بوابة الوفد:
2024-10-06@16:44:08 GMT

سيكون لدى Sony PlayStation قريبًا رئيسان تنفيذيان

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

أعلنت شركة Sony Interactive Entertainment (SEI) عن هيكل قيادي جديد يضع شخصين مسؤولين عن أجزاء مختلفة من أعمالها. سيصبح هيدياكي نيشينو، الذي يشغل حاليًا منصب النائب الأول لرئيس مجموعة تجربة المنصات، الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المنصات في SIE بدءًا من الأول من يونيو. 

وفي نفس اليوم، سيتولى هيرمن هولست منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال الاستوديو في SIE بعد يشغل منصب نائب الرئيس الأول ورئيس استوديوهات PlayStation.

يتولى المديران التنفيذيان مهامهما بعد أن قرر جيم رايان ترك مقعده كرئيس تنفيذي لشركة SEI في مارس. وعندما أعلن رحيله، قال إنه يجد "صعوبة متزايدة" في التوفيق بين حياته المنزلية في المملكة المتحدة وعمله الموجود في الولايات المتحدة. 

ساعد رايان في ترسيخ تواجد الشركة في أوروبا وأشرف على إطلاق PlayStation 5 وسط الوباء. سيكون كل من نيشينو وهولست مسؤولين أمام الرئيس التنفيذي المؤقت هيروكي توتوكي، الذي سيتراجع خطوة إلى الوراء ويواصل دوره كرئيس مجلس إدارة SIE بالإضافة إلى الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة Sony Group Corporation.

يقود نيشينو حاليًا الفريق الذي يطور كافة الخبرات والتقنيات الخاصة بخدمات ومنتجات PlayStation. وسيستمر في تحمل المسؤولية عن ذلك، لكنه سيشرف أيضًا على عمل الشركة مع ناشرين ومطورين خارجيين.

 سيكون Nishino مسؤولاً عن العمليات التجارية لشركة SIE، بما في ذلك المبيعات والتسويق لجميع أجهزة PlayStation وخدماتها وملحقاتها أيضًا. 

وفي الوقت نفسه، كان Hulst يرأس الجهود المبذولة لتطوير المحتوى عبر وحدات تحكم PlayStation وأجهزة الكمبيوتر. وهو أيضًا مسؤول عن تطوير تعديلات ألعاب الفيديو للأفلام والتلفزيون، مثل The Last of Us. وفي المستقبل، سيكون "مسؤولاً عن التطوير والنشر والعمليات التجارية لمحتوى الطرف الأول لـ SIE."

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

من هم خبراء ترامب في السياسة الخارجية؟

الانتخابات الرئاسية الأمريكية تدخل في مراحلها الأخيرة، لم يتبقَ عليها سوى أسابيع قليلة من موعد الانتخابات القادمة في 5 نوفمبر. رغم ذلك، ستكون هذه الأسابيع من أطولها، حيث تتقارب الاستطلاعات بين المرشحين، حتى غديا كفرسي رهان.

والفارق بين الاثنين لا يتعدى هامش الخطأ. الوقت ليس مبكراً لمعرفة ملامح السياسة الخارجية لترامب. يمكننا تلمس معالم السياسة الخارجية لترامب من فترته الرئاسية الأولى. ولكن يمكننا أيضاً التنبؤ بالسياسة الخارجية لترامب، بالتعرف إلى مستشاريه في السياسة الخارجية.
نشرت مجلة «فورين بولسي» ذائعة الصيت، مقالاً في شهر أغسطس المنصرم، حول المؤثرين في ترامب في السياسة الخارجية.
شخصيات عديدة كانت مع الرئيس السابق في الإدارة الأولى (2017-2021). وتقول المقالة إن التعرف إلى هذه الشخصيات، يجعلنا نستكشف أصول الأفكار التي تغذي الرؤية الكونية للرئيس المحتمل.
ومن أبرز الأصوات الوازنة في إدارة ترامب العتيدة، هو البريدج كولبي، والذي يعتبر من الصقور في مواجهة الصين. ويعتقد كولبي أن الأولوية يجب أن تتجه نحو الصين، ولو على حساب أوروبا والحرب الأوكرانية. ولكن رئيسه المستقبلي، لا يجد غضاضة في المقايضة مع بيكين، حتى على تايوان.
شخصيات أخرى تحوم حول ترامب في مجال الأمن الوطني والسياسة الخارجية، لا تقل تشدداً عن ترامب. شخصية مثل فرِد فلايتز، والذي خدم في إدارة ترامب الأولى، وغيرها من الإدارات الجمهورية.
كما أنه حاز على رعاية من أحد صقور المحافظين الجدد، وهو جون بولتون، والذي انشق عن ترامب، بعد أن خدم كمستشار للأمن القومي في إدارة ترامب الأخيرة. ومع ذلك ظل فلايتز مخلصاً له، ويتبنى أفكار ماقا—أي جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
وريك قرينل لا يقل تشدد من أترابه، والذين يدورون في فلك ترامب. وقد عمل في مناصب عدة في الإدارة السابقة. وقد صرح ذات مرة بأنه يجب أن يكون وزير الخارجية حازماً، وغير آبه بالمجاملات الدبلوماسية.
وبسبب موقفه الصلب تجاه ترامب، بعد أن تخلى عنه كثير من أعوانه، يتوقع له منصب كبير في السياسة الخارجية، إذا ما قيض لترامب الفوز في الانتخابات المقبلة.
الجنرال كيث كيلوق، يتربص لشغل منصب مهم في الإدارة المقبلة. وقد شكّل ما يشبه حكومة ظل في مركز بحثي يدعى مؤسسة سياسة أمريكا أولاً. شغل الجنرال في مناصب عدة في إدارة ترامب، وقد رشح لأن يكون مستشاراً للأمن القومي، ولكن عين إتش أر مكماستر بدلاً عنه.
يعرف عنه أنه يساند تحالف «الناتو»، ويساند أوكرانيا. ويزعم أن رئيسه القادم سيستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا، إذا ما ضغط على الطرفين لتقديم التنازلات.
ومن صقور التجارة الخارجية، روبرت لايتزر، والذي يرجع أصوله في الخدمة العامة إلى الرئيس السابق رونالد ريغان. ويقال إن هذا الرجل من حوّل مقولات ترامب المبعثرة في التجارة الخارجية إلى سياسة متماسكة.
تأثيره في الحرب التجارية على الصين، استمرت في تأثيرها في إدارة بايدن اللاحقة. ومن المتوقع أنه سيحتل منصب وزير الخزانة في إدارة ترامب القادمة.
يتهم ترامب وأنصاره أن هناك دولة عميقة تتصدى لسياسات ترامب غير الاعتيادية. وقد استل ترامب سيف أحد معاونيه، جوني مكنتي، والذي شغل منصب رئيس شؤون الموظفين في البيت الأبيض. وعندما أحس الرئيس أن هناك من يحاول تقويض سياساته من كبار موظفي الحكومة، استخدم مكنتي لغربلة الموالين والمعارضين لسياساته.
وقد شرع الرئيس في إحقاق قانون يلغي تثبيت الموظفين الاتحاديين في مناصبهم، حتى يسهل التخلص منهم. بطبيعة الحال، سيحاول الرئيس تمرير هذا التشريع، إذا ما أصبح رئيساً، وسيسلط سيفه على رقاب منتقديه من داخل الإدارة.
كريستوفر ميلر، والذي شغل منصب وزير الدفاع بالوكالة، مع نهاية حكم ترامب، بعد أن أقال الأخير وزير دفاعه، مارك أسبر، بشكل مفاجئ، عبر منصة توتير.
وجّه الانتقادات إليه، لأنه لم يرسل الحرس الوطني لحماية مبنى الكونغرس، بعد أحداث الشغب في 6 يناير. هل يحظى ميلر بثقة الرئيس، لتعيينه وزيراً للدفاع في إدارته المحتملة؟.
هناك أشخاص أكثر محتملين لشغل مناصب متعددة، لا يتسع المجال لاستعراضهم هنا، ومنهم مايك بومبيو وزير الخارجية السابق، والذي يحتمل أن يرجع في منصبه القديم، أو منصب آخر كبير. يتسم بالحدة والشدة، وكان خلف الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وصاحب سياسة الضغوط القصوى على إيران.
إدارة ترامب القادمة، ستكون إدارة حاسمة وقوية في سياستها الخارجية، في زمن قد يكون الحكمة أفضل سبل لتحقيق السلام والاستقرار في العالم المضطرب. إدارة قادمة، ولسان حالها يقول، إن لم تكن ذئباً، أكلتك الذئاب.

مقالات مشابهة

  • "جوزيف عون" الرئيس المحتمل للبنان في ظل الفراغ السياسي
  • هل يصبح رئيس لبنان الجديد.. من هو جوزيف عون؟
  • تفاصيل زيارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لفرنسا
  • إعلام إسرائيلي: نحن في وضع سيئ وهكذا سيكون الرد على إيران
  • هل يحدث صدام قريب بين محمد رمضان وكولر؟
  • الرئيس التنفيذي لـ«شئون البيئة» يتفقد منظومة عمل مكافحة السحابة السوداء بالشرقية
  • الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يتفقد منظومة عمل مكافحة السحابة السوداء بالشرقية
  • هل كان زيزو قريب من الأهلي؟.. طالع التفاصيل
  • من هم خبراء ترامب في السياسة الخارجية؟
  • لفتة إنسانية من الرئيس.. تعيين الطالب «يوسف» الذي توفي بعد اجتيازه اختبارات الحربية برتبة ملازم