الصبيحي: معلمات في مدارس خاصة يتقاضين 120 دينارًا ومسجلات بالضمان بـ260 دينارا

كشف الخبير في التأمينات الاجتماعية، موسى الصبيحي، أن بعض المدارس الخاصة تتلاعب برواتب معلمات عند إشراكهن في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. دراسة تكشف عن أرقام صادمة حول معدل الأجور في الأردن مقارنة بتكاليف المعيشة

وقال الصبيحي خلال حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الثلاثاء، الذي يعرض على قناة رؤيا، إن "هناك بعض المعلمات في المدارس الخاصة مسجلات على أنهن يتقاضين راتبًا 260 دينارًا، لكن على أرض الواقع يتقاضين 120 دينارًا".

وبين أن مليون و548 ألف مؤمن عليه فعال تحت مظلة الضمان الاجتماعي في الأردن، بينهم نحو 95 ألف مشترك اختياري.

وأضاف الصبيحي أن الضمان لا يقبل بإشراك أي شخص يتقاضى أقل من الحد الأدنى من الأجور (260 دينارًا). 

وأشار إلى أنه يوجد في بعض القطاعات عمال يتقاضون رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور، مبينًا أنه لا زال بعض العمال مشمولين على الحد الأدنى للأجور السابق (220 دينارًا)، لافتا إلى أن قطاع الغزل والنسيج مستثنى من الحد الأدنى للأجور.

وأوضح الصبيحي أن وفقًا لأرقام الضمان الاجتماعي هناك 16% من المؤمن عليهم المشتركين إلزاميا يتقاضون رواتب 260 دينارًا ودون ذلك.

وأوضح الصبيحي أن ما نسبته 12.5% من الأردنيين المشتركين في الضمان يتقاضون راتبًا 260 دينارًا، وبعضهم أقل من ذلك.

وأكد أن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تتعامل مع القطاعات المنظمة، ولا يوجد تشريع يسمح لها بالتدخل في شمول القطاعات غير المنظمة.

بدورها، قالت مديرة مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ليندا كلش، هناك فئة كبيرة من العمال غير المسجلين في الضمان الاجتماعي.

وأشارت إلى بعض صاحب العمل من دفع الأجر في وقته أو إعطاء رواتب دون الحد الأدنى من الأجور.

ورأت أن هناك منظومة كاملة بحاجة إلى تنظيم سوق العمل في الأردن، متسائلة: "هل لدينا دراسة تحدد سوق العمل؟".

نتائج صادمة كشفت عنها دراسة لجمعية تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، حول معدل الأجور في الأردن مقارنة بتكاليف المعيشة وأرقام خط الفقر، بحسب ما أعلنت مدير الجمعية ليندا كلش.

الدراسة بعنوان " تقييم الحمــاية الاجتماعية في القطاعات الأكثر ضعفًا في سوق العمل الأردني" بينت أن 34.9% من العاملين يتلقون أجرا أقل من 260 دينارا وهو الحد الأدنى للأجور، بالمقابل 16.4% فقط يتلقون أجرًا مساويًا للحد الأدنى، في الوقت الذي تؤكد فيه الأرقام الرسمية أن خط الفقر للأسرة 480 دينارا في ظل غلاء المعيشة.

وبحسب نتائج الدراسة فإن تدني الأجور أحد أسباب ارتفاع البطالة، حيث يعزف الأردنيون عن العمل بهذا الأجر لعدم إيفائه بالحد الأدنى من متطلبات العامل.

وكشفت الدراسة ان نصف القوى العاملة في الأردن ما تزال غير مشمولة بمظلة الضمان الاجتماعي، ما يعني أن منظومة الحماية الاجتماعية في تراجع مستمر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي الحد الأدنى للأجور في الاردن الحد الأدنى للأجور المدارس الخاصة رواتب الحد الأدنى للأجور الضمان الاجتماعی فی الأردن دینار ا أقل من

إقرأ أيضاً:

قانون الضمان الاجتماعي| إعفاء أبناء الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية (تعرف على التفاصيل)

 

 


نصت المادة (23) من مشروع قانون الضمان الاجتماعى المُقدم من الحكومة على أن: يُعفى أبناء الأسر الفقيرة المستفيدة من الدعم النقدي وفقًا لأحكام هذا الباب من المصروفات الدراسية ورسوم مجموعات التقوية المدرسية، والمصروفات الدراسية بالجامعات الحكومية.

 

كما يستفيدون مما تقرره الوزارة المعنية بشئون التربية والتعليم والتعليم الفني، والوزارة المعنية بشئون التعليم العالي من إعفاءات أخرى بخلاف المصروفات، ويكون لهم الحصول على مُعينات مساعدة أو تعويضية ملائمة تيسر لهم عملية استكمال تعليمهم حال إصابتهم بأي نوع من أنواع الإعاقة.

 

وللوزير المختص بالتنسيق مع الجهات الحكومية ووزارة المالية، والجهات الأهلية والقطاع الخاص، منح المستفيدين من الدعم النقدي وفقا لأحكام هذا الباب حزمًا أخرى من الخدمات بالمجان أو بمقابل رمزي أو مخفض.

 

ويكون لهم الأولوية في الحصول على أنشطة وخدمات الوزارة المختصة الخاصة بالحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي طبقًا لملاءمة استحقاقهم ومتى توافرت لديهم الشروط اللازمة لتلقي الخدمة.

 

 

أهداف قانون الضمان الاجتماعي
 


ويستهدف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي تحسين شبكة الأمان الاجتماعى وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة فى ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية الأسر الأفقر والأقل دخلا، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسـنين، والأيتام، فضلا عن منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر وتحسين مؤشرات التنمية.

 

ويعمل القانون على إلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار فى صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى فى حياة الأطفال وخلال المرحلة الطفولة المبكرة، وصحة المرأة الإنجابية، والتحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.

 

ويأتي مشروع القانون لمنح الفئات المستهدفة بالدعم مزايا عديدة تنفيذا للالتزام الدستورى، وتوحيد برامج الدعم النقدي التى تمنحها الدولة فى منظومة برنامج واحد يحقق توحيد الوعاء المالي، وتنظيم المنح بهدف تعظيم الاستفادة من الدعم، وصولا للتمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة بها يكفل لهم حياة كريمة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الصبيحي: البكار والسعايدة لا يملكان معلومة عن العمالة الوافدة
  • ضوابط واشتراطات بناء الورش والمصانع الصغيرة بالمناطق الحرفية
  • قانون الضمان الاجتماعي.. تعرف على حالات وقف الدعم النقدي
  • الضمان الاجتماعي: أعلى راتب تقاعدي 22 ألف دينار
  • زيادة المرتبات 2025.. 5 فئات مستحقة وهذا موعد إقرار العلاوة السنوية رسميًا
  • قانون الضمان الاجتماعي| إعفاء أبناء الأسر الفقيرة من المصروفات الدراسية (تعرف على التفاصيل)
  • الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد تعويضات 35.6 مليار جنيه لعملائها خلال 10 أشهر
  • إنذارات وفسخ عقود مع مستشفيات كبرى.. هذا ما أعلنه الضمان الاجتماعي
  • محافظ حفر الباطن يشدد على تبسيط إجراءات خدمات الضمان الاجتماعي
  • الصبيحي : مجزرة الاحالات الى التقاعد المبكر.. قرار غير متّسق مع القانون يا أمانة عمّان!