الرئيس العراقي يؤكد أهمية تكاتف جهود مؤسسات الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أهمية تكاتف جهود مؤسسات الدولة المعنية للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في جميع مناطق البلاد.
وذكرت الرئاسة العراقية - في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس رشيد، اليوم الثلاثاء في قصر بغداد، بمستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث تم مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالجانب الأمني وتأمين الحدود والقضاء على عصابات الجريمة المنظمة، كما تطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة لإنهاء معاناة النازحين وعودتهم إلى مناطق سكناهم.
وأشار الرئيس رشيد إلى ضرورة مشاركة الجميع في إسناد دور المؤسسات الأمنية، لتعزيز دورها الوطني للحفاظ على أمن المواطن والدولة.
بدوره، أكد الأعرجي أن مستشارية الأمن القومي العراقية رسمت مسارا واضحا ورؤية واقعية لتعزيز دور الأجهزة الأمنية ورفدها بكل أسباب النجاح في مهامها.
وفي السياق، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية العراقية، اليوم، القبض على 7 إرهابيين في محافظة نينوى.
وذكر بيان لوكالة الاستخبارات - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في نينوى وبعمليات منفصلة مستندة إلى معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة ميدانية، تمكنت من القبض على 7 متهمين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنه تم تدوين أقوالهم بالاعتراف على عدة أعمال إرهابية، وقد صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد خلال اتصال هاتفي مع بوتين أهمية عمل البلدين بشأن سوريا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على أهمية تعاون البلدين في ما يتعلق بالشأن السوري، مشيرا إلى أهمية أن تُترك الموارد السورية لإدارة سوريا.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين ناقشا خلالها العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا والقضايا الإقليمية والعالمية، حسب بيان صادر عن مديرية الاتصالات في الرئاسة التركية.
وأشار البيان إلى أن أردوغان شدد على "أهمية التعاون مع روسيا بشأن سوريا"، لافتا إلى أن "العمل معا لتحقيق السلام والاستقرار الدائم لسوريا على أساس وحدة أراضيها يعد أمرًا مهمًا".
وأوضح الرئيس التركي أنه "يمكن لتركيا وروسيا العمل معا للتصدي للجهود التي تهدف إلى تفكيك وحدة سوريا ولرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا".
وأكد أردوغان أنه يجب أن تُترك موارد سوريا لإدارة سوريا، مشيرا إلى أنه "يدعم دمج ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية في إدارة مركزية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي وقعا اتفاقا وصف بـ"التاريخي" يقضي باتفاق مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة.
وشدد أردوغان خلال حديثه مع بوتين، على أن "إخراج سوريا من كونها منطقة ملائمة للجماعات الإرهابية يعتبر أمرا حيويا لاستقرار سوريا"، وفقا للبيان.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
وتحظى قوات سوريا الديمقراطية بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا لمطالبة الجميع برفع أيديهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها على "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وفي سياق آخر، أوضح أردوغان أن تركيا تتابع عن كثب العملية التي بدأت لإنهاء الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، معربا عن استعداد أنقرة لتقديم كافة أنواع الدعم، بما في ذلك استضافة مفاوضات السلام من أجل تحقيق سلام شريف ودائم.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن الخطوات النية الحسنة التي ستُتخذ لضمان سلامة الملاحة التجارية في البحر الأسود ستساهم في عملية السلام، موضحا أن تركيا ستواصل القيام بدورها لضمان عدم تحول البحر الأسود إلى ساحة صراع.
في المقابل، أوضح الكرملين أن الرئيس الروسي ونظيره التركي تبادلا في اتصال هاتفي وجهات النظر بشأن استئناف مبادرة البحر الأسود، لافتا إلى أن بوتين "أبلغ أردوغان بمحاولات كييف المستمرة لمهاجمة البنية التحتية للطاقة الروسية".
كما لفت الكرملين إلى أن بوتين أطلع أردوغان على التقدم المحرز في الحوار مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
يأتي ذلك على وقع نشاط الولايات المتحدة في إجراء مفاوضات منفصلة في العاصمة السعودية الرياض، بين جانبي الحرب الروسية الأوكرانية بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار جزئي في البحر الأسود ومنشآت الطاقة.
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة عن توصلها إلى اتفاقين منفصلين مع كل من أوكرانيا وروسيا بهدف وقف الهجمات في البحر واستهداف منشآت الطاقة.
ويعد الاتفاقان أول التزامين رسميين من طرفي الصراع منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير الماضي، بحسب "رويترز".