زعيم حزب الظفر التركي: حرب أهليّة بين السوريين والأتراك وتركيا أصبحت “رواندا أوروبا” وأحترم الثقافة العربيّة وأردوغان سيترك الرئاسة خلال 18 شهرًا!
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
عمان- “رأي اليوم”: حذّر رئيس حزب “الظفر” أوميت أوزداغ من “حرب أهلية” بين السوريين والأتراك في تركيا في حال لم تتم إعادة اللاجئين إلى بلدهم. جاء تلك التصريحات في حوار له مع مجلة “المجلة”. وأكد أوزداغ بأنهم وضع مع أحزاب المعارضة في تركيا، خطة مدتها سنة لإعادة اللاجئين السوريين، تتضمن عودتهم بالتزامن مع انسحاب الجيش التركي من سوريا ودعم الجيش السوري لقتال “PKK” الإرهابي في سوريا.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تدين إحراق الإصلاح مسجد “العارف بالله” في تعز
الثورة نت/..
أدانت وزارة الثقافة والسياحة، إقدام عناصر تابعة لمليشيات حزب الاصلاح، بإحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية الغَدف بمنطقة العرمة في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.
واعتبرت وزارة الثقافة والسياحة في بيان، جريمة إحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من الجرائم الإرهابية وغير الأخلاقية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة وتحاكي جرائم تنظيم داعش والقاعدة، وتتنافى مع كل القيم والأعراف والإنسانية والدينية في التعاطي مع كل ما يمثل رمزاً من رموز التراث الثقافي والحضاري الديني والإنساني للشعوب.
وأكد البيان أهمية التصدي لجريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية تخدم العدوان وتسعى لشق الصف الوطني، وزرع الفتنة والفرقة في أوساط المجتمع الواحد.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم الدخيلة تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع اليمني الذي يحترم المقدسات الدينية ويقيم حرمة للمساجد وبيوت الله.
ودعت وزارة الثقافة والسياحة، المجتمع إلى نبذ هذه الجرائم والتصدي للأفكار المضللة التي تسعى إلى تدمير كل ما يرتبط بالهوية والتراث الثقافي والحضاري للشعب اليمني.
كما دعا البيان الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها في حماية كل ما يتصل بالإرث الثقافي والحضاري اليمني، واتخاذ الإجراءات الرادعة وضبط المتورطين وإحالتهم للأجهزة المختصة لينالوا عقابهم وفق النظام والقانون.
ولفت إلى أن مثل هذه الجرائم تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الخاصة بحماية التراث الثقافي الإنساني، وللمبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية النبيلة، التي تدعو للتعايش والتسامح واحترام دُور العبادة.