رفضت مصر اليوم الثلاثاء تصريحات إسرائيلية تحملها مسؤولية منع الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا، وقالت إن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الأزمة.

وتعقيبا على تصريحات بهذا الشأن لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في بيان نشرته الوزارة إن مصر تؤكد رفضها القاطع لسياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الاسرائيلي، منددا بمحاولات تل أبيب اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من 7 أشهر.

وتابع أن السيطرة الاسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح والعمليات العسكرية الاسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر مُحدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".

وتابع أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الاسرائيلية في محيط المعبر وما ينتج عنها من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، يشكلان السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.

الدبابات الإسرائيلية انتشرت في الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اسلابع من الشهر الجاري (رويترز) ليّ الحقائق

واتهم وزير الخارجية المصري تل أبيب بليّ الحقائق في ما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطالبها بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قال في بيان إن "مهمة منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين".

وأضاف أن حركة حماس لن تسيطر مرة أخرى على معبر رفح، قائلا إنها ضرورة أمنية لن تتنازل عنها إسرائيل.

وأدت سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح قبل أسبوع إلى توقف دخول المساعدات عبره، وأثارت تحذيرات دولية من تقاقم الأزمة الإنسانية القائمة في غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا

التقى منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير أمس الاثنين لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية في البلاد.

وفي أعقاب اجتماع فليتشر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في بيان- إنه يرحب بالتزام الحكومة المؤقتة بحماية المدنيين، إضافة إلى العاملين في المجال الإنساني.

وقال غوتيريش "أرحب أيضا بموافقتهم على إتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية وتجاوز البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع".

غوتيريش دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري (الأوروبية) دعوة وخطط

ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري بينما "يغتنم الفرصة لبناء مستقبل أفضل". وتقول الأمم المتحدة إن 7 من كل 10 أشخاص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فليتشر يخطط أيضا لزيارة لبنان وتركيا والأردن.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية» تقود حوار الاستدامة والابتكار
  • غزة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مشتشفيات «كمال عدوان والعودة» ويرفض توصيل المساعدات للشمال
  • الأردن يسمح بدخول شاحناته إلى سوريا
  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
  • مصر تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من معبر رفح
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غوتيريش يرحب بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  • مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
  • وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولى بضمان نفاذ المساعدات لغزة دون عراقيل