عمان- “رأي اليوم”: حذّر رئيس حزب “الظفر” أوميت أوزداغ من “حرب أهلية” بين السوريين والأتراك في تركيا في حال لم تتم إعادة اللاجئين إلى بلدهم. جاء تلك التصريحات في حوار له مع مجلة “المجلة”. وأكد أوزداغ بأنهم وضع مع أحزاب المعارضة في تركيا، خطة مدتها سنة لإعادة اللاجئين السوريين، تتضمن عودتهم بالتزامن مع انسحاب الجيش التركي من سوريا ودعم الجيش السوري لقتال “PKK” الإرهابي في سوريا.

وأضاف أوزداغ بأن اللاجئين أصبحوا “قضية وجودية لتركيا ولا بد من حلها”، وتركيا أصبحت “رواندا أوروبا”، كما هو الحال مع رواندا التي وقعت اتفاقا مع بريطانيا لاستقبال اللاجئين غير الشرعيين وغير المقبولين. وأشار أوزداغ إلى أن حزبه حزب “الظفر” سيؤسس السلام مع الدولة السوريّة، وسيطلب من الرئيس السوري بشار الأسد أن يقبل عملية رقابة من قبل الأمم المتحدة. عندما نكون في الحكومة سنكون الشرعية في تركيا، ولن نهتم بموقف حكومة “حزب العدالة والتنمية” وسنعترف بالنظام السوري كحكومة شرعية لسوريا. ونوّه أوزداغ إلى أنه ليس ضد الثقافة السورية أو العربية ولست ضد العرب. أحترم الثقافة العربية، لكنني ضد مشاركة السوريين ككتلة في دولة أخرى. وتابع: لو ربحنا الانتخابات، كنت سأزور دمشق وألتقي بالسيد الأسد لنتحدث حول العملية الضخمة لإرسال ملايين السوريين إلى بلدهم في سنة واحدة، وذلك مقابل منحه وحدة الأراضي السورية وسحب الجيش التركي من هناك فوراً. ورأى أوزداغ بأنه ستكون هناك حرب أهلية سورية – تركية بعد 20 سنة في حال بقي السوريون في تركيا. وصرّح رئيس حزب الظفر الأكثر مُعاداة للمُهاجرين بأنه خلال 18 شهراً ستكون هناك انتخابات رئاسية جديدة في تركيا، وأردوغان سيترك الرئاسة وسيدعم انتخابات رئاسية مقبلة وسيدعم رجلاً شاباً قريباً جداً منه.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تدين إحراق الإصلاح مسجد “العارف بالله” في تعز

الثورة نت/..
أدانت وزارة الثقافة والسياحة، إقدام عناصر تابعة لمليشيات حزب الاصلاح، بإحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية الغَدف بمنطقة العرمة في مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز.

واعتبرت وزارة الثقافة والسياحة في بيان، جريمة إحراق المسجد الذي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، من الجرائم الإرهابية وغير الأخلاقية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة وتحاكي جرائم تنظيم داعش والقاعدة، وتتنافى مع كل القيم والأعراف والإنسانية والدينية في التعاطي مع كل ما يمثل رمزاً من رموز التراث الثقافي والحضاري الديني والإنساني للشعوب.

وأكد البيان أهمية التصدي لجريمة إحراق المسجد الذي نفذته جماعات تكفيرية وإرهابية تخدم العدوان وتسعى لشق الصف الوطني، وزرع الفتنة والفرقة في أوساط المجتمع الواحد.

وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم الدخيلة تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع اليمني الذي يحترم المقدسات الدينية ويقيم حرمة للمساجد وبيوت الله.

ودعت وزارة الثقافة والسياحة، المجتمع إلى نبذ هذه الجرائم والتصدي للأفكار المضللة التي تسعى إلى تدمير كل ما يرتبط بالهوية والتراث الثقافي والحضاري للشعب اليمني.

كما دعا البيان الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤولياتها في حماية كل ما يتصل بالإرث الثقافي والحضاري اليمني، واتخاذ الإجراءات الرادعة وضبط المتورطين وإحالتهم للأجهزة المختصة لينالوا عقابهم وفق النظام والقانون.

ولفت إلى أن مثل هذه الجرائم تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الخاصة بحماية التراث الثقافي الإنساني، وللمبادئ الإسلامية والقيم الإنسانية النبيلة، التي تدعو للتعايش والتسامح واحترام دُور العبادة.

مقالات مشابهة

  • “النور” يواجه العربي القطري غدًا في نصف نهائي البطولة الخليجية لكرة اليد
  • ألطون: تركيا ستقف مع الشعب السوري في مرحلة النهوض وإعادة البناء
  • تركيا ترفض اندماج “قسد” في الجيش السوري ككتلة مستقلة
  • وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “بداها الإمام” لتحكي قصة تأسيس المملكة
  • وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “حُلّة التأسيس” لتحفيز المجتمع على المشاركة بالأزياء التقليدية ليوم التأسيس
  • الأمم المتحدة: “وضع مروع ومحزن”، 638 ألف شخص يواجهون الجوع الكارثي في السودان .. هناك أدلة معقولة على ظروف المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان
  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا
  • وزارة الثقافة تدين إحراق الإصلاح مسجد “العارف بالله” في تعز
  • أصبحت “أكبر مدينة مليونية صحية إقليميًا”.. نائب أمير مكة المكرمة يُدشن 4 مشاريع صحية حديثة بـ”جدة”
  • شاركة الحلو بتنسف القضيّة كلّها، حيث جات بدعوة من عبد الرحيم دقلو، زعيم “عرب جنيد”