وزير الزراعة: تطوير قانون التعاونيات على رأس أولوياتنا المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن تطوير قانون التعاونيات الزراعية من أولويات الوزارة في المرحلة القادمة، نظرا لأهمية التعاونيات في مواكبة النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا، كما أنه أحد مخرجات الحوار الوطني والمؤتمر الاقتصادي.
جاء ذلك خلال الرد على أسئلة أعضاء مجلس الأعمال الكندى المصري، في الندوة التي نظمها المجلس بحضور المهندس معتز رسلان رئيس المجلس، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بالمجلس، وكذلك أعضاء مجلس الأعمال الكندي المصري ونواب البرلمان وبعض السفراء ورجال الأعمال والجهاز المصرفي وبعض قيادات وزارة الزراعة.
وأكد وزير الزراعة، أن الدولة أنشأت محطات عملاقة لمعالجة مياه الصرف الزراعي بأموال طائلة، للتغلب على مشكلة ندرة المياه وتوفيرها لمشروعات استصلاح الأراضي الجاري تنفيذها حاليا، وكذلك الإنفاق الكبير على البنية التحتية اللازمة للاستثمار الزراعي، مشيرا إلى أن استصلاح الفدان في الصحراء يتجاوز 300 ألف جنيه.
«القصير»: قطاع الزراعة يشهد نموا إيجابياوأوضح «القصير»، أن قطاع الزراعة شهد نموا إيجابيا رغم كل التحديات والأزمات العالمية، مشيرا إلى أنه من القطاعات المرنة التي تمتص الصدمات.
وذكر الوزير أن مصر من أوائل دول العالم في إنتاجية القمح الربيعي، وكذلك بعض المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والذرة، مشيرا إلى جهود الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والدواجن والأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة القمح
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: مليون صومالي في خطر
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي أمس أن مليون شخص آخرين في الصومال قد يواجهون مستويات من أزمة الجوع خلال الأشهر المقبلة بسبب الجفاف المتوقع خلال دورة المحاصيل المقبلة.
وقال جان مارتن باور، مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن العدد قد يزيد على ذلك بسبب خفض التمويل.
وفي عام 2022، واجهت منطقة القرن الأفريقي أشد الظروف جفافاً منذ أكثر من أربعة عقود بسبب تراجع هطول الأمطار في عدة مواسم متتالية عن المستويات المتوقعة.
وقال باور في إشارة إلى المرحلة الثالثة وما فوقها في منظومة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي «يقدر تقرير حديث بأن نحو 3.4 مليون شخص يواجهون حاليا انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصومال، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى نحو 4.4 مليون شخص في الأشهر القليلة المقبلة».
ويتم تعريف المرحلة الثالثة على أنها مستويات أزمة الجوع، في حين تعتبر المرحلة الرابعة حالة طوارئ، وتعتبر المرحلة الخامسة كارثة أو مجاعة.