سعيد الراشدي: السوق العُماني يزخر بالفرص الواعدة ويستقطب رواد الأعمال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مسقط- إيمان الرّاشديّة
يؤكد سعيد الرّاشدي المؤسس والرئيس التنفيذي لجمعية الصناعيين العمانية، ومؤسس شركة بيمة للتأمين ومؤسس شركة النصر للاستثمارات، أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة تعد المحرك الرئيسي لجميع الاقتصادات ومصدرًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وديمومته، كما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تعتبر من أكبر المساهمين في خلق فرص العمل، حيث يمثلون حوالي 99% من جميع الشركات وثلثي العمالة في البلدان المتقدمة، و97% من جميع الوظائف في الاقتصادات الناشئة.
وأشار- في حوار- إلى أن ريادة الأعمال تحظى باهتمام كبير بين فئة الشباب، وإذ يقبل عدد كبير من هذه الفئة على دخول هذا المجال.
وإلى نص الحوار:
متى بدأت في مجال ريادة الأعمال؟
أنا أتيت من عائلة تاجرة ونشأت في بيئة يملؤها الحس التجاري فأصبح شغف وحلم ريادة الأعمال يلازمني منذ الصغر، ولكن في بداية مشواري تعرقل طريقي، فقد بحثتُ عن وظيفة وجعلتُ هدفا أمام عيني وهو عندما أصل لعمر معين سأصل إلى أعلى درجة في الشركة وإن لم أصل فسأنتقل إلى الأعمال الخاصّة وعندما وصلت لذلك العمر اتجهت مباشرةً للبدء في مشروعي الخاصّ وقد استمرّ التّخطيط لاختيار المشروع ما يزيد عن سنة؛ ذلك لأهمية هذه الخطوة عند البدء بأي مشروع. وقرّرت أن أبدأ في التطوير العقاري كأول مشروع لي وبِعت منزلي ومنزل والدي من أجل هذا المشروع، وبحمد الله نجح مشروعي وبدأ يتوسع ويكبر وهذا ما شجعني للتعمق في الأعمال الخاصّة.
لماذا اتّجهت للأعمال الحرّة؟
أنا أعتقد أنّ الأعمال الحرّة لا تناسب جميع الأشخاص فبالرغم من السعادة التي يشعر بها الإنسان عندما يتحدى الصعاب ويتغلب عليها إلا أنّ حجم القلق والجهد أكبر بكثير من الالتزام الوظيفي لأنّ هذا الالتزام يرافقه الاطمئنان.
أمّا عن سبب اتجاهي لهذا المجال فهو السعادة التي غمرتني عندما تغلبت على التّحديات، والطموح إلى الثراء المالي يصعب تحقيقه من خلال الوظيفة فقط.
ما التحديات التي واجهتها خلال مرحلة البداية؟
إنّ أول التحديات التي واجهتني هو عدم وجود مرجع أستطيع الرجوع إليه، فالوظيفة تستطيع الرجوع إلى من هو أعلى منك عندما تواجه أية مشكلة وتستطيع كذلك مشاورة الزملاء، ولكن في العمل الحر أنت بمفردك حتى وإن استشرت أحد الأصدقاء ستبقى أنت المسؤول الوحيد عن عملك. أمّا التحدي الثاني فهو اختيار الموظفين العاملين معك؛ لأنّ وجود الشّخص المناسب في المكان المناسب هو ما سيجعل المشروع ناجحا. وهناك تحدّيات أخرى مثل توفر رأس المالي الكافي بالأخص إذا كان المشروع يتطلب رأس مالي كبير، كذلك تحديات قانونيّة ففي بعض الأحيان لا توجد تشريعات مناسبة أو التعقيدات الإدارية قبل البدء بالعمل، ولكن الحمد لله هذه الأمور أصبحت أسهل نسبيا والمعاملات أصبحت أسرع. أيضا من ضمن التحدّيات هو كيفية التّسويق للمشروع؛ لأنّ جودة المنتج المقدّم وحدها لا تكفي لضمان نجاح المشروع، بل لا بد من التخطيط الصحيح للتسويق.
هل هناك مبادئ تؤمن بها في عالم الاستثمارات؟
نعم، فعندما ترغب بالبدء في مشروع جديد بالنسبة لي يجب أن ترّكز على أمرين: الأول هو أنّ المشروع هذا يجب أن يكون حلا لمشكلة قائمة عند النّاس مثل أن يغطي عجز في السوق كافتتاح سوبر ماركت في منطقة تخلو من محلات بيع الأغذية، والأمر الآخر هو أنّ المشروع يكون قابلا للتوسع بشكل كبير.
ما النّصائح التي تقدمها لمن يرغب بالدخول في ريادة الأعمال؟
أولا يجب أن تتفرّغ بشكل كامل عقلا وجهدا لمشروعك القادم، أيضا عليك أن تكون صبورا قويا ولديك إصرار كبير حتى وإن تعرّضت لمواقف محبطة سواء أكانت مالية أم إدارية، ولكن في بعض الأحايين من الممكن أن تستسلم إذا اكتشفت أنّ هناك خللا في فكرة المشروع.
ثانيا من أهم الأمور التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار هي فكرة المشروع، ولكن الفكرة وحدها ليس لها قيمة؛ فطريقة تنفيذ الفكرة هو الذي سيعطيها القيمة.
هل تعتقد أنّ هناك فرصا جديدة تنتظر ريادة الأعمال اليوم؟
نعم، دائما هناك فرص جديدة ومتنوعة في السوق فعلى سبيل المثال في سلطنة عمان إذا أخذنا المجال التقني فيمكن للشّخص أن يذهب ويرى ويبحث عن الأفكار الناجحة على مستوى العالم ويحاول تنفيذها على المستوى المحلّي.
أيضا مثالا آخر هو مشروعي الأخير شركة بيمة، فأول شيء فكّرت فيه هو أنّ قطاع التأمين قديم في سلطنة عُمان ولو أراد شخص أن ينفذ الفكرة لنفذها منذ زمن ومع ذلك عندما بدأت بالمشروع نجحت الفكرة لذلك هناك دائما فرص مثلما قلت، ولكن يجب على الشّخص أن يبحث عن الفكرة الأمثل وبعد ذلك يتمسك بها ويصرّ على نجاحها.
يشار إلى أن سعيد الرّاشدي صنّف ضمن قائمة أفضل ١٠٠ رئيس تنفيذي مؤثر في سلطنة عمان عام ٢٠١٧، كما إنه حاصل على ماجستير في تكنولوجيا الأعمال الإلكترونية من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریادة الأعمال یجب أن
إقرأ أيضاً:
عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، عن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة في بناء الجمهورية الجديدة ورفع المستوى المعيشي للمواطن البسيط وإحداث نقلة إيجابية برحلة حياته اليومية.
وقال "سعيد"، خلال حواره لمصراوي، إن التحدي الأكبر للحكومة خلال مرحلة بناء الجمهورية الجديدة، هو زيادة ورفع معدلات النمو لكافة قطاعات الدولة المنتجة وتحقيق حالة توازن ما بين الصادرات والواردات الأمر الذي سينعكس بتوفير العملة الصعبة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.
وأشار "سعيد"، إلى أن ذلك يتطلب مشاركة القطاع الخاص بنسبة كبيرة بخارطة الاقتصاد القومي والعمل على إزالة أي تحديات تقف أمامه.
وإلى نص الحوار:
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الجمهورية الجديدة؟التحدي الأكبر الذي يواجه الجمهورية الجديدة هو تعزيز التنمية المستدامة وزيادة معدلات النمو بكافة القطاعات وتحقيق أرقام وقياسات تتناسب مع الزيادة السكانية وذلك يمكن أن يتم من خلال اتباع استراتيجيات الاقتصاد المتبعة بدول القارة الآسيوية والتي بموجبها يتحقق الانفتاح بالأسواق وتسهل إجراءات الاستثمار الخارجي خاصة أن مصر تتمتع بمساحة جغرافية كبيرة، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الناتج المحلي ويرفع المستوى المعيشي للمواطنين.
كيف ترى تأثير صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم على منطقة الشرق الأوسط؟بكل تأكيد سيكون تأثير صعود ترامب لحكم الولايات المتحدة الأمريكية، سيء للغاية على العالم بأكمله وذلك كونه من يتمتع بصفات قادة أمريكا القدامى اللذين حكموا الولايات المتحدة قبل الحرب العالمية الأولى، خاصة مع فرض رسوم جمركية على المنتجات التي تروج بالأسواق الأمريكية وهذا ما يقوم به ترامب حاليا "وده هيسبب لأمريكا مشكلات مع أوروبا ودول حلف الناتو".
لكن هناك وجه اختلاف بينهم وبين ترامب وهو أن ترامب سيعزل أمريكا عن مشكلات الشرق الأوسط لكن سيكون له وكلاء وهم "إسرائيل والمملكة العربية السعودية"، مشيرًا إلى أن ترامب معجب بعمليات إسرائيل العسكرية التي نفذتها خلال الفترة الماضية ضد حزب الله اللبناني وإيران وغزة.
كما أنه يحتاج لرفع الحصيلة المالية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك سيتم من خلال وقف مشروعات الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الأحفورية والطاقة الشمسية التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والعودة للعمل بالبترول الصخري الذي سبق إنتاجه في ولاية ترامب السابقة وأوقفته إدارة بايدن باعتباره مكلفًا ضار بالبيئة.
وسيكون الاعتماد على النفط السعودي كبديل لمشروعات الطاقة النظيفة التي سيوقفها وظهر ذلك من خلال مطالبته للملكة العربية برفع استثماراتها بالولايات المتحدة الأمريكية من 600 مليار دولار إلى تريليون دولار.
كيف ترى الموقف المصري تجاه حرب غزة؟لا يوجد شك بأن الدولة المصرية، على مر العصور كانت سندًا للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 التي أعلن فيها إقامة دولة الكيان الصهيوني، ومع إندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 لعبت الدبلوماسية أدوار كبيرة حتى توصلت لوقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية.
وسطر مشهد عودة الفلسطينيين تاريخًا جديدًا للنضال والكفاح من أجل أرضهم وإنهيار مخطط التهجير لدول الجوار وتصفية القضية الفلسطينية لكن يبقى أن يكون للفلسطينيين موقفًا سياسيا مع منظمة حماس باعتبارها المسؤول الأول عن الدمار الذي حل بقطاع غزة خلال العام الماضي حيث أنهم نفذوا عملياتهم في 7 أكتوبر ولم يضعوا أي تصورا للرد الصهيوني في 8 أكتوبر والذي كان قد أدى لدمار قطاع غزة وتهجير السكان من الشمال للجنوب ومعاناة المدنيين لأكثر من عام في وضع إنساني مأساوي.
كيف أثرت حرب غزة على مصر؟الاقتصاد القومي المصري تأثر بشكل سلبي بسبب حرب غزة، وظهر ذلك من خلال أزمة البحر الأحمر التي أفقد قناة السويس خسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات فضلا عن تراجع أعداد السائحين 2 مليون الأمر الذي يشكل أمر سلبي على الناتج القومي من السياحة لكن تبقى القضية الفلسطينية في قلب القاهرة.
ما هي وجهة نظرك تجاه حل الدولتين؟حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية لن يتم بوجود منظمة حماس كونها تصدر تهديدًا لأمن إسرائيل، ففي حالة عدم وجودها يمكن التفاوض مع إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية من خلال طرح فكرة التطبيع مع السعودية من جديد كورقة إغراء للحكومة الإسرائيلية وذلك بإعتبار أن السعودية دولة تتمتع بوفرة في الموارد ومساحتها كبيرة.
كيف تابعت ظهور أحزاب جديدة على الساحة؟الساحة السياسية متعطشة لأحزاب جديدة ولكن بشرط أن تحتوي على برامج جديدة وغير منسوخة أو متداولة ومن شأنها أن تعالج المشكلات الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية التي تواجه الحكومة بالإضافة إلى امتلاكها لأجندة تتعلق بالسياسات الخارجية و فنون الدبلوماسية في التعامل مع الأزمة السودانية والليبية والسورية وكافة الأزمات المحيطة وطرح أفكار جديدة بشأن تطوير سيناء وإعمارها.
ذكرت إعمار سيناء.. حدثنا عن رؤيتك تجاه تلك الخطوة؟سيناء تتمتع بمقومات جغرافية جيدة للغاية ولديها معالم سياحية دينية يمكن استغلالها في زيادة الدخل القومي من السياحة لكن إعمارها يتطلب خطة وإستراتيجية شاملة من الحكومة تتضمن دخول القطاع الخاص بكافة مراحل الإعمار بدعم حكومي وتحويلها من صحراء جرداء لمدن سياحية مثل ما حدث في جنوب سيناء.
خاصة أن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية بإحداث حركة تنموية بالمنطقة بتنفيذ مشروعات قومية مثل سحارات سرابيوم ومشروعات زراعية وغيرها من المشروعات التي كنا نتصور أنها تحتاج لمعجزة لكن يتبقى طرق الاستفادة من وجعل المواطن السيناوي يجني ثمارها وذلك يتطلب مشاركة القطاع الخاص في مراحل التنفيذ.
- دعنا ننتقل لمحور آخر وهو الأحداث السورية الأخيرة وتأثيرها على مصر؟الأحداث الداخلية في سوريا لن تؤثر على الشأن المصري على الإطلاق لكنها تعد انتصارا لجماعة الإخوان ويتطلب توخي الحذر خلال الفترة المقبلة نظرًا للقرب الجغرافي السوري لمصر.
- بمناسبة ذكرك لجماعة الإخوان.. حدثنا عن خديعتهم لسرقة ثورة 25 يناير؟ثورة 25 يناير أحدث فراغ سياسي كبير أتاح لجماعة الإخوان سرقة الثورة بسهولة حيث أن شباب الثورة الحقيقيون خرجوا بنوايا صافية مطالبين بالتغيير والإصلاح وإيقاف ما يسمى بمشروع توريث الحكم لجمال مبارك نجل رئيس الجمهورية في ذلك الحين "حسني مبارك"، ومع تخلي مبارك عن الحكم دعا نائب رئيس الجمهورية إن ذآك اللواء عمر سليمان شباب الثورة للحوار والتعرف على مطالبهم ولم يجد منهم أي مطلب محدد وأتضح بعد ذلك أنهم كانوا يطالبون برحيل مبارك عن الحكم فقط دون امتلاكهم أي برامج تنموية من شأنها أن تدفع عجلة تقدم البلاد للأمام.
الأمر الذي أعطى الفرصة للإخوان للانقضاض على الثورة واستغلالهم للعاطفة الدينية لدى المصريين وطرحهم برامج سياسية تحت عباءة الدين فضلا عن تأجيرهم للشقق المحيطة بميدان التحرير وإقامة مداخل وحواجز خرسانية للسيطرة على الميدان ذلك بتمويلات خارجية وتحريك الرأي لصالحهم.
وانتهت الأحداث بصعود محمد مرسي للحكم في انتخابات مزورة حيث كان الفائز فيها هو الفريق أحمد شفيق لكن الضغوط الخارجية والتهديدات بحرق مصر من قبل جماعة الإخوان في الداخل دفعت لصعود مرسي للحكم ..:والحمد لله ربنا سترها في 30 يونيو وإسقاط حكمهم".
- هل كان هناك مشروع لتوريث جمال مبارك للحكم؟لم يكن هناك أي خطة لجمال مبارك للوصول لحكم مصر بل هي بدعة أخترعت بسبب تولي مبارك مناصب قيادية بالحزب الوطني الأمر الذي أعتبره من وجهة نظري أمر إيجابي لأنه كان همزة وصل جيدة بين رئاسة الجمهورية والقوى السياسية واستطاع أن يحقق بعض الإصلاحات السياسية منها تعديل مواد الدستور المتعلقة بالحكم حيث كان قبل 2005 يتبع نظام الاستفتاء وبعدها أصبح نظام الإنتخابات الرئاسية الذي يتيح التعددية فضلا عن الإصلاحات الإقتصادية إذ كان القطاع الخاص يمثل نسبة 70% من الاقتصاد القومي مما مكن مصر في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية 2010 أن تحقق معدلات نمو 6.5 %.
وزارة التربية والتعليم تعتزم إضافة درجات التربية الدينية للمجموع الكلي.. ما رأيك؟أعتبر أنه قرار عبثي حيث أن الدولة المدنية لا يدخل فيها الدين في الحكم أو السياسة، كما أنها تتيح الفرصة لعناصر الإخوان ببث سموم التطرف للتلاميذ من خلال معتقدات بعض أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى أنها ستحدث نوع من أنواع الفرقة في الناتج الكلي وتتيح للبعض إدعاء المظلومية في درجاتهم بالإدعاء للعنصرية.
كما أن المجتمع المصري مجتمع متدين بطبعه ونحن من الدول التي لا تفتقر للدين في حياتها فالأغلبية يصوم رمضان ويصلي الجمعة، إذا كنا نريد التوسع في نشر الثقافة الدينية فيجب أن يتم ذلك من خلال وزارة الأوقاف حيث أنها تملك زيادة الدروس بالمساجد في فترات ما بين الصلوات وغيرها وكذلك بالنسبة للمسيحيين في الكنيسة.
اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيا من الرئيس الأمريكي ترامب
دعوة وتهئنة.. تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عبد المنعم سعيد تحديات الحكومة المصرية القطاع الخاص الاقتصاد القوميتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة الجيزة: تعيين أكثر من 4 آلاف بالقطاع الخاص بينهم 207 من ذوي الهمم أخبار وزير التموين يبحث التعاون مع شركة "طلبات مارت" في إطار الشراكة مع القطاع أخبار وزير المالية الأسبق: استثمار الحكومة في العقارات "رأس مال ميت" أخبار