وأشار محافظ لحج إلى أن تحالف العدوان يفرض عقابا جماعيا على أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة منذ سنوات، ويستخدم حرب الخدمات ضد الملايين منهم.

وأكد أن أزمة الكهرباء التي تصاعدت إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ مدينة عدن مؤخراً، ناتجة عن تعطيل مصافي عدن وتدميرها وتحويلها إلى خزانات نفط لتجار السوق السوداء.

ولفت المحافظ جريب إلى أن هذه الأزمات أصبحت من الأساليب التي ينتهجها الاحتلال، نتيجة سياسات التدمير التي اتبعها عبر أدواته من العملاء والمرتزقة.

وحمل حكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن ما وصلت إليه الأوضاع في مدينة عدن وغيرها المحافظات الجنوبية المحتلة التي تعاني من أزمات في الكهرباء وانفلات أمني وخدمي واسع النطاق، مؤكداً أن موارد المحافظات الجنوبية كفيلة بتحسين كافة الخدمات وعلى رأسها الكهرباء.

كما أكد المحافظ جريب أن القيادة السياسية في صنعاء، استثنت نقل الوقود من كافة المنشآت النفطية في شبوة وحضرموت ومأرب لصالح محطات الكهرباء في مدينة عدن، وسمحت باستخدام أي كميات لتغطية احتياجات تلك المحطات مع استمرار قرار الحظر المفروض على تهريب النفط الخام للخارج وربط إعادة التصدير بقبول الطرف الآخر بتخصيص عائدات النفط والغاز لصرف المرتبات وتحسين الخدمات العامة بكافة المحافظات دون استثناء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المحافظات الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف

بغداد اليوم - أربيل 

علق النائب السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، على أسباب تراجع الخدمات ومنها الماء والكهرباء في مدن ومناطق إقليم كردستان، فيما أشار إلى ان المجمعات السكنية تعيش في وضع مختلف.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدن إقليم كردستان تشهد تراجعا كبيرا في تجهيز الخدمات، وهنالك أزمة كبيرة في المياه وخاصة في فصل الصيف، فضلا عن قلة تجهيز الكهرباء".

وأضاف أن "الحكومة تقوم بتجهيز الخدمات للمجمعات السكنية، كون تلك المجمعات أغلبها تابعة للمتنفذين والمقربين من الأحزاب والحكومة والمسؤولين، كما تقوم ببيع الكهرباء للمحافظات المجاورة".

وأشار رشيد إلى أن "عامة الشعب يعانون من نقص الخدمات وخاصة في فصل الصيف، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، حيث يضطر الأهالي لشراء الماء، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم".

وأعلنت محافظة أربيل، يوم الاثنين (24 حزيران 2024) عن تخصيص مليار و500 مليون دينار لحل مشكلة نقص المياه في المدينة وضواحيها.

ودعا محافظ أربيل أوميد خوشناو إلى حفر آبار بديلة جديدة لمياه الشرب في أربيل وضواحيها، وإصلاح المشاكل الفنية للآبار القديمة التي تزوّد كافة الأحياء التي تعاني من نقص المياه.

كما رأى أنه من الضروري ربط جميع الآبار بشبكة الكهرباء الوطنية والمولدات الكهربائية التي تعمل على مدار 24 ساعة والمزودة لـ 247 بئراً في أربيل.

وإضافة إلى تخصيص 1.5 مليار دينار كطوارئ لتوفير الإمدادات وحل مشاكل نقص المياه، اتّخذ محافظ أربيل العديد من القرارات الضرورية الأخرى، منها الاستمرار في قطع المخالفات والتجاوزات على شبكات مياه الشرب المنزلية.

مقالات مشابهة

  • شبانة يكشف السر وراء أزمة كهربا في الأهلي
  • حملات موسعة بالمحافظات لضبط تجار الأسلحة النارية
  • القبض على 437 تاجر مخدرات خلال حملات مكبرة بالمحافظات
  • عَـقدُ الصمود وعامُ الفتح الموعود
  • وكيل هيئة الطيران: لم نحتجز طائرات ”اليمنية “وإنما أعدنا ترتيب وضع الشركة
  • دعوات متواصلة في حضرموت لطرد الاحتلال الإماراتي
  • «نص سكانها عرب».. قرية عجيبة وراء نهر جليدي يعيش بها 10 آلاف شخص فقط
  • بعد أن دمرها تحالف العدوان ومرتزقته وحولوها الى أداة للابتزاز وفرض الحصار : تدخلات سريعة للإبقاء على شركة الخطوط الجوية اليمنية وإعادتها الى مسار عملها الصحيح
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • درجات الحرارة المتوقعة اليوم في المحافظات الجنوبية والشمالية