نمط متعارض.. حظوظ بايدن وترامب وحزبيهما تتباين بـولايات مهمة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أظهرت استطلاعات للرأي أجريت في ست ولايت حاسمة أن الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، يتقدم على الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، فيما كانت المفارقة أن الناخبين يدعمون الحزب الديمقراطي في بعض الولايات التي يتأخر فيها بايدن عندما يتعلق الأمر بمجلس الشيوخ.
وأجرت الاستطلاعات صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى.
وتشير النتائج إلى تقدم ترامب في خمس من الولايات الست الحاسمة بين الناخبين المحتملين، وهي ويسكونسن، وأريزونا، ونيفادا، وجورجيا، وبنسلفانيا، بينما تقدم بايدن على منافسه بين الناخبين المحتملين في ميشيغان.
وترجع قوة ترامب في هذه الولايات إلى المكاسب التي حققها بين الناخبين الشباب والسود والناخبين من أصول لاتينية.
وبينما فاز بايدن بجميع تلك الولايات الست، في عام 2020، فإن الانتصارات في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ستكون كافية له للفوز بإعادة انتخابه، بشرط أن يفوز في كل مكان آخر فاز به قبل أربع سنوات.
وتشير الصحيفة إلى أن "التوق إلى التغيير بين الناخبين الشباب والسود واللاتينيين وكذلك السخط من الاقتصاد والحرب في غزة يهدد بتفكيك الائتلاف الداعم لبايدن".
وتشير النتائج كذلك إلى حصول المرشح المستقل روبرت كينيدي جونيور، بمتوسط 10 في المئة من الأصوات في الولايات الست.
ولم تتغير النتائج كثيرا منذ استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة تايمز في تلك الولايات في نوفمبر الماضي.
ورغم أنه منذ ذلك الحين، ارتفعت سوق الأسهم بنسبة 25 في المئة، وبدأت المحاكمة الجنائية لترامب، وأطلقت حملة بايدن حملة إعلانية ضخمة في جميع أنحاء الولايات الحاسمة، إلا أن الاستطلاعات الأخيرة لا تشير إلى أن ذلك ساعد حملة إعادة انتخاب بايدن أو أضر بحملة ترامب.
وبدلا من ذلك، تظهر الاستطلاعات أن قضايا التضخم والهجرة وحرب غزة والرغبة في التغيير لاتزال تشكل عائقا أمام الرئيس الديمقراطي الطامح في البقاء بالبيت الأبيض.
وبينما استفاد بايدن من موجة الزخم التي أعقبت خطاب "حالة الاتحاد"، لايزال يتخلف في متوسط استطلاعات الرأي على المستوى الوطني.
وتشير الصحيفة في تقرير آخر إلى أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو نتائج استطلاعات مجلس الشيوخ.
ففي أربع ولايات يتأخر فيها بايدن بين الناخبين المحتملين، يتقدم المرشحون الديمقراطيون لمجلس الشيوخ في بنسلفانيا، وويسكونسن، وأريزونا، ونيفادا. بدعم الناخبين الشباب وغير البيض.
وفي نيفادا، يتقدم ترامب في الاستطلاع بفارق كبير هو 12 نقطة بين الناخبين المسجلين، وذلك بفضل تقدمه الكبير بتسع نقاط بين الناخبين من أصل لاتيني، و13 نقطة بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29.
لكن في سباق مجلس الشيوخ بالولاية، تقدمت السيناتور الديمقراطية، جاكي روزين، على منافسها الجمهوري المحتمل بنقطتين بين الناخبين المسجلين، ويشمل ذلك تقدمها بنسبة 46 في المئة بين الشباب وذوي الأًصول اللاتينية.
وهذا التصويت المتقاطع، وفق الصحيفة، كان نادرا للغاية في السنوات القليلة الماضية، لكنه حدث قبل عام 2020، فخلال موسم الانتخابات الرئاسية، لعام 2016، حقق ترامب تقدما كبيرا في مناطق الطبقة العاملة البيضاء، بينما حققت منافسه الديمقراطية، هيلاري كلينتون، مكاسب في المناطق ذات التعليم الجامعي، ومع ذلك فإن نتائج مجلس الشيوخ ومجلس النواب كانت تتبع نمطا مختلفا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین الناخبین بین الشباب
إقرأ أيضاً:
«بوتين وترامب».. مفاوضات وقف الحرب تراوح مكانها
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إن مناقشاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في أوكرانيا، تسير بشكل جيد، لكن الوضع صعب للغاية”.
وأضاف “ترامب”، في مقابلة مع قناة “فوكس 26”: “نحن نعمل مع “بوتين”، وأعتقد أن كل شيء يسير بشكل جيد، والوضع صعب للغاية”.
ووصف “ترامب”، “تصريحاته حول إنهاء النزاع في أوكرانيا خلال 24 ساعة بأنها “ساخرة إلى حد ما”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “أوكرانيا لم تكن بحاجة إلى استفزاز من هو أقوى منها بكثير، حتى مع وجود دعم مالي وعسكري كبير من الخارج”.
وقال خلال كلمة ألقاها في وزارة العدل الأمريكية: “الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن” لم يكن يجب أن يسمح بهذه الحرب. أولا، لا ينبغي استفزاز من هو أقوى منك بكثير. حتى بوجود المال”.
وأضاف ترامب: “لقد أعطينا أوكرانيان الكثير من المال والكثير من المعدات، نحن ننتج أفضل المعدات العسكرية في العالم، ولكن حتى مع كل هذا، هذا أمر لا يصدق”.
ولفت الرئيس الأمريكي النظر إلى “الجنود الأوكرانيين الذين أطبقت عليهم القوات المسلحة الروسية الحصار في مقاطعة كورسك”.
وقال: “العديد من الجنود الأوكرانيين محاصرون وهم في خطر كبير، وقد طلبت من روسيا، ألا يقتلوا هؤلاء الجنود، من فضلكم، لا تقتلوا هؤلاء الجنود”.
فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على اقتراح نظيره الأمريكي دونالد ترامب، “بشأن إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين في كورسك، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام”.
وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي: “لقد قرأنا اليوم اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب لإنقاذ أرواح أفراد الجيش الأوكراني المحاصرين من قبل القوات الروسية في كورسك”.
وأضاف بوتين: “من أجل التنفيذ الفعال لدعوة الرئيس الأمريكي، يجب على القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية إصدار أمر لجنودها بإلقاء السلاح والاستسلام”.
وأشار الرئيس إلى أن “القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبت جرائم ضد السكان المدنيين في منطقة كورسك، والتي “صنفها مكتب المدعي العام الروسي على أنها إرهاب”.
وتابع: “نتفهم دعوة الرئيس ترامب إلى الاسترشاد بالاعتبارات الإنسانية فيما يتعلق بهؤلاء الجنود”.
وأكد بوتين على “أنه في حال ألقى الجنود الأوكرانيين في مقاطعة كورسك أسلحتهم سيتم ضمان أمنهم وحياتهم”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف اليوم الجمعة، “عن إجراء محادثات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى وجود فرصة كبيرة لحل الوضع بشأن أوكرانيا”.
وكتب ترامب في صفحته على موقع “تروث سوشال”: “أجرينا نقاشا جيدا ومثمرا للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الخميس)”، مؤكدا أن “هناك فرصة جيدة جدا لإنهاء الصراع أخيرا”.
وقال ترامب “إنه طلب من الرئيس الروسي “إنقاذ أرواح العسكريين الأوكرانيين المحاصرين بالكامل” في مقاطعة كورسك”.
وأشار ترامب إلى أنه “يرى فرصا جيدة لإنهاء الصراع الأوكراني”.
فيما أوضحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يكن هو الذي تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بل مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي سبق له أن زار موسكو”، وقالت ليفيت: “كان ستيف ويتكوف هو الذي تحدث مع بوتين”.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه “يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة الأمريكية، بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا”.
وأكد بوتين أن “هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد”.
وأضاف بوتين أن “الإدارة الرئاسية الأمريكية الحالية، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبذل قصارى جهدها لاستعادة العلاقات مع روسيا”.