نائب وزير الخارجية الروسي والسفير المصري يؤكدان أن القيام بعملية عسكرية في رفح أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شدد ممثل الرئيس الروسي الخاص بالشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير المصري في موسكو نزيه نجاري على عدم جواز العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان يوم الأحد، إن نائب وزير الخارجية الروسي والسفير المصري أجريا مباحثات و"تم التركيز بشكل رئيسي على الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وعدم جواز القيام بعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية ذات الكثافة السكانية العالية، والواقعة في جنوب قطاع غزة".
ووفقا للبيان أكدت موسكو والقاهرة على ضرورة التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في قطاع غزة وتقديم مساعدات إنسانية مستدامة لسكان القطاع.
وأضافت وزارة الخارجية أن الجانبين أكدا على ضرورة "إقامة دولة فلسطين المستقلة على أساس صيغة الدولتين وفقا للإطار القانوني الدولي المقبول عموما للتسوية وهو السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط".
وتحدث نجاري على وجه الخصوص عن الجهود التي تبذلها مصر لحماية المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك دعم القضية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة تل أبيب رفح قطاع غزة موسكو الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.