سفراء الاتحاد الأوروبي وبلجيكا واليونان يشهدون بالإسكندرية الاحتفال بيوم أوروبا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، يرافقه فرانسوا كورنيه ديلزيوس سفير بلجيكا - الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي - ونيقولاوس باباجيورجيو سفير اليونان بالقاهرة مساء اليوم /الثلاثاء/ الاحتفال بيوم أوروبا وذلك بالمجمع اليوناني بمدينة الإسكندرية.
وحضر الاحتفال لفيف من القناصل العامين بدول الاتحاد الأوروبي بالإسكندرية ونائبة محافظ إسكندرية جاكلين عازر وعدد من القيادات المحلية والإعلامية ورجال الأعمال ورموز الجالية اليونانية والأوروبية بالمحافظة.
وأعرب السفير برجر في كلمته عن سعادته البالغة بحضور هذا الاحتفال بالإسكندرية وفي ضيافة المجمع اليوناني، مشيرا إلى ما تمثله مدينة الإسكندرية من أهمية متميزة في رصيد الروابط الثقافية بين جانبي البحر المتوسط.
ونوه إلى الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع شركائه بخاصة مصر في مختلف المجالات، مشيرا إلى التزام الاتحاد بالعمل بقوة في إطار أولويات الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين الجانبين في مارس الماضي سواء فيما يخص السياسة والاقتصاد والتجارة وكذا في مجالات الاستثمارات والمياه والتعاون العلمي والتكنولوجي والمنح والتدريب.
وأشار في كلمته إلى التغيرات التي شهدها العالم خلال الاثنى عشر شهرا الماضية والتي جاءت لتؤكد على محورية التعاون مع شركاء الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتهم مصر.
من جانبه، أكد سفير بلجيكا بمصر، فرنسوا كورنيه ديلزيوس على خصوصية مدينة الإسكندرية وتنوعها الثقافي والحضاري، مشيرا إلى التواجد الملحوظ للجاليات الأوروبية بالإسكندرية خلال القرن التاسع عشر، موضحا أن تعزيز العلاقات بين ضفتي المتوسط كانت دوما هامة للغاية للحضارة والسلام في العالم، مضيفا: "لذا فإننا نعمل على تعزيزها مرة أخرى".. وشدد بشكل خاص على الدور الذي تلعبه اليونان وقبرص وإيطاليا في هذا الصدد.
في ذات السياق، قال سفير اليونان بمصر، نيقولاوس باباجيورجيو، إننا نحتفل في الإسكندرية بمرور 20 عاما من العمل المستمر على منظومة الاتحاد الأوروبي والتطوير رغم كل الصعاب والتحديات، لافتا إلى الدور المهم الذي تلعبه الجالية اليونانية بالإسكندرية في تعزيز العلاقات الحضارية والروابط بين دول الاتحاد الأوروبي ومصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مصر بلجيكا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.