رئيس «هيئة الأمر بالمعروف»: المملكة قائمة على منهج الوسطية والاعتدال منذ تأسيسها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د. عبد الرحمن السند، إن المملكة قائمة على منهج الوسطية والاعتدال منذ تأسيسها إلى هذا العهد.
وأضاف «السند»، خلال لقائه المذاع على قناة «الإخبارية»، أنَّ المملكة رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف وأسبابه ووسائله وأشكاله وجماعاته والذين يشعلون نار الفتنة في العالم.
وأردف، أن الملكة آلت على نفسها أن تكون رائدة في مكافحة هذا الشر المستطير والداء العضال الذي عانت منه جميع مجتمعات العالم ودوله وأفراده بكافة شرائعهم وأجناسهم ومقار عيشهم وعانت منه الأرض جميعا ومن عليها.
وتابع «السند»، أن الإرهاب عدو لكل دين ولكل وطن ولكل تطور ونماء واستقرار؛ ولذلك فإن مكافحته وبيان عواره وفضحه أربابه من أعظم الواجبات على جميع الدول والمنظمات والأفراد والمؤسسات العامة والخاصة لما له من آثار سيئة على المجتمعات وعلى العالم بأسره.
الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د. عبد الرحمن السند لـ #الإخبارية: المملكة قائمة على منهج الوسطية والاعتدال منذ تأسيسها إلى هذا العهد ورائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف pic.twitter.com/u3TUpi4H6j
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرج مهدي المشاط وناطق الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب
أدرجت الولايات المتحدة قيادات في جماعة الحوثي بينها مهدي المشاط زالناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام ضمن قائمة الإرهاب.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن البيت الأبيض أصدر قرارا يتضمن إضافة عقوبات ضد قيادات الجماعة على رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبد السلام فليتة الذي يعمل رئيس وفد التفاوض في الخارج ومتحدثاً إعلامياً باسمها.
وأكد البيام دخول قرار تصنيف مليشيا الحوثي في اليمن منظمة إرهابية دولية حيز التنفيذ بدءاً من مساء الاثنين،
ويهدف التصنيف حسب البيان إلى كبح نفوذ جماعة الحوثي، وإضعاف قدرتهم العسكرية التي قالت الولايات المتحدة إنها تشكل تهديدًا لها في المنطقة. وقالت الخارجية الأميركية إن محمد عبد السلام يعتبر أحد أبرز قادة الحوثيين ويمثل الشخصية العامة للجماعة في العديد من اللقاءات السياسية والإعلامية.
واتهمت الخارجية الأميركية محمد عبد السلام بالترويج لأيديولوجية الحوثيين وتنسيق الأنشطة العسكرية والإعلامية. وذكرت الخارجية الأميركية أن تصنيف الرجل في قائمة الإرهاب يعكس استمرار انتهاك الحوثيين حقوق الإنسان في اليمن وتهديدهم الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت أن هذا التصنيف يفتح المجال أمام فرض عقوبات إضافية ضد الأفراد المدرجين في القائمة، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قرر، في 22 يناير/كانون الثاني، إدراج جماعة أنصار الله "الحوثيين" على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".