أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن إدارته لن تسمح للصين بإغراق أسواق الولايات المتحدة، متهما بكين بممارس التجسس الاقتصادي، وإغراق الأسواق بأسعار "غير منصفة".
وقال بايدن "سنرفع التعريفات على أشباه الموصلات، وسنزيد التعريفات على الألواح الشمسية من 25 إلى 50%".
وأشار إلى أن التعريفات الأميركية الجديدة على بضائع صينية "استراتيجية وموجهة"، مضيقا أنه يريد منافسة منصفة مع الصين ولا يريد نزاعا.
ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تتقدم، وأن كل الأرقام أفضل مما كانت عليه منذ عقود، لافتا إلى أن السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة سيصنعها عمال النقابات الأميركية.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستزيد الرسوم الجمركية على واردات صينية تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، مستهدفة قطاعات استراتيجية مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والفولاذ والمعادن.
وأوضح البيت الأبيض في بيان أنه من المقرر أن تزيد نسبة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية أربع مرات، لتصل إلى 100 بالمئة هذا العام.
وتخشى الولايات المتحدة من أن يؤدي الدعم الحكومي الصيني للشركات، بفائض في الإنتاج يتجاوز إمكانيات استيعاب الأسواق العالمية.
ويمكن لتدفق صادرات زهيدة الثمن في قطاعات رئيسية، مثل المركبات الكهربائية وتلك العاملة بالطاقة الشمسية، أن يؤثر على نمو هذه الصناعات في بلدان أخرى، وفقا لوكالة فرانس برس.
كمان أن هناك مخاوف لدى واشنطن من أن منتجات الطاقة النظيفة في الصين سوف تعمل على تقويض الاستثمارات الضخمة الصديقة للمناخ، التي تمت من خلال قانون خفض التضخم الذي أقره الديمقراطيون والذي وقع عليه الرئيس، جو بايدن، ليصبح قانونا في أغسطس 2022، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعريفات الجمركية تحمي الدولار وتواجه روسيا
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يفضل استخدام التعريفات الجمركية كأداة للضغط بدلا من استخدام العقوبات ضد روسيا.
وجاء تصريح الرئيس الأمريكي ردا على سؤال حول احتمال استمرار العقوبات المفروضة على روسيا.
وأوضح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أمس الاثنين: “بين العقوبات والتعريفات الجمركية، أعتقد أن التعريفات الجمركية هي الخيار الأفضل، لأنها تحافظ على قوة الدولار. وأرى أنها أكثر فعالية”.
وفرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا بعد إطلاقها عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في 2022، وأقر خبراء ومسؤولون أن القيود الغربية تلحق ضرارا بالاقتصاد العالمي وفارضيها ولا تؤثر فقط على الاقتصاد الروسي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أثارت عقوبات أمريكية طالت منتجي النفط الروسي وناقلات ووسطاء وتجار وموانئ قلق الأسواق من تراجع إمدادات الخام إلى الأسواق الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب الأسود في الأسواق.
المصدر: RT + نوفوستي