بحث وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا مع نظرائه في العراق والمغرب والصومال، في اجتماعات منفصلة، العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة.

وزير خارجية الكويت يؤكد إلتزام بلاده بدعم ووحدة واستقرار السودان الكويت.. القبض على عسكري قاد سيارة في حالة سكر

جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ33 بالمنامة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان اليوم الثلاثاء.

واستعرض اليحيا مع نظيره العراقي الدكتور فؤاد حسين، والمغربي ناصر بوريطة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية أحمد معلم فقي، بنود الاجتماع الوزاري والتنسيق المشترك الرامي لتعزيز مسيرة العمل العربي وضمان نجاح أعمال القمة العربية.

كما بحث الوزير الكويتي العلاقات الوثيقة التي تربط بلده مع البلدان الشقيقة، وكذلك التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.

وزير الخارجية التونسي ونظيره الأردني يؤكدان أهمية عقد اللجنة المشتركة قريبا

أكد وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشئون الخارجية المغتربين الأردني أيمن الصفدي على أهمية عقد اللجنة المشتركة في وقت قريب، مشيرين إلى عمق العلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين تونس والأردن.

وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان اليوم الثلاثاء أن ذلك جاء خلال لقاء الوزيرين على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الثالثة والثلاثين والمنعقد بالمنامة.

وبحث الجانبان أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى مشروعات القرارات التي ستعرض على القمة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير خارجية الكويت العراق التطورات الإقليمية الدولية الراهنة عبدالله اليحيا

إقرأ أيضاً:

رئيس النواب الأردني: يجب دعم الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإعمار غزة

شدد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، على ضرورة دعم الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد أهمية دعم الجهود الأردنية والمصرية الرافضة لتهجير سكان غزة، بعد طروحات تهجير أهلها للبلدين، والتي لاقت موقفاً رسمياً وشعبياً رافضاً، حفاظاً على أمنهما القومي وعلى الحق الفلسطيني وتثبيتاً للأشقاء على أرضهم، ورفض الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية من عمليات إبادة جماعية، وإسناد كل جهود المصالحة الفلسطينية ليتوحد الموقف ويكون أكثر فاعلية في المشهد الدولي، وتنتهي معه البرامج والأجندات المختلفة في الداخل الفلسطيني، حيث برهنت التجارب أن المشاريع المنفردة لا تصب في صالح القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمة الصفدي بمؤتمر البرلمانات الداعمة لفلسطين والذي افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة في إسطنبول.

وقال الصفدي إن الأردن طالما تعرض لمحاولات بائسة ودنيئة من قوى وأدوات نعرفها في الداخل والخارج، لكنه يبرهن دوماً أنه وطن قوي وسيبقى، وسوف تنكسر كل الأوهام والمشاريع المشبوهة.

وأضاف الصفدي قائلا: "الأردن ليس ساحة لتصدير الأجندات، بل وطن وتاريخ وهوية وقوة وثبات في الموقف، لا يعرف المتاجرة بدماء الشعوب ولا يعرف إلا الإنحياز الصادق لقضايا أمته العربية والإسلامية".

وتابع الصفدي:" لقد كنا في الأردن وسنبقى في جبهة واحدة سنداً لفلسطين، يتقدمنا الملك عبد الله الثاني والذي كسر بنفسه الحصار على غزة، مشاركا في عمليات إنزال جوية اغاثية، مقدمين كل جهد مخلص في سبيل نيل الأشقاء لحقوقهم العادلة، مؤكدا أن ما قدمه الأردن تجاه فلسطين وقضيتها وغزة لم يقدمه أحد".

وأكد الموقف الأردني بقوله بدون حل الدولتين لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار، واستمرار الحرب سيكون نذير فوضى تعم المنطقة وتنعكس على العالم أجمع، وبهذا المعنى يجب أن تدرك مراكز القرار الدولي، أهمية القضية الفلسطينية، وعلينا كبرلمانيين أن نساند كل الجهود التي تسهم في نيل الحقوق الشرعية والتاريخية للأشقاء في فلسطين كاملة غير منقوصة، وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة وعاصمتها القدس، مؤكدين هنا أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً، ولن يقبل بالتهجير القسري للفلسطينيين.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية طال أمد النكران الدولي لها، فتجبر المحتل وتوحش وأجرم في الإنسان والأرض، وسط صمت في مراكز القرار العالمي والتي وضعت القانون الدولي أمام اختبار المصداقية، بل الأدقُ وصفاً ما قاله الملك عبد الله الثاني بأن "تطبيق القانون الدولي انتقائي، وحقوق الإنسان لها محددات، فهي تتوقف عند الحدود وباختلاف الأعراق وباختلاف الأديان".

وأضاف رئيس مجلس النواب الأردني أن العدوان الغاشم ما زال متواصلاً على غزة، ودمر فيها كل مقومات الحياة، فارتقى عشرات الآلاف من الشهداء نصفهم وأكثر من النساء والأطفال، بينما يبقى مئات الآلاف من المصابين والمتخذين من العراء والخيم مسكناً، شاهدين على أبشع احتلال عرفه التاريخ، وفي الضفة الغربية تواصل آلة الحرب المتطرفة عمليات الهدم والتجريف والتدمير، في مشهد إبادة جماعية ومسعى خبيث لتقطيع مدن الضفة وفصلها عن غزة، حتى تصعب فكرة حل الدولتين، يدعمها ابتلاع مزيد من الأرض الفلسطينية عبر الاستيطان غير الشرعي.

ودعا الصفدي رؤساء البرلمانات المشاركة إلى التواصل مع البرلمانات الدولية لبقاء القضية شاهدة أمام مرآة العدالة الدولية على حق شعب، وإجرام متطرف، ودعوتها للضغط على حكومات بلدانها من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حل الدولتين، ووقف الحرب وإدخال المساعدات العاجلة لقطاع غزة.

وشدد على ضرورة دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي يحمل أمانة الوصاية عليها الملك عبد الله الثاني حيث حافظت الوصاية على هوية المدينة المقدسة بوجه كل مخططات التهويد.

كما دعا الصفدي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في ظل مساعي تجفيف منابع التمويل لها، قائلا "وهنا تبدو فكرة إنشاء صندوق تمويل دائم من الدول المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية، واجبة التنفيذ على وجه السرعة، وبإمكان البرلمانات أن تبادر لوضع تصور وهيكل عام يُقدم للحكومات لتنفيذه بضغط الحق والعدل والواجب تجاه أخوة نلتقي معهم في القضية والدم والمصير".

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب الأردني: يجب دعم الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإعمار غزة
  • وزير الكهرباء يحث على استنفار الجهود استعداداً إلى القمة العربية المرتقبة في بغداد
  • نائب وزير الخارجية التركي يلتقي الرئيس العراقي
  • وزير الدفاع يبحث التطورات الإقليمية مع رئيس الأركان الإيراني
  • عبدالله بن زايد يبحث مع نائب رئيس وزراء مالطا التطورات الراهنة في المنطقة
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس إيران ويناقشان الأوضاع الإقليمية والدولية
  • الخارجية الروسية: لافروف وعراقجي يبحثان بموسكو غدًا القضايا الإقليمية والدولية
  • مقتطفات من كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية (إنفوجرافيك)
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية
  • الكويت.. “التعاون الخليجي” يبحث سبل تعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى