وزيرا خارجية مصر والبحرين يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري التقى اليوم الثلاثاء، مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركة وزير الخارجية في أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية المُنعقِدة في العاصمة البحرينية المنامة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بمستوى التنظيم المتميز الذي تشهده الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية الثلاثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين، وتمنياته للأشقاء في البحرين بوافر التوفيق والنجاح في قيادة أعمال ومخرجات القمة.
وبحث الوزيران أوجه العلاقات التاريخية الراسخة بين جمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، حيث أكدا حرص البلدين على الدفع بمسارات التعاون الثنائي قدماً في مختلف المجالات، وتنميتها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن مباحثات الوزيرين تناولت مستجدات الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حيث أكد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، فضلاً عن التحذير من خطورة استمرار احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصر .. قمة أوصوم بأوغندا تتفق على ضرورة دعم الأمن في الصومال
شارك الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الجمعة في قمة رؤساء دول بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال (AUSSOM) التي عُقدت في القصر الرئاسي في مدينة عنتيبي بأوغندا.
جمعت القمة قادة إقليميين من مصر وكينيا وجيبوتي وإثيوبيا، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية رئيسية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
في كلمته أمام القمة، استعرض الرئيس شيخ محمود التقدم الكبير الذي أحرزته قوات الأمن الصومالية في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا على الحاجة المستمرة للدعم الدولي.
وشدد بشكل خاص على أهمية استمرار المساعدة في بناء قدرات الجيش الصومالي ليتولى في نهاية المطاف المسؤولية الكاملة عن أمن البلاد.
وسلط الرئيس الصومالي الضوء على العديد من الإنجازات الأخيرة التي حققتها الحكومة الفيدرالية الصومالية، بما في ذلك انضمام البلاد إلى جماعة شرق أفريقيا، وانتخابها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ورفع حظر الأسلحة، والإصلاحات الاقتصادية، وتطبيق التسجيل المباشر للناخبين.
توصل المشاركون في القمة إلى عدة اتفاقيات رئيسية تهدف إلى تعزيز الإطار الأمني في الصومال.
وشملت هذه الالتزامات تسريع دعم تدريب وتجهيز الجيش الصومالي، وتعزيز الدعم الجوي والقدرات الاستخباراتية لعمليات مكافحة الإرهاب، وتنفيذ استراتيجية جمع التبرعات لقوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (AUSSOM). كما أكد القادة على أهمية التعاون بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والدول الأعضاء لضمان الاستقرار في الأراضي المحررة حديثًا.
وعبر الرئيس محمود عن امتنانه للدول المشاركة على دعمها المستمر لجهود الصومال في تحقيق السلام والاستقرار.
وأكد مجددًا التزام الصومال باستكمال تطوير قوة عسكرية وطنية محترفة قادرة على حفظ الأمن في جميع أنحاء البلاد.
واختتمت القمة بتفاهم مشترك بين جميع المشاركين حول أهمية التعاون الدولي المستدام لتعزيز المكاسب الأمنية للصومال ودعم جهوده المستمرة لتحقيق الاستقرار.