شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن السيد كلام منصوري لتجميد الانهيار موقتا وما قدمته الحكومة امس غير مقبول، عقد النائب جميل السيد مؤتمرا صحافيا، في المجلس النيابي، تناول فيه موضوع حاكمية مصرف لبنان وتولي النائب الاول للحاكم وسيم منصوري مهامه، فقال .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيد: كلام منصوري لتجميد الانهيار موقتا وما قدمته الحكومة امس غير مقبول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السيد: كلام منصوري لتجميد الانهيار موقتا وما قدمته...

عقد النائب جميل السيد مؤتمرا صحافيا، في المجلس النيابي، تناول فيه موضوع حاكمية مصرف لبنان وتولي النائب الاول للحاكم وسيم منصوري مهامه، فقال: "سمعنا المؤتمر الصحافي لنائب الحاكم الاول الاستاذ وسيم منصوري، واختصر كلامه ان نواب الحاكم كانوا مختلفين مع الحاكم بصورة اساسية على سياسة الحكومات، وكانوا يعترضون ولم يكن يأخذ باعتراضاتهم".

اضاف: "مع تقديري للظروف الاستثنائية لانتقال الحاكمية، لا ارى ان حاكم مصرف لبنان هو المسؤول الوحيد عما وصلنا اليه، لكنه المسؤول الكبير وقد استعمل حصانة لشخصه وليس لحماية الليرة".

وتابع السيد: "الاستاذ منصوري أشار الى موضوع القرض طالبا من الحكومة وضع مشروع قانون بذلك واقرار الموازنة وهيكلة المصارف والكابيتال كونترول، ماذا يعني ذلك، يعني ان نستعمل الاحتياطي الالزامي، وهو اموال المودعين"، متسائلا "لماذا لم يتم اتخاذ التدابير من قبل ولماذا اليوم".

وقال: " يريدون العمل ب 9 مليار من الاحتياطي، واعتقد ان كلام منصوري لتجميد الانهيار موقتا، لان السلطة السياسة التي كانت ترعى سلامة هي نفسها ستكون فوق رأس منصوري. وأسال كيف تسمح هذه السلطة بصرف الاموال وكأن شيئا لم يكن وان نبدأ من النقطة التي خرج منها سلامة؟".

كما سأل السيد: "كيف ستتم الاستدانة من أموال المودعين التي طارت، وقد وصلت الى 9 مليار. الحكومة تريد اذنا لتصرف 600 مليار، السؤال المطروح لماذا لم تطلب اذنا بالامس؟ ولماذا اليوم عندما اصبحت الاموال 9 مليار. نحذر من هذا الامر. ونسأل لماذا تريدون إلباس الموضوع للمجلس النيابي وان يدفع الشعب اللبناني من امواله؟".

وتابع: "أقول للحكومة، قبل المس ببقية الاموال، عليكم ان تقولوا اين ذهبت الاموال ولماذا سحبتم اموال المودعين، وتريدون اليوم ان تنظموها. ان ما يحصل هو اكبر جريمة في العصر".

وقال: "قبل ان تبدأوا من نقطة المياه التي بقيت، اقول ان حاكم مصرف لبنان قام بهندسات مالية استفاد منها من معه"، منتقدا هذه الهندسات ومشيرا الى هدر الاموال والى الاستنسابية في اخراجها. هناك 4 الى 5 مليارات حولت الى الخارج. لماذا هذه الاستنسابية ،هذه "مسخرة" في حق الناس وودائعهم".

وتناول السيد موضوع منصة صيرفة، معتبرا انها "مركز لتبييض الاموال"، وقال: "ما دخل المنصة بالتجار وغيرهم، 3 مليارات دولار لعب بها في المنصة خارج رواتب الناس

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السيد: كلام منصوري لتجميد الانهيار موقتا وما قدمته الحكومة امس غير مقبول وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصرف لبنان

إقرأ أيضاً:

من سيتولى رئاسة الحكومة في لبنان؟

بيروت- بدأت، اليوم الاثنين، الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها الرئيس اللبناني جوزيف عون مع الكتل البرلمانية لتسمية رئيس الحكومة الجديد، تمهيدا لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة.

ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه السباق على هذا المنصب تنافسا محموما بين أبرز المرشحين: نجيب ميقاتي الذي يحظى بدعم قوى سياسية أبرزها الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله وتكتل "الاعتدال الوطني" ونواف سلام المدعوم من قوى المعارضة.

وقد شهدت الساعات الأخيرة انسحاب كل من إبراهيم منيمنة وفؤاد مخزومي "لإفساح المجال للتوافق على المرشح سلام" وفقا لتصريحاتهم.

الخيار المحتمل

يتولى ميقاتي رئاسة الحكومة منذ عام 2021، وشغل هذا المنصب 3 مرات سابقا، وكانت الاستشارات التي أعقبت استقالة حكومة حسان دياب في العام ذاته قد منحته 72 صوتا، متفوقا بفارق كبير على منافسيه. بينما حصل سلام على صوت وحيد من النائب فؤاد مخزومي.

وكان ميقاتي قد تولى رئاسة الحكومة للمرة الأولى عام 2005 عقب اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، ثم كُلف بالمنصب عامي 2011 و2021.

وعاد اسم ميقاتي (رئيس الحكومة الحالي) إلى الواجهة كأحد أبرز المرشحين لتولي هذه الحقيبة في المرحلة المقبلة. ويبقى هذا السيناريو مرجحا ما لم تتمكن القوى المعارضة والمستقلة والتغييرية -بدعم من "التيار الوطني الحر" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"- من التوافق على مرشح موحد يحظى بتأييد الأغلبية البرلمانية.

سلام مثل لبنان في مجلس الأمن الدولي (أسوشيتد برس)

في المقابل، يبرز سلام كمرشح مدعوم من النواب المستقلين والتغييريين وهو الذي يجمع بين خبرة القاضي والدبلوماسي والأكاديمي. وشغل منصب سفير لبنان لدى الأمم المتحدة لعقد من الزمن، وكان ممثلا بارزا لبلاده في مجلس الأمن الدولي. وعام 2018، انتُخب قاضيا في محكمة العدل الدولية، ليصبح ثاني عربي يتقلد هذا المنصب بعد الجزائري محمد بجاوي.

إعلان

وعلى الصعيد المحلي، ساهم سلام في تطوير المشهد السياسي والقانوني اللبناني، وانتُخب عضوا في المكتب التنفيذي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بين عامي 1999 و2002، وعينه مجلس الوزراء سنة 2005 عضوا ومقررا بالهيئة الوطنية لإصلاح قانون الانتخابات. ولعب دورا محوريا في إعداد مسودة قانون انتخابي جديد في مرحلة حساسة أعقبت انسحاب القوات السورية من لبنان.

وسياسيا، عاد اسم سلام إلى الواجهة بقوة عام 2020 حين طُرح كمرشح مستقل لرئاسة الحكومة عقب كارثة انفجار مرفأ بيروت، باعتباره خيارا حياديا وتكنوقراطيا قادرا على إدارة مرحلة استثنائية من تاريخ البلاد، واليوم يتردد اسمه مجددا رغم غياب دعم القوى المعارضة التي تضم 31 نائبا.

اختلاف

من جهته، يقول المحلل السياسي نقولا ناصيف -للجزيرة نت- إن المرشحين الرئيسيين ميقاتي أو سلام لدى كل منهما "بروفايل" مختلف وينتمي إلى مرحلة سياسية تختلف عن الأخرى كالتالي:

ينتمي ميقاتي إلى نادي رؤساء الحكومات السابقين مما يجعله جزءا من الطبقة السياسية التقليدية التي اعتادت على تولي رئاسة الحكومة. في المقابل، يمثل سلام وجها جديدا على الساحة السياسية، إذ لم يتولَ أي منصب حكومي سابق، إلا أن اسمه طُرح أكثر من مرة كمرشح لرئاسة الحكومة.

ويوضح ناصيف أن الوضع الحالي يعد بمثابة اختبار حاسم بين الخيارات الممكنة لبداية العهد الجديد في ظل وجود توجهات سياسية متباينة "فالمعارضة تدعم سلام. بينما يسير الفريق الآخر -وخاصة الثنائي الشيعي- نحو دعم ميقاتي مع احتمال انضمام وليد جنبلاط إليهم".

ووفقا له، تمثل هذه الحكومة المنتظرة اختبارا حقيقيا للعهد الجديد وانطلاقته، ويشدد على أن الرئيس عون يجب أن يسعى لتشكيلة واحدة "تختلف عن حكومات الوحدة الوطنية التي تعود لبنان عليها في الماضي، لأنها كانت ائتلافية تقوم على المحاصصة وتقاسم المناصب".

ويضيف "لم تعكس تلك الحكومات إرادة الدولة بقدر ما عكست إرادة الأطراف السياسية، لذا يبقى التحدي أمام الرئيس عون في تشكيل حكومة دستورية تشبه الخطاب الذي ألقاه عند القسم، حكومة دولة بكل معنى الكلمة".

إعلان المرحلة الحاسمة

من جانبه، يعتبر الأستاذ الجامعي والناشط السياسي علي مراد أن هذا اليوم سيكون مفصليا "حيث ستستمر الأمور في التطور حتى اللحظة الأخيرة لتحديد موقف جنبلاط وجبران باسيل الذي قد يشكل العامل الحاسم في المعركة".

ويضيف للجزيرة نت أن بعض الأصوات التي كان يُتوقع أن تصب في صالح سلام لا تتجه نحو هذا الخيار "بسبب الضغوطات الكبيرة التي تُمارس في البلاد".

وبحسب مراد، فإنه "من غير الصحي الاعتقاد بأن وصول سلام إلى السلطة سيؤدي إلى إرباك التوازنات السياسية، فذلك يتناقض مع المبادئ الديمقراطية، ويعد ضربا لفكرة احترام خيارات الناس وفرض ضغوط غير مبررة".

ويعتبر أن "تسمية سلام، بما يتمتع به من قيم شخصية وحضور دولي، تمنحه القدرة على قيادة المعركة الإصلاحية، وأن هذا يتماشى مع خطاب العهد الجديد والتوجهات الإصلاحية التي عبر عنها رئيس الجمهورية". ويؤكد أنه "يجب على الجميع احترام نتائج الاستشارات".

وبرأيه، يشكل وصول ميقاتي لرئاسة الحكومة عائقا أمام العهد الجديد نظرا لما يحمله من تقاطعات سياسية وحزبية، ويوضح "لقد شهدنا كيف كانت إصلاحات إدارة ميقاتي خلال السنتين أو الثلاث الماضية، ولاحظنا ارتباطه الواضح بحزب الله وخياراته خلال الحرب، ورغم أن ميقاتي عام 2025 قد يكون أكثر قدرة على التكيف، إلا أن هذه الخطوة تبقى غير مناسبة للبنانيين، إذ تعكس عودة الوجوه القديمة التي لا يحتاجها هذا العهد".

مقالات مشابهة

  • منصوري تسلم رسالة من الرئيس تبون إلى رئيس جنوب السودان
  • لاجئة سورية لا تتحدث ولا تسمع تكفلت ⁧‫المملكة برعايتها هي وابنتيها .. فيديو
  • كيربي: عدد القتلى بغزة غير مقبول ومع ذلك سنظل ندعم إسرائيل
  • لبنان.. انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة وحزب الله يتجه للمقاطعة
  • رحمة عن رفض الرئيس عون حصة وزارية له في الحكومة: كلام يضبط الامور ضمن الفريق الوزاري الواحد
  • من هو رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة نواف سلام؟
  • بعد تكليف نواف سلام لرئاسة الحكومة.. تعليقٌ من ماكرون
  • نواف سلام يقترب من رئاسة الحكومة اللبنانية
  • من سيتولى رئاسة الحكومة في لبنان؟
  • بري تلقى إتصال تهنئة من رئيس الحكومة العراقية