مراكش..ضحايا مشروع في ملكية ثري نافذ من الدارالبيضاء يستنكرون تماطله في تسليم الشقق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة20ا مراكش: محمد المفرك
استنكر عدد من المتضررين من مشروع “بساتين الواحة” بمراكش التابع للمجموعة العمرانية “BZIOUI IMMO” تماطل صاحب المشروع المتواجد بواحة الحسن الثاني مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش.
واكد المتضررون من مشروع “بساتين الواحة” ان منهم من قدم مبلغ الشقق كاملة ومنهم من دفع نصف المبلغ وقد ظلوا ينتظرون لأزيد من خمسة سنوات تسويف وتأخير التسليم.
وأضاف المتضررون أن آمالهم في الشقق تبخرت بعدما أخل المنعش العقاري بآخر موعد للتسليم، والتي كانت مقررة شهر أبريل المنصرم واجبار أكبر عدد منهم على التنازل وتسلم المبالغ التي توصل بها كتسبيق لشراء الشقق بعد خصم نحو 10 بالمائة منها وإعادة بيع تلك الشقق بثمن أكبر.
ويشار إلى أن المنعش العقاري كان قد وعد بالشروع آواخر شهر أبريل المنصرم في تسليم 886 شقة في المشروع المذكور من ( GH1 إلى GH16) غير أنه لم يف بالتزامه على غرار مجموعة من المواعيد التي أخل بها والتي كان أولها شهر دجنبر 2022، حيث تذرع بعدم تسلم شهادة المطابقة المتعلقة بالشقق المذكورة من طرف اللجنة المختصة التي تفقدت المشروع في الـ26 من شهر أبريل الماضي، والتي أبدت مجموعة من الملاحظات وصفها المتحدث بكونها بسيطة وبديهية مثل غياب الصنابير وأحواض المطبخ و أرقام الشقق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مشروع مانهاتن الجديد.. ما هي الإدارة التي سيقودها ماسك وراماسوامي؟
في خطوة تهدف للحد من النفقات الفيدرالية، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن نيته إنشاء "إدارة الكفاءة الحكومية" على أن تكون تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم بالإضافة لرجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان نشره الثلاثاء إن الخطوة تهدف "لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية الزائدة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية".
أعطى ترامب، ماسك وراماسوامي، مهلة حتى الرابع من يوليو 2026 لتحقيق "حكومة أصغر" للقوة العظمى تكون بمثابة "هدية مثالية لأميركا في الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال" في 4 يوليو 1776.
يهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.
"دي أو جي إي"ستتم الإشارة للإدارة الجديدة اختصارا بالأحرف "دي أو جي إي" وستعمل خارج حدود الحكومة، حسبما أكد ترامب.
وصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها "مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي"، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وستباشر الهيئة الجديدة عملها بالتواصل مع البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية "لدفع الإصلاح الهيكلي على نطاق واسع ووضع نهج رائد للحكومة لم نشهده من قبل" وفقا لترامب.
وهذا يعني أن المؤسسة الجديدة لن تكون إدارة حكومية يتطلب إنشاؤها تفويضا من الكونغرس، بل ستكون بمثابة هيئة استشارية تعمل خارج الحكومة، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
لا يزال من غير الواضح كيف سيتم تمويل الهيئة الجديدة وهل سيلتقى موظفوها رواتب جراء عملهم.
وينظم قانون اللجنة الاستشارية الفيدرالية عمل نحو 1000 هيئة استشارية تضم على الأقل عضوا واحدا لا يتمتع بمنصب حكومي.
ويسمح هذا القانون للوكالة أو المؤسسة الحكومية التي تتلقى المشورة من هذه الهيئات بتعويض أعضائها، ولكنه لا يلزمها بذلك.
في تصريحات سابقة، أعلن ماسك أنه يرغب في تقليص عدد الوكالات الاتحادية من أكثر من 400 إلى 99 وكالة كحد أقصى.
بالمقابل وعد راماسوامي بإغلاق وزارة التعليم وغيرها من الوكالات الحكومية، بالإضافة إلى تقليص صلاحيات الاحتياطي الفيدرالي.
وراماسوامي هو مؤسس شركة أدوية تنافس ضد ترامب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض سباق الرئاسة قبل أن يعلن دعمه للرئيس المنتخب بعد انسحابه.