بالفيديو.. احتجاجات مؤيدة لفلسطين داخل حرم كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نظم مئات الطلاب في كلية لندن للاقتصاد اليوم الثلاثاء احتجاجا داخل مبنى مارشال تضامنا مع فلسطين، مطالبين الجامعة بسحب استثماراتها الداعمة لإسرائيل.
إقرأ المزيد دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العالمية.. (فيديو)وأظهر مقطع فيديو متداول مئات الطلاب الذين اقتحموا حرم الجامعة حاملين الأعلام الفلسطينية ونصبوا خياما احتجاجية مؤقتة هناك.
وطالب المحتجون جامعة الاقتصاد في لندن بـ "سحب استثماراتها" من الشركات الإسرائيلية المساهمة في نظام الفصل العنصري داخل الأراضي الفلسطينية إلى جانب الشركات المصنعة للأسلحة والمستخدمة في قتل الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
❝ London School of Economics öğrencileri, Filistin'le dayanışma için protesto düzenleyerek üniversiteyi İsrail apartheidına yatırımlarını bırakmaya çağırdı!
İsrail silahlarına ve fosil yakıt endüstrisine 89 milyon sterlin yatırım yapıldığını gösteren bir rapor yayınladılar https://t.co/6TWlZUXl2a
وهتف الطلاب المتجمهرون في حرم كلية الاقتصاد بشعارات مؤيدة لفلسطين على غرار "حرروا فلسطين" و"فلسطين حرة من النهر إلى البحر".
جاءت هذه الاحتجاجات بعد نشر تقرير أعدته مجموعة من الطلاب قالوا فيه إن الجامعة قد استثمرت أكثر من 48 مليون جنيه استرليني في 53 شركة "تشارك في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".
ويشير التقرير المؤلف من 116 صفحة والذي نشرته جمعية LSESU الفلسطينية تحت عنوان "الأصول في الفصل العنصري" في اتهام بورصة لندن باستثمار 5 ملايين جنيه استرليني في 11 شركة "تستفيد من الإبادة الجماعية في غزة".
وشهدت الجامعات البريطانية خلال الأسابيع الثلاث الماضية سلسلة مظاهرات احتجاجية مؤيدة لفلسطين، وانتشارا واسعا للخيام داخل ممتلكات الجامعات حتى توافق السلطات على مطالبهم التي تشمل إدانة "الإبادة الجماعية" في غزة والتعهد بتقديم المنح الدراسية للفلسطينيين.
المصدر: ديلي ميل البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مظاهرات منصة إكس
إقرأ أيضاً:
طردوه .. طلاب بجامعة لندن يقاطعون خطاب وزير خارجية التشيك لدعمه إسرائيل
قام متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بمقاطعة محاضرة لوزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في جامعة كوليدج لندن (UCL) وفقا لما افادت به وسائل اعلام بريطانية
وأوضحت التقارير بأن المتظاهرين، وهم طلاب، بتعطيل الحدث بعد حوالي 20 دقيقة، مما أجبر الوزير على مغادرة قاعة المحاضرات.
وكان من المقرر أن يلقي ليبافسكي محاضرة حول السياسة الخارجية التشيكية ودور الذاكرة الجماعية، فعندما بدأ مناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، وقفت مجموعة من الطلاب، وهتفوا باتهامات بارتكاب جرائم حرب ورددوا شعارات مثل 'من النهر إلى البحر، فلسطين سوف تتحرر' ووصفوا إسرائيل بأنها 'إرهابية'، كما اتهموا جمهورية التشيك بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
وبعد الانتظار حوالي 20 دقيقة على أمل أن يهدأ الوضع، غادر ليبافسكي قاعة المحاضرات بناء على توصية من الأجهزة الأمنية.
وقام المتظاهرون بإغلاق الممرات، ومنعوه من دخول قاعة محاضرات أخرى أو مواصلة خطابه.
وعلق ليبافسكي على وسائل التواصل الاجتماعي عقب الحدث، مؤكدا على المخاوف بشأن سلامة وفده: 'بناء على توصية من أجهزة الأمن البريطانية، اضطررت للأسف إلى إنهاء محاضرتي في جامعة كوليدج لندن اليوم قبل الأوان'.
1/2 Na doporučení britských bezpečnostních složek jsem dnes bohužel musel předčasně ukončit mojí přednášku na University College London. Nejde jen o mě, v takové situaci jde o bezpečnost celé delegace, která se mnou sem přicestovala.
— Jan Lipavský (@JanLipavsky) November 15, 2024'الأمر لا يتعلق بي فقط؛ ففي مثل هذه الحالة، يتعلق الأمر بسلامة الوفد بأكمله الذي سافر معي. كنت أنوي إنهاء محاضرتي حول موضوع الذاكرة الجماعية وتأثيرها على السياسة الخارجية والإجابة على الأسئلة في 'قرر عدد قليل من الأفراد الصاخبين منع بقية الجمهور من المشاركة في النقاش.'
كان من المقرر أن يتضمن الحدث المخطط له، وهو جزء من كلية الدراسات السلافية وأوروبا الشرقية (SEEES) بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، محاضرة مدتها 15 دقيقة من ليبافسكي تليها مناقشة مع عالم السياسة شون هانلي وجلسة أسئلة وأجوبة مدتها نصف ساعة مع الطلاب، إلا أن التشويش أدى إلى مشادات كلامية بين الطلاب، حيث حاول بعضهم تهدئة المتظاهرين.
ويأتي هذا الحادث وسط الصراع المستمر في غزة، والذي أثاره طوفان الاقصى الذي نفذته حماس في أكتوبر 2023 ضد إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.
وحتى اليوم، أدت الأعمال الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، وإصابة عدد أكبر بكثير، على الرغم من أن الأرقام المتاحة لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.