سقوط 8 تشكيلات عصابية ارتكبوا 16 جريمة متوعة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حملات أمنية مكبرة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة وإحكام السيطرة الأمنية.
ضبط التشكيلات العصابيةوأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية:- فى مجال ضبط التشكيلات العصابية: ضبط عدد (8) تشكيلات عصابية ضمت (23) متهم إرتكبوا (16) حادث متنوع .
يأتي ذلك في إطار اتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابساتتداول مقطع فيديو على أحد مواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام عدد من السيارات بالمرور بجوار أحد الأكمنة المرورية والإصطدام بأحد الأقماع المرورية.
وبالفحص تبين أن مقطع الفيديو المشار إليه قديم تم تصويره عام 2018م خلال الإحتفال بزفاف أحد الأشخاص بمحافظة مطروح، وتم بثه عام 2022م من قِبل (أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة مطروح) ، كما قام (شخص آخر ، مقيم بمحافظة القاهرة) ، بإعادة بثه وحذفه من تلقاء نفسه حين علمه بأن مقطع الفيديو قديم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما .
يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل أطر التعاون مع كافة المؤسسات والجهات لترسيخ قيم الولاء والإنتماء والمساهمة فى تبادل الخبرات بين الشباب فى دول العالم .. فقد نظمت وزارة الداخلية بالتنسيق وزارة الشباب والرياضةزيارتين لكلاً من أكاديمية الشرطة وقطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة للشباب المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية والذين يمثلون عدداً من دول العالم لإتاحة الفرصة لهم لمعرفة آليات إعداد رجل الشرطة .
حيث تم إستقبال الزائرين بأكاديمية الشرطة وإطلاعهم على ما تملكه الأكاديمية من إمكانات، وتخلل الزيارة مشاهدة فيلم تسجيلىإطلعوا خلاله على ما تملكه الأكاديمية من مرافق تعليمية وتدريبية متطورة تسهم في إعداد الكوادر الأمنية المحلية والدولية ، كما شهدت الزيارة تنظيم ندوة تثقيفية تحت عنوان دور الإعلام الأمنى في التواصل مع المواطنين ودعم الإستقرارالمجتمعى .
وعقب ذلك تم تنظيم زيارة لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة للإضطلاع على التطور الكبير الذى تشهده المنظومة الإعلامية بالوزارة في أداء رسالتها في التواصل مع المجتمع وكافة وسائل الإعلام ، وبث رسائل مسموعة ومقروئة ومرئية للتعريف بجهود الوزارة وأنشطتها .. ومن جانبهم أشاد الزائرين بالإمكانات التى يمتلكها القطاع وسرعته في التواصل والرد على مختلف الإستفسارات بشكل إحترافى وإعداده المواد الإعلامية المختلفة التى تُبث عبر وسائل الإعلام في الداخل والخارج وحرصه على ان تكون دقيقة وذات بُعد وطنى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية ضبط الخارجين على القانون حملات أمنية أعمال البلطجة ضبط التشكيلات العصابية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
قال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، مساء يوم الجمعة، إن السلطات تمكنت من تحرير جميع الأسرى الذين أسروا من قبل فلول نظام بشار الأسد.
وأضاف علي الرفاعي أن ضباطا بالنظام السابق هم من تولوا القيام بالعمليات ضد الدولة السورية بدعم إيراني، وفق ما نقلته "الإخبارية السورية". وشدد مدير العلاقات العامة على الرفض التام للطائفية التي زرعها النظام السابق بين السوريين.
كما أكد الرفاعي أنهم لن يقبلوا بتقسم سوريا بأي ثمن وأن الدولة السورية ستبقى موحدة بكافة مواطنيها.
من جهته، وجه رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب أصابع الاتهام إلى قيادات عسكرية وأمنية سابقة من النظام البائد لوقوفها وراء أحداث الساحل، فيما عمت تظاهرات غاضبة معظم المدن السورية وفي المقدمة منها العاصمة وريفها القريب.
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا خلال تدوينات على منصة "إكس" على "أنه ومنذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا في إدارة العمليات العسكرية نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، وما زلنا حتى اللحظة ندعو إلى ذلك، فالمصالح العليا مقدمة على كل شيء".
وبين أن "بعضا من ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وذكر أنه "وحسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وقال: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
ومحذرا فلول النظام السابق قال أنس خطاب: "إلى الذين لم يقرأوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة، وليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية".