مُواطنون أتراك يعتدون على فتى يمني في إسطنبول ونقله وشقيقه الذي تدخّل لإنقاذه إلى المستشفى! (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
عمان ـ “راي اليوم”: أقدمت مجموعة كبيرة من مواطنين أتراك، بالاعتداء على شاب يمني عمره 15 عاماً، في مدينة اسطنبول التركية. ووثّق مقطع فيديو متداول، اعتداء مجموعة كبيرة من الأتراك على الشاب اليمني، ويدعى فراص النهاري، وشقيقه الذي تدخّل لإنقاذه، فيما وقفت وفق شهود عيان عناصر من الشرطة التركية مُتفرّجة على الجريمة.
نرجوا من @MediaAttacheTR متابعة الواقعة واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه المعتدين لتقديمهم للعدالة من أجل تعويض المجني عليهم الشابين اليمنيان ومتابعة وضعهم الصحي واصدار بيان رسمي بما حدث والاجراءات المتخذة لحماية اليمنيين تجاه هذه الافعال العنصرية المخالفة للقوانين الدولية. https://t.co/MUaLRpnavy
— هدى الصراري Huda Alsarari (@h_alsarare) August 1, 2023
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرطة التركية توقف رجلا هدد سائحا سعوديا بسكين
أعلنت شرطة إسطنبول، الثلاثاء، إلقاء القبض على رجل تركي هدد سائحا خليجيا بسلاح أبيض بمنطقة ساريير، التابعة للمدينة الفاصلة بين آسيا وأوروبا.
وبحسب بيان الشرطة على منصة "إكس"، فإن الحادث وقع بمنطقة ساريير على الجانب الأوروبي من إسطنبول عند الساعة الثانية من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (11 من مساء الاثنين بتوقيت غرينتش).
وكان خليجيون تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلا يحمل سكينا وهو على ما يبدو يهدد رجلا آخر يجلس على طاولة أحد المطاعم.
أهم سبب للراحة في السفر، الشعور بالأمان .. وتتطور الراحة إلى سعادة، إذا صاحب الشعور بالأمان شعور بمحبة وترحيب أهل البلد .. لكن ما نراه في هذا المقطع، ومقاطع أخرى كثيرة شيء مرعب .. لا محبة ولا ترحيب ولا أمان من الأساس !
فلماذا الإصرار على السفر إلى بلدهم ؟ pic.twitter.com/qVNJf68dBY
وقال مستخدمون خليجيون لمواقع التواصل الاجتماعي إن الرجل التركي كان يهدد سائحا سعوديا بسكين لأنه يتكلم العربية.
وذكر بيان شرطة إسطنبول أن المشتبه به كان ثملا عندما تلفظ بشتائم لأشخاص حوله ووجه لهم تهديدات في ذات الوقت.
وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع، تحركت الشركة لإلقاء القبض على المشتبه به وأحالته للمحاكمة، بحسب البيان.
ولطالما ينظم خليجيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كل موسم صيف حملات لمقاطعة السفر للسياحة في تركيا بسبب حوادث يقولون إنها "عنصرية تجاه العرب".