بالتفاصيل.. إطلاق مشروع تقييم الموائل والأنواع البحرية بالخليج العربي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية مشروعًا لتقييم حالة الموائل البحرية في المياه السعودية بالخليج العربي، وذلك لبناء خط أساس لتطوير خطة إدارة متكاملة للبيئات البحرية والمحافظة على التنوع الأحيائي والحد من التهديدات.
ويأتي المشروع لتعزيز استدامة البيئات البحرية في المياه السعودية في الخليج العربي في ظل ما تتمتع به من قيمة اقتصادية واجتماعية وثقافية وتوفيرها للعديد من خدمات النظم البيئية القيمة.
أخبار متعلقة منذ انطلاقها.. منصة "شفاء" تعالج 8000 حالة مرضيةبرئاسة المملكة.. 22 دولة عربية في اجتماع لـ"الألكسو" بجدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقييم الموائل والأنواع البحرية في الخليج العربي - واسالشعاب المرجانيةوأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن المشروع يهدف إلى توفير تقييم أساسي لحالة الشعاب المرجانية، ومروج الحشائش البحرية وغابات المانغروف وما يرتبط بها من حيوانات وأنواع بحرية، كما يحدد المشروع المخاطر الطبيعة والمرتبطة بالأنشطة البشرية التي تهدد النظم البيئية الساحلية وإيجاد حلول للحد منها، إضافة إلى تصميم خطة فعالة لحفظ وإعادة تأهيل هذه الموائل الساحلية، بناءً على البيانات التي يوفرها المشروع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقييم الموائل والأنواع البحرية في الخليج العربي - واس
وبين أن المياه السعودية في الخليج تغطي مساحة تتجاوز 27000 كيلومتر مربع، وتحتضن موائل بحرية مهمة للغاية تتمثل بشكل رئيسي في الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية وغابات المانغروف التي تدعم مجموعة واسعة من الأنواع البحرية, كما تتمتع الموائل الساحلية للخليج العربي بقيمة اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة، كما تؤدي الموائل الساحلية دورًا رئيسيًا في تخزين الكربون والملوثات وحماية الساحل من تأثيرات العواصف وقوى المد والجزر.
وأشار إلى أن النظم البحرية تتعرض للعديد من الضغوط وتتطلب مراقبة مستمرة وتطبيق خطة فعالة لحفظها وإدارتها بشكل مستدام، وعليه تشكل البيانات التي يوفرها المشروع عاملًا أساسيًا لإجراءات الحفظ وإعادة التأهيل وتمكين المركز والجهات الأخرى ذات العلاقة من بناء خطة إدارة لاستدامة هذه الموائل القيمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض الشعاب المرجانية الخليج العربي الحياة الفطرية الخلیج العربی البحریة فی فی الخلیج article img ratio
إقرأ أيضاً:
"الصحة": المملكة تدخل مجال صناعة المضادات الحيوية قريباً
كشف وكيل وزارة الصحة للصحة العامة استشاري الأمراض الوبائية والصحة العامة د. هاني جوخدار خلال حديثه لـ ”اليوم“ عن اقتراب المملكة من صناعة المضادات الحيوية.
وبين أن ذلك يأتي في ظل ما يزخر به مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية في الحرس الوطني بالعديد من الأبحاث في مجال الميكروبات، والذي سيخرج في الفترات القادمة مواد حيوية جاهزة للتصنيع، وستكون هناك موائمة بينها وبين شركات الادوية لإنتاج هذه المضادات.
أخبار متعلقة 170 مشاركاً و4 جلسات علمية في ملتقى خريجي الجامعات السعودية بآسيا الوسطىالأحد.. عودة الدراسة.. و4 إجازات في انتظار الطلابجاء ذلك خلال استضافة مدينة جدة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر، ويجمع أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وبمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، وذلك في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل وزارة الصحة للصحة العامة استشاري الأمراض الوبائية والصحة العامة د. هاني جوخدار خلال حديثه لـ ”اليوم“استخدامات خاطئةوأوضح جوخدار، أن تحدي سهولة انتقال الجراثيم بالتزامن مع سهولة تنقل البشر ساهم بضرورة إيجاد حلول، مؤكداً أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديا عالميا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت.
وتابع: يعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية سواء كانت للبشر أو الحيوانات النباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية مثل الدواجن والمواشي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
وأشار إلى أن المملكة اعتادت الدخول في التحديات العالمية ونجحت دائماً بفضل الله في إيجاد الحلول سواءً بالمجال الصحي أوغيره، واليوم المملكة تحملت هذا الملف لدعم أساسيات التنفيذ للمنهجيات، وهناك جانب مهم هو المشاركة بين القطاع الخاص ممثلة بشركات التصنيع والتي ليست لها رغبة في تصنيع المضادات الحيوية ومراكز الأبحاث.
وبين جوخدار، أن عنوان المؤتمر هو الخروج من المنهجية إلى التطبيق، والمملكة نفذت التوصيات منذ سنوات ولكن كثير من الدول ينقصها تنفيذ المنهجيات الأساسية وهي خدمة المضاد الحيوي في العنايات المركزة داخل المستشفيات ومكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، والوصف السليم وسهولة الوصول وتوفير الادوية وعدم سوء لاستخدام من قبل الأطباء والمستهلك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
الجدير بالذكر أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة ودعم صحة الشعوب حول العالم.