(العذراء والموت).. رائعة الموسيقي النمساوي شوبرت بأنامل الرباعي الوتري (أمارا كوارتيت) في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حمص-سانا
نقل الرباعي الوتري “أمارا كوارتيت” اليوم كل ما تحمله رائعة الموسيقي النمساوي فرانز شوبرت “العذراء والموت” من شاعرية وجمال اللحن ورشاقته إلى جمهور حمص خلال حفل مميز لهم على مسرح دار الثقافة بحمص.
الرباعي المكون من العازفة رزان قصار والعازف عمر داكشلي على الكمان والعازف مروان أبو جهجاه على الفيولا والعازفة ماريا شاهين على التشيللو أبدعوا اليوم بأدائهم الموسيقي العالي والمنسجم خلال الحفل والذي يعتبر ثاني عروضهم بعد العرض الأول بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وفي تصريح لـ سانا بيّن مؤسس الرباعي الموسيقي مروان أبو جهجاه أن العذراء والموت هو عمل واحد متكامل مدته 50 دقيقة استخدم فيه القالب الرباعي الذي كان سائداً في العصر الكلاسيكي والحركات الموسيقية تفاوتت بين البطيء والحزين والمرح والحيوي.
ولفت إلى أن العمل هو قصيدة لشاعر الماني تلقفها المؤلف النمساوي شوبرت وألف منها أغنية وبعد فترة من الزمن استخدم اللحن نفسه لكتابة الرباعي.
بدورها بيّنت عازفة التشيللو ماريا شاهينأن موسيقى الحجرة تختلف عن غير أنواع من الموسيقى الكلاسيكية لوجود مجموعة صغيرة من العازفين وهي مبنية على التفاهم والتناغم بين أعضاء الفريق والانسجام أثناء التدريبات وفي الحفل.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ماريا شريفير تكشف المستور.. كيف انهار زواجها من أرنولد شوارزنيغر؟
كشفت ماريا شريفير، الصحفية والمذيعة السابقة المنتمية لعائلة كينيدي العريقة، في كتابها الجديد "أنا ماريا" عن الأوقات العصيبة التي عاشتها بعد انفصالها عن الممثل والسياسي الأمريكي أرنولد شوارزنيغر، وكيف أعادت اكتشاف نفسها من خلال الكتابة.
امتلكت كل شيءكانت ماريا شريفير تُعرف بأنها المرأة التي "تملك كل شيء": حياة مهنية ناجحة كمذيعة، عائلة سياسية مرموقة، وزواج مستقر دام 25 عاماً مع نجم هوليوود أرنولد شوارزنيغر، أثمر عن أربعة أبناء.
لكن كل ذلك انهار في منتصف الخمسينيات من عمرها، عندما فقدت والديها، وانتهى دورها كسيدة أولى لولاية كاليفورنيا، قبل أن تتلقى الصدمة الكبرى بانفصالها العلني عن شوارزنيغر عام 2011.
خيانة وألمووفقاً لمجلة "بيبول" كشفت ماريا شريفير في مقتطف حصري من كتابها المنتظر طرحه في الأول من أبريل 2025، تفاصيل انهيار زواجها من أرنولد شوارزنيغر، بعد اكتشافها خيانته، وإنجابه ابناً سرّياً من مدبرة منزلهما.
أكدت ماريا أنها تلقت صدمة مدوية عندما علمت أن زوجها أرنولد شوارزنيغر أنجب طفلًا من مدبرة منزلهما ميلدريد باينا، التي عملت مع العائلة لأكثر من 20 عاماً.
وكشفت أنها لم تكتشف الحقيقة فوراً، بل بدأت تشعر بتغيّرات في سلوك شوارزنيغر، لكن الشكوك تحولت إلى حقيقة عندما اعترف لها بنفسه بعد مغادرته منصب حاكم كاليفورنيا.
وتقول في كتابها: "كنت الوحيدة التي لم ترَ الحقيقة، الجميع من حولي كان يعلم أو يشك، لكنني كنت مغمضة العينين، أعيش في وهم أن زواجي مثالي".
ووفقاً لما تحكيه ماريا شريفير في الكتاب، فإنها لاحظت التشابه الكبير بين طفل ميلدريد باينا وزوجها، ما جعلها تتساءل عن إمكانية وجود علاقة بينهما.
وعندما واجهت شوارزنيغر، لم يستطع إنكار الأمر واعترف بالحقيقة، قائلاً إن العلاقة كانت "نزوة من الماضي"، لكنه لم يتوقع أن تؤدي إلى هذا الانهيار المدمر لعائلته.
وتكتب شريفير عن لحظة المواجهة: "شعرت وكأنني اختنق، كل الذكريات، كل السنوات التي قضيناها معاً، كل اللحظات التي ظننت أنها حقيقية، أصبحت فجأة بلا معنى... كنت أبحث عن تفسير، لكن لا يوجد مبرر للخيانة".
وبعد الفضيحة، قررت شرايفر الابتعاد عن الأضواء، وطلب الطلاق، ثم انتقلت للعيش بمفردها لفترة قبل أن تلجأ إلى العلاج النفسي والدعم الروحي في محاولة لفهم ما حدث والتصالح مع ذاتها.
ووصفت شريفير اللحظات الصعبة التي مرت بها بعد الطلاق، قائلة: "شعرت وكأن عالمي انهار، كنت غارقة في الحزن، والخوف، والارتباك، لم أعد أعرف من أنا، أو إلى أين أنتمي".
وأضافت أنها لجأت إلى العديد من الوسائل للبحث عن السكينة، من العلاج النفسي إلى الاستشارات الروحية، وحتى الإقامة لفترة في دير منعزل بحثاً عن السلام الداخلي.
لكنها وجدت خلاصها الحقيقي في الكتابة، إذ كانت القصائد وسيلتها للتعبير عن مشاعرها المكبوتة، وهو ما دفعها لاحقاً لنشر مجموعة من القصائد والتأملات الشخصية التي تكشف رحلتها في مواجهة الألم والتصالح مع الذات.
على الرغم من أن ماريا شريفير كانت مترددة في البداية بشأن نشر قصائدها، إلا أن تشجيع أصدقائها، ومن بينهم أوبرا وينفري، دفعها إلى مشاركة تجربتها مع الآخرين.
من ناحيتها، وصفت وينفري الكتاب بأنه "رحلة في أعماق النفس، مليء بالمشاعر التي تعكس تجارب الكثيرين ممن واجهوا الفقد أو الشك في الذات".
وتقول ماريا شريفير إن الكتاب يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء عند التقدم في العمر، وخصوصاً الشعور بالوحدة بعد الانفصال.
وتعترف بأنها كانت تؤمن بأن "الزواج هو ما يمنح المرأة قيمتها"، لكنها أدركت لاحقاً أن السعادة الحقيقية تبدأ من الداخل.
وتروي ماريا شريفير أيضاً كيف وقعت في حب شوارزنيغر عندما التقت به لأول مرة في أواخر السبعينيات، وكيف كان إعجابها به فورياً، رغم اعتراض عائلتها على العلاقة.