرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في الكويت واستخدام السكان لأجهزة التكييف بشكل مكثف يثقل كاهل شبكة الكهرباء ويدفع وزارة الكهرباء إلى قطع التيار عدة مرات لتخفيف الأحمال، اكتشفت السلطات سبباً جديداً لتفاقم الأزمة؛ تعدين العملات المشفرة.
وبدأت السلطات الكويتية يوم الخميس حملة أمنية وصفت "بالواسعة" على المنازل التي تستخدم في ممارسة أنشطة تعدين العملات المشفرة، مؤكدة أن هذا النشاط "مخالف للقوانين".
وفي بيان على منصة اكس، قالت وزارة الداخلية إنها حصلت على الإذن القانوني لشن الحملة، مؤكدة أن هذه الأنشطة "تمثل استغلالاً غير مشروع للطاقة الكهربائية .. وقد يتسبب في انقطاعات تؤثر على المناطق السكنية والتجارية والخدمية مما يشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة".
ولا تسمح الكويت بتداول العملات المشفرة ولا يوجد لديها قوانين تنظم تعدينها، ويحذر بنك الكويت المركزي دائماً من الاستثمار فيها بسبب مخاطرها وعدم خضوعها لرقابته أو لأي جهة رسمية أخرى.
ترشيد الاستهلاك
ورسوم استهلاك الكهرباء والماء في الكويت متدنية للغاية للمواطنين، ولم يتم زيادتها منذ عقود، وفي الوقت ذاته تشكو وزارة الكهرباء من "الهدر غير المبرر" في الاستهلاك وتناشد السكان ترشيد الاستهلاك.
وقالت وزارة الداخلية إن عملياتها جاءت "لمواجهة الأنشطة المخالفة للقوانين واللوائح وحماية الشبكة الكهربائية من الاستخدامات غير المشروعة".
وذكرت في بيانها أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من المنازل المخالفة ومصادرة معدات وأجهزة متطورة مخصصة لتعدين العملات المشفرة.
وتعاني الكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، من أزمة حادة في انتاج الكهرباء بسبب تزايد عدد السكان والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية، ولجأت منذ العام الماضي لسياسة قطع التيار عن بعض المناطق لتخفيف الاحمال.
تعدين غير شرعي للعملات المشفرة
وقال مصدر في وزارة الكهرباء لرويترز إن نشاط العملات المشفرة سبب "أساسي" لأزمة الكهرباء، "لكنه ليس كل العوامل".
وفي بيان يوم السبت، قالت وزارة الكهرباء إن استهلاك الكهرباء انخفض بنسبة 55% في منطقة الوفرة السكنية التي شملتها الحملة، مؤكدة استمرار الحملة في جميع المناطق "للقضاء على هذه الأنشطة غير المشروعة".
وكانت وزارة الكهرباء قالت إنها رصدت نحو 100 منزل في منطقة الوفرة السكنية تستهلك معدلات مرتفعة للغاية تصل إلى عشرين مثلاً للاستهلاك العادي، ما يشير إلى وجود عمليات تعدين العملات المشفرة.
في هذا الإطار، قال وهو عضو مجلس إدارة تنفيذي سابق في هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكويتية، سعود الزيد، لرويترز إن تعدين العملات المشفرة لا يحتاج عدداً كبيراً من الأفراد، وقد يدير فرد واحد أو اثنين مقراً متكاملاً لهذا النشاط.
وأضاف الزيد أن عمليات التعدين في ظل غياب القوانين تعتبر إساءة لاستخدام الدعم الحكومي ويجب محاسبة من يقوم بها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام