مسقط- اليمامة الهنائية

يحتضن المجتمع العماني العديد من الموهوبين في المجالات المتنوعة، ومن بين هذه المواهب العمانية، المصور نبهان الربخي الذي تميز بقدرته الاستثنائية على التقاط الصور الجميلة والتركيز على التفاصيل الصغيرة.

من الهواية إلى الفن

نبهان بن سعيد الربخي شاب في الرابعة والعشرين من عمره، خريج جامعة السلطان قابوس هاوِ للتصوير دخل هذا المجال في سن مبكرة.

قال عن بداياته: "منذ الطفولة ينتابني الفضول حول كل ما هو جديد وغريب، كما كنت محاطًا بأهلي الذين يمتلكون شغفًا بالفن والجمال، وكانوا يتقاسمون معي حبهم للتصوير والتعبير عن الأفكار والمشاعر من خلال الصور، وفي عام 2014م كان لقائي الأول مع الكاميرا التي كان يمتلكها عمي، بعدها ومع دخولي المعهد الإسلامي وحصولي على أول دخل تمكنت من شراء أول كاميرا خاصة بي وذلك بمساعدة والدي. وبدأت أصور كل ما هو حولي وأشارك في المناشط والفعاليات المختلفة".

وأضاف: "تطور الأمر مع دخولي إلى جامعة السلطان قابوس والانضمام إلى جماعة التصوير، إلى أن وصل الأمر إلى شراء استديو تصوير خاص بي، وهذا ما دفعني إلى البدء في تصوير الأشخاص والمأكولات، كما أن تصوير المأكولات صار تخصصي الرئيس في مجال التصوير".


 

تحديات وآمال

يتعامل المصور مع مجموعة متنوعة من التحديات التي تشكل جزءًا أساسيًا في رحلته، تلك التحديات لا تقتصر فقط على الجوانب التقنية والفنية، بل تمتد أيضًا إلى الجوانب الإبداعية والتعامل مع العملاء والبيئة المحيطة.

وعند سؤال نبهان عن أبرز التحديات التي واجهته في مسيرته كمصور، أوضح:" لا تخلو حياة المصور من التحديات فهي جزء من الرحلة، وبالنسبة لي كان التحدي الأكبر هو الموافقة بين الجانب الدراسي وشغف التصوير. كذلك الجانب المادي شكّل عائقًا كبيرًا فمعدات التصوير مكلفة، لكن مع مرور الوقت والممارسة أصبحت أحصل على دخل جيد من التصوير، فاستطعت تجاوز هذه التحديات"

خلف كواليس العدسة: نظرة نمطية عن حياة المصورين

غالبًا ما تظهر الصورة النمطية عن حياة المصور بشكل لا يعكس الحقيقة الكاملة لتجربتهم، فيعتقد الكثير أن الصور ما هي إلا ضغطت زر، وأن حياة المصور حياة مثالية مليئة بالمغامرات والجمال، ولكن الحقيقة أن وراء الكاميرا تكمن قصص وتحديات لا يعرفها الكثيرون.

ويبين نبهان: "هناك صور نمطية في أذهان الكثير من الناس عن المصور، فيعتقدون أن المصور يمكنه تغيير أشكال الناس بسهولة فيجعل السمين نحيفًا والوجوه أكثرًا جمالاً، كما يرى البعض أن المصور يأخذ مبلغًا كبيرًا مقابل الصور لاعتقادهم أن الصورة ما هي إلا ضغطت زر سهلة، وبشكلٍ عام يظن الأغلب أن مهنة التصوير مهنة سهلة، ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا فكما ذكرت سابقًا أن معدات التصوير مكلفة جدًا. كما أن الأمر يحتاج ممارسة لفترات طويلة لاكتساب الخبرة وإخراج الصور بطريقة رائعة".

تجربة فريدة

تواجه المصور لحظات مميزة وتجارب فريدة لا تنسى، وعن هذه التجربة يذكر نبهان: "من التجارب الفريدة في هذه الرحلة، تجربة تصوير المأكولات، فدخلت في هذا المجال دون أدنى فكرة عن كيفية تصويرها، فتطلب ذلك جهدًا كبيرًا، فكنت أذهب كل أسبوعين لجلسة تصوير، رغم أن المطلوب ثمان صور فقط، لكن مع مرور الأيام اكتسبت الخبرة وطورت معدات التصوير للخروج بنتائج أفضل، فكانت النتيجة مرضية وأصحاب المطعم ممتنون من النتائج، فكانت تجربة فريدة من نوعها وأصبح مجال تصوير المأكولات هو مجال التصوير الرئيس لي".

دليل البداية

يتميز كل مصور بتجاربه ومهاراته الفريدة، وتحدث المصور نبهان عن أهم النصائح للشباب الراغب في الدخول إلى عالم التصوير قائلا: "اهتم بتطوير مهاراتك ولا تركز على جودة المعدات في بداية رحلتك، فالتمرن والتجربة أهم من المعدات. فيمكنك الخروج بنتائج مذهلة ما دمت تملك نظرة فنية، وستواجه العديد من العملاء ومختلف الرغبات، لذلك من المهم أن تتعلم متى ترفض طلب التصوير ومتى تقبل. واستمر في التجربة والممارسة إلى أن تصل إلى مستوى متقدم"

وعند سؤال نبهان عن أهم ما اكتسبه من هذا المجال قال: "من خلال رحلتي في مجال التصوير اكتسبت الكثير من الخبرات والمعارف مما جعلني أحصل على فرص عمل عديدة ومتنوعة وهذا بدوره جعلني أحصل على دخل ممتاز من هذا المجال".

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حیاة المصور هذا المجال

إقرأ أيضاً:

الطبيب Nazmi Baycin يسلط الضوء على تنامي الإقبال على جراحة التجميل في منطقة الخليج

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- بمناسبة الاحتفال بمرور 10 سنوات على الإسهامات الرائدة في مجال الجراحة التجميلية في دبي، سلّط دكتور Nazmi Baycin، أحد أشهر الأطباء الرائدين في مجال الجراحة التجميلية بخبرته التي تزيد عن 25 عامًا، الضوء على نمو الجراحة التجميلية المتزايد في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي.

وقال بايسين “لقد لاحظت على مدى العقد الماضي تزايد الإقبال بشكل غير مسبوق على إجراء عمليات الجراحة التجميلية وخاصةً بين المرضى القادمين لإجراء تلك العمليات من السعودية والكويت. وهذا لا يعكس تحول النظرة الثقافية لتلك العمليات فحسب، بل يسلط الضوء على تزايد إمكانية الوصول إلى الإجراءات الطبية المتطورة”.

وأضاف “نحن الآن على أعتاب عصرٍ جديد ومدهش في عالم الجراحات التجميلية في منطقة الخليج. وبعد التطور التكنولوجي الذي طرأ على المجال وتزايد مدى قبول المجتمع لتلك الإجراءات، فأنا أعتقد أننا سنلاحظ تزايد مستوى الإقبال على تلك العلاجات الجراحية في الأعوام المقبلة بشكل كبير”.

وسائل التواصل الاجتماعي تصوغ ملامح معايير الجمال في منطقة الخليج

يعزو الدكتور Nazmi Baycin، وهو طبيب جراح حاصل على الاعتماد من هيئة الصحة بدبي ومشهور بخبرته في مجال عمليات التجميل لإعادة نضارة الوجه ونحت القوام وعمليات التحسين التجميلية، سبب تزايد الإقبال على تلك الجراحات لعدة عوامل، بما في ذلك زيادة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ومعايير الجمال العالمية وارتفاع مستوى الرفاهية الاقتصادية.

وأشار الى: “إن منصات التواصل الاجتماعي هي التي تؤثر بشكل ملحوظ على معايير الجمال، مما يحفز العديد من الأشخاص في منطقة الخليج لإجراء بعض الجراحات التجميلية التي تجعلهم أقرب لمعايير الجمال التي يرونها يوميًا”. “كما بات الإقبال على هذا التوجه ملحوظًا خاصةً في السعودية والكويت، حيث يتراوح هذا الإقبال من الجراحات التجميلية في الوجه إلى إجراء عمليات نحت القوام الشاملة”.

دبي تتألق باعتبارها مركزًا عالميًا للتميز في عالم الجمال

تتميز دبي بجذبها لقاعدةٍ عالمية متنوعة من المرضى من كافة أنحاء قارة أوروبا وآسيا وحتى من أمريكا الشمالية، وذلك بفضل أنها مزودة ببنية تحتية متطورة للرعاية الصحية ومرافق علاجية فاخرة. لذا، يسافر العديد من الأشخاص من دول الخليج العربي وخاصةً من السعودية والكويت والبحرين وقطر لدبي لإجراء تلك الجراحات التجميلية. كما أن سمعة المدينة التي تجمع بين التميز الطبي والخبرة المميزة جعلها الوجهة الأمثل والأنسب لأولئك الراغبين في إجراء عمليات تجميلية بجودة عالية.

وأوضح Nazmi Baycin قائلًا: “إن دبي مدينة تجمع بين التميز في المجال الطبي والانفتاح الثقافي، مما يوفر للمرضى فرصًا لتلقي رعاية على أعلى المستويات العالمية في بيئةٍ عالمية نابضةٍ بالحياة”.

توقعات بزيادة آفاق النمو

كانت الجراحة التجميلية في السابق من الأمور غير المتفق عليها من الناحية الثقافية، لكنها الآن تحظى بقبول كبير في منطقة الخليج العربي باعتبارها جزءًا من الرعاية الشخصية والذاتية. كما أن تغيير النظرة الموروثة لمعايير الجمال وشكل الجسم وتطور المشهد الاجتماعي والثقافي للمنطقة هو العوامل الأساسية للوصول إلى هذا التحول الذي طرأ على هذا المجال.

وأضاف الطبيب Baycin قائلًا: إن تزايد قبول المجتمع لهذه العمليات الجراحية قد قلل من وصمة العار المحيطة بها””. كما يعتبر المرضى اليوم تلك الجراحات التجميلية استثمارًا قيمًا لزيادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين جودة حياتهم، ونتوقع أن يزداد هذا التوجه بشكل ملحوظ على مدى الأعوام المقبلة”.

يذكر أن Dr. Nazmi Baycin هو جراح تجميلي بارز في دبي، مشهور بخبرته في مجال عمليات التجميل لإعادة نضارة الوجه وعمليات الثدي ونحت القوام وتجميل الأعضاء التناسلية. كما أنه مبدعٌ بتوفير وتقديم أفضل النتائج الطبيعية والمخصصة لكل عميل بخبرةٍ تزيد عن 25 عامًا في مجال الجراحات التجميلية.

مقالات مشابهة

  • بعدسة وقلم.. هكذا تمكن مصور محترف من إنهاء ظاهرة عمالة الأطفال في أميركا
  • فوائد الترمس للريجيم والبشرة.. دليلك الشامل
  • حدث وأنت نائم| «رحلة» تنهي حياة سائق الإسكندرية.. ومقتل فتاة على يد شقيقيها بعد «حقنة هواء» بالصف
  • حركة الجمال والخيول.. بيان من الجيزة بشأن تطوير منطقة أهرامات الجيزة
  • بدء أعمال إعادة ترميم قوس مدينة حلفايا بحماة
  • الإعلامية أسماء إبراهيم تخطف الأنظار بمجوهرات باهظة
  • ساويرس يطالب بإبعاد الجمال والدواب عن منطقة الأهرامات حفاظًا على السياحة وسمعة مصر
  • #هذه_أبوظبي.. بعدسة ظبية بنت عتيق
  • الطبيب Nazmi Baycin يسلط الضوء على تنامي الإقبال على جراحة التجميل في منطقة الخليج
  • دعوة لنشر الجمال برعاية وزارتيْ السياحة والآثار والثقافة