أول تعليق من شركة روتانا على أزمة شيرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب، الجدل خلال الفترة الماضية، وذلك بعد اتهامها شركة روتانا بتأخير طرح أغانيها خلال لقاءات تليفزيونية عقب حفلها الأخير في الكويت.
تعليق شركة روتانا على أزمة شيرين عبد الوهابونشرت شركة روتانا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، بيانا جاء فيه: «ردا وتوضيحا لما ذكر وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد مجموعة روتانا للموسيقى، أنها لم تستلم من الفنانة شيرين عبد الوهاب، أو من يمثلها أو ينوب عنها، أي أغنية جديدة بصوتها ذات صلة بعقدها مع المجموعة».
وتابعت: «وبذلك تبقى أغنية الذهب والتي نشرت على منصات الاستماع الرقمية العربية والعالمية، هي آخر ما قدمته الفنانة لروتانا، وروتانا مستعدة لطرح الأغاني فور استلامها للماستر والأوراق القانونية والمخالصات بتوقيع الفنانة شيرين، لذا اقتضى التنويه، وأن كل ما يشاع غير ذلك، هو عار تماما عن الصحة، كما وتحتفظ روتانا بكافة حقوقها للرد قانونا على هذه الإدعاءات».
أزمة شيرين عبد الوهاب وشركة روتاناوكشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب، عن سبب الأزمة الأخيرة بينها وبين شركة روتانا، وذلك بعد اتهام الشركة بتأخير طرح أغانيها خلال لقاءات تليفزيونية عقب حفلها الأخير في الكويت.
وأكد بيان صحفي لـ شيرين عبد الوهاب، عن تطورات الأزمة بينها وشركة الإنتاج، أن الخلافات بينهما لم تنتهِ بعد بالرغم من تسديدها 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وسيكون هناك تحرك للنزاع مجددًا بعد تأخر طرح أغاني الفنانة التي انتهت من تسجيلها منذ فترة طويلة.
وتابع البيان أن شركة الإنتاج تشترط على شيرين عبد الوهاب تقديم حفلات فنية فقط بالفترة الحالية، وأن يكون الاتفاق على الحفلات عن طريق الشركة فقط.
اقرأ أيضاًمحامي شيرين عبد الوهاب يكشف تطورات أزمتها مع شركة روتانا
أول تعليق من شيرين عبد الوهاب على بكائها بـ حفل الكويت
استعدوا للمفاجأة.. موعد ومكان الحفل المقبل لـ شيرين عبد الوهاب وحسين الجسمي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شركة روتانا شيرين عبد الوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب شركة روتانا للصوتيات والمرئيات شیرین عبد الوهاب الفنانة شیرین شرکة روتانا
إقرأ أيضاً:
قفزات تاريخية لأسعار الذهب عالميًا وتوقعات بوصول الأوقية إلى 5000 دولار بحلول 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سوق الذهب العالمي طفرة سعرية لم يسبق لها مثيل، تثير اهتمام المستثمرين في جميع أنحاء العالم. وأوضح الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن أسعار الذهب العالمية حققت قفزات تاريخية خلال العام الجاري.
وأشار إلى أن الهدف المقبل للذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأوقية قبل حلول عام 2027.
وتوقع الدكتور عبد الوهاب أن تتداول أسعار الذهب خلال الأسبوع الجاري ضمن نطاق يتراوح بين 3020 إلى 3060 دولار للأوقية، بعد أن كانت عند مستوى 2100 دولار في بداية أبريل 2024.
هذه الزيادة تمثل قفزة تقارب 1000 دولار في عام واحد، مما يعكس أداء استثنائيا يجعل الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأكثر ربحية عالميا هذا العام.
وأضاف أن الذهب حقق عائد سنوي يقترب من 45%، متجاوز أداء الأسواق المالية الأخرى مثل الأسهم والسندات والعملات المشفرة التي شهدت تقلبات حادة.
أشار إلى وجود مزيج من العوامل التي تقف وراء هذا الاتجاه الصعودي الحاد، أبرزها تصاعد المخاوف الجيوسياسية، وعدم استقرار السياسات النقدية في بعض الاقتصادات الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، مما يدفع المستثمرين للبحث عن الذهب كملاذ آمن.
كما أوضح أن التوترات الجيوسياسية، وتزايد النزاعات الإقليمية، بالإضافة إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني وأزمات سلاسل التوريد، كلها عوامل تعزز الطلب على الذهب وتساهم في زيادة الأسعار.
استمرار صعود للذهبكما أشار عبد الوهاب إلى أن التراجع المؤقت في أسعار الذهب إلى ما دون 3000 دولار هو بمثابة حركة تصحيحية طبيعية ضمن مسار السوق الصاعد.
ما يعكس أن الانخفاض المؤقت قد تبعه تعافٍ قوي أعاد الأسعار إلى فوق 3000 دولار، مما يعزز شهية المستثمرين.
توقعات الأسعار حتى عام 2027
وبينما قدم توقعاته لأسعار الذهب في المستقبل، أكد الدكتور عبد الوهاب أن وصول السعر إلى 5000 دولار للأوقية قد يتحقق أسرع من المتوقع.
حيث كان من المتوقع تحقيقه بين 2028 و2030.
ومع ذلك، المؤشرات الحالية تدفعه لتقليص الجدول الزمني إلى عام 2027 كحد أقصى، وقد يتحقق ذلك قبل ذلك إذا استمرت الضغوط الاقتصادية والمالية الحالية.
الذهب للاستثمار طويل الأجلوجه عبد الوهاب رسالة واضحة للمستثمرين، مؤكدًا أن التوقيت الحالي ليس مناسب للخروج من استثمار الذهب.
وقال: "من يمتلك الذهب عليه الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل. ومن يخطط للدخول إلى السوق في الوقت الحالي، فهذا يعتبر فرصة سانحة للشراء."
أسواق الذهب بعد الأزمات الاقتصاديةتاريخيا، كانت أسعار الذهب مرآة لحالة الاقتصاد العالمي.
وبعد الأزمة المالية في 2008، قفزت الأسعار إلى نحو 1920 دولار للأوقية.
وفي 2011 ، تتراكم الديون السيادية وتتناقص الثقة في العملات الورقية.
مما يزيد الطلب العالمي على الذهب، خاصة من قبل البنوك المركزية في الصين والهند وروسيا.
الذهب كملاذ آمنيعتبر الذهب أحد الأصول النادرة القادرة على الحفاظ على القيمة وتحقيق مكاسب خلال الأزمات المالية، ومع المخاطر المتزايدة في الأسواق العالمية، يظل المستثمرون يضخون السيولة في أسواق الذهب، مما يدعم الاتجاه الصعودي.
وبحسب أحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، سجلت مشتريات البنوك المركزية من الذهب مستويات قياسية خلال 2024، حيث تسعى لتنويع الاحتياطيات وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.