باحث بالشأن العربي: القضية الفلسطينية بطل ثابت بالقمم العربية العادية والاستثنائية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الخبير في الشؤون العربية، إن القمة العربية يدرج عليها كل الأمور والقضايا ومشاكل العرب واهتمامتهم وطموحتهم، ويتم عقده سنويًا منذ عام 2000 ويعقد سنويًا في إحدى العواصم العربية، منوهًا بأن القمة العربية الأولى كانت في القاهرة عام 1964 أي منذ 60 عام من العمل العربي من خلال الفعالية المستدامة لتعبر عن هموم وأجندة مختلفة من القضايا العربية.
وأشار "أبو شامة"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن القضية الفلسطينية هي بطل كل القمم العربية سواء كانت العادية أو الاستثنائية، مؤكدًا أنه طبقًا لتصريحات الأمين العام أن القضية الفلسطينية تمثل البند الأساسي بأجندة، موضحًا أن القمة العربية التي تستضيفها البحرين في الخميس المقبل تعد "قمة الغضب العربي"، لأن هناك العديد من القضايا الموجعة العربية وعلى مقدمتها ما يحدث في قطاع غزة وحرب غزة والأوضاع في سوريا واليمن واتساع تأثيرها على الأمن العربي والدولي، وتتضمن ملفات مهمة بشكل كبير.
وأضاف أن الدول العربية بذلت جهد كبير وكانت سبب في الضغط الذي كان سببًا في تغيير الرواية الإسرائيلية بشأن الحرب في قطاع غزة، رغم أن هذه الضغوطات والجهد العربي لا ترتقي للطموحات ولا جهد محمود ولابد أن نشكره بالخير، مؤكدًا أن واقع الأمة العربية لم يكن أسوء مما هو الآن والخريطة العربية تكشف سوء الوضع وصعوبته.
وشدد على أننا أمام واقع عربي يكاد يكون غير مسبوق، والأمة العربية تعاني ضعفًا والعرب أمام معضلة جميلة، مشددًا على أن نصف عدد الدول العربية تقريبًا في عدم استقرار سياسي، والواقع العربي ملتهبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربية القمة العربية سوريا
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
احمد مالك