فوائد وأضرار ريجيم المياه.. يعالج الضغط وقد يصيبك بالجفاف
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
فقدان الوزن من الأمور التي تشغل بال الكثيرين، ويبحث كل شخص عن نظام غذائي، يجعله يصل إلى الوزن المثالي، ومن ضمن أنظمة التخسيس، التي يلجأ لها البعض مؤخراً هو رجيم المياه، هل هناك أي ضرر على الصحة، عند اتباع هذا النظام؟
رجيم المياهرجيم المياه هو عبارة عن الصيام لفترات معينة، ولا يسمح بالطعام أو شرب أي من المشروبات، طوال فترة الصيام بغير المياه، وبحسب ما أكدته أخصائية التغذية نيفين عبد التواب لـ«الوطن»، أن هذا النظام ربما يكون اختيارا جيدا، لفقدان الوزن بطريقة سريعة، لكن في نفس الوقت قد يتسب في بعض الأضرار.
- انخفاض ضغط الدم، الذي يؤدي إلى عدم التركيز والدوخة، وربما فقدان الوعي إذا تفاقم الأمر.
- نقص بعض الفيتامينات في الجسم، التي يحصل عليها من الطعام.
- زيادة احتمالات الإصابة بالجفاف، وهو الأمر الذي ربما يندهش منه البعض، فالطعام يمد الجسم بكميات معينة من المياه، وربما يغفل البعض عن تعويض هذه النسبة، عند اتباعه رجيم المياه.
هناك الكثير من الأبحاث والدراسات، التي أجريت حول هذا الأمر.
خفض نسبة الأنسولين في الجسمكشفت إحدى الدراسات أن اتباع نظام رجيم المياه، لمدة ثلاثة أيام متتالية أو أكثر، أدى إلى انخفاض نسبة الأنسولين في الجسم، بنسبة 30%.
هو ضغط الدم على الشرايين، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 48 شخص، اتباع الأشخاص الذي يعانون من السمنة، لنظام رجيم المياه لمدة 17 يوم، أدى إلى انخفاض ضغط الدم الانقباضي، وذلك بحسب ما ذكر في موقع «healthline».
كشفت الدراسات التي ذكرها موقع«healthline»، مساهمة رجيم المياه في انخفاض نسبة الدهون الثلاثية، والتي تشطل خطر على صحة القلب، كما تبين أن هذا النظام يقضي على الخلايا التي تساعد على نمة الخلايا السرطانية في الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرجيم الأنسولين ضغط الدم الصيام فی الجسم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب شمال غرب الإكوادور مخلفًا عشرات الإصابات وأضرارًا جسيمة
شهدت مقاطعة إسميرالداس الساحلية شمال غرب الإكوادور، الجمعة، زلزالًا عنيفًا بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا وإلحاق أضرار مادية واسعة النطاق. وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) أن الزلزال وقع على عمق ضحل يقدر بنحو 35 كيلومترًا قبالة الساحل، ما ضاعف من تأثيره على المناطق السكنية.
ووفقًا للتقارير الرسمية، تضرر نحو 180 مبنى، بينها ما لا يقل عن 135 منزلًا، فيما تعرضت بعض الهياكل لانهيارات جزئية في مدينة إسميرالداس، وهي إحدى المناطق الساحلية المكتظة بالسكان. كما أدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، مما أثر على الخدمات الأساسية وأثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي لحظات الرعب التي عاشها السكان خلال الهزة الأرضية، حيث فرّ الكثيرون إلى الشوارع بحثًا عن الأمان.
في الوقت ذاته، باشرت فرق الإنقاذ والطوارئ أعمال تقييم الأضرار وتقديم المساعدة للمتضررين، فيما أعلنت السلطات المحلية حالة التأهب تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
ورغم عدم تسجيل أي وفيات حتى الآن، حذرت الجهات المختصة من احتمال ارتفاع حصيلة الإصابات مع استمرار عمليات التفتيش الميدانية. كما دعت السكان إلى الابتعاد عن المباني المتضررة واتباع إرشادات السلامة لضمان سلامتهم.
وتقع الإكوادور ضمن نطاق "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي المرتفع نتيجة تقاطع الصفائح التكتونية، مما يجعل البلاد عرضة للزلازل المتكررة.
وقد شهدت الإكوادور تاريخيًا عددًا من الزلازل المدمرة، أبرزها زلزال عام 2016 الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وأدى إلى مقتل 676 شخصًا وإصابة أكثر من 27 ألفًا، بالإضافة إلى تدمير مدن بأكملها مثل مانتا وبورتوفييخو، وتسجيل أكثر من 725 هزة ارتدادية، تجاوزت بعضُها 6 درجات.