فضح جرائم حرب في أفغانستان.. تفاصيل سجن محامي أسترالي 5 سنوات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حكمت محكمة أسترالية بالسجن لأكثر من خمس سنوات على محامي سابق بالجيش الأسترالي، بعد أن سرب وثائق سرية للصحفيين تكشف تفاصيل جرائم ارتكبتها القوات الخاصة الأسترالية في أفغانستان، وهو حكم انتقده المدافعون عن حرية الصحافة، قائلين إنه يبعث برسالة مرعبة إلى من يفكر أن يبلغ عن المخالفات.
دوت صيحات كلمة «عار» في قاعة المحكمةوبحسب موقع «سي إن إن» فإنه عندما أصدر القاضي ديفيد موسوب الحكم على ديفيد ماكبرايد في عقوبة وصفها محاميه بأنها خارجة عن المخططات ورادعة لأي شخص يشعر بالدافع لفضح المخالفات، دوت صيحات كلمة «عار» في قاعة المحكمة بالعاصمة الأسترالية كانبيرا.
وقال محامي المهتم: «ننصح أي شخص لاحظ ما حدث لمكبرايد أن يصمت ويخفض رأسه ويعود إلى مكان العمل.. كانت هذه إلى حد كبير لهجة الحكم اليوم»، مضيفًا أن موكله كان في صدمة كاملة من الحكم وأنه ينوي الاستئناف عليه.
وينهي الحكم الصادر يوم الثلاثاء، معركة قانونية طويلة بين محامي الجيش السابق والمدعين العامين في الكومنولث الذين وجهوا اتهامات ضد ماكبرايد بشأن وثائق دفاع سرية اعترف بسرقتها بين مايو 2014 وديسمبر 2015.
وأعطى ماكبرايد المادة إلى هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، التي نشرت في عام 2017 سلسلة من سبعة أجزاء بعنوان الملفات الأفغانية، والتي تناولت بالتفصيل سلسلة من جرائم الحرب، بما في ذلك قتل الأفغان العزل على يد جنود أستراليين في أفغانستان.
أثبتت التحقيقات أن التقارير التي سربها المحامي ديفيد ماكبرايد صحيحةتم إثبات صحة التقرير لاحقًا من خلال نتائج التحقيق الذي أجرته قوات الدفاع الأسترالية، والذي وجد أدلة موثوقة على أن أعضاء الخدمة الجوية الأسترالية الخاصة ارتكبوا جرائم حرب في أفغانستان بين عامي 2005 و2013.
وخلص تقرير التحقيق في أفغانستان، المعروف باسم تقرير بريريتون، إلى أن أعضاء قاموا في بعض الحالات بزرع أسلحة ومواد أخرى بالقرب من جثث المدنيين للإشارة إلى أنهم قُتلوا بشكل قانوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سجن محامي التحقيق استراليا جرائم حرب فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
على حدود أفغانستان..الجيش الباكستاني يقتل 30 متطرفاً
أعلن الجيش الباكستاني اليوم الثلاثاء "قتل 30 إسلامياً متشدداً في وزيرستان الجنوبية" قرب الحدود الأفغانية خلال عملية لتطهير هذه المنطقة القبلية من مسلحين ينشطون في البلدين.
والمنطقة القبلية التي ينعدم فيها القانون وتشكل منذ فترة طويلة ملاذاً آمناً للمتشددين محظورة على الصحافيين المستقلين، وجماعات حقوق الإنسان، ما يجعل من الصعب التحقق من أي معلومات بشكل مستقل.ويشن المتشددون حرباً على الدولة الباكستانية في محاولة للإطاحة بالحكومة وإقامة نظام حكم متشدد.
ولم يقدم الجيش في بيانه المزيد من التفاصيل عن المتشددين والجماعات التي ربما ينتمون إليها.
وسرع المتشددون وتيرة هجماتهم منذ انسحابهم من اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحكومة في أواخر 2022. ونفذوا خلال الأشهر الماضية عدداً من الهجمات الكبيرة على الجيش وقواعده.
وتقول إسلام اباد، إن المتشددين يديرون معسكرات تدريب في أفغانستان ويخططون لهجمات داخل باكستان، وهو ما تنفيه كابول.