روسيا: ضربات الغرب الفاشلة الذي تقوده واشنطن على مواقع الحوثيين تؤدي إلى تفاقم التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، هجوما لاذعا على الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة لشنه ضربات في اليمن لردع الحوثيين.
وقال نيبينزيا إن "هجمات التحالف الفاشلة بقيادة الولايات المتحدة لن تؤدي إلا إلى تفاقم التصعيد في البحر الأحمر".
وفي الوقت نفسه، ألقى نائب المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، باللوم على إيران في التوترات.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، "تضامنا مع غزة" التي تواجه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا إسرائيلية بدعم أمريكي.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ 12 يناير 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا أمريكا مجلس الأمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«دميتري بيسكوف»: الغرب يحاول استخدام أوكرانيا لهزيمة روسيا
قال المتحدث بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الغرب يحاول استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق هزيمة استراتيجية لروسيا.
وجاء تصرح بيسكوف، تعليقا على السماح بشن ضربات على الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، جاء في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي من قبل السكرتير الصحفي للرئيس الروسي.
وأشار المتحدث بإسم الكرملين إلى أن "الساسة الغربيين يواصلون خطتهم لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا كأداة في أيديهم لتحقيق هذه الأهداف".
وفي وقت سابق، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقارير عن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على الأراضي الروسية باستخدام نظام ATACMS الأمريكي بعيد المدى.
كما أصبح معروفًا أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وافق على توريد الألغام المضادة للأفراد إلى كييف.