رئيس الدولة يستقبل عدداً من المشاركين في «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم - في قصر البحر في أبوظبي ـ عدداً من وزراء الصحة والمسؤولين المشاركين في النسخة الأولى من فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية».
ورحب سموه خلال اللقاء بضيوف الدولة يرافقهم معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة ـ أبوظبي.
وأكد سموه أهمية مثل هذه الملتقيات في تبادل الأفكار والرؤى بشأن أحدث التوجهات والمبادرات التكنولوجية المرتبطة بتطوير منظومة الرعاية الصحية في العالم إلى جانب إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات التي يواجهها قطاع الصحة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة: إن دولة الإمارات حريصة على دعم جميع الجهود والمبادرات التي تسهم في تعزيز النظم الصحية العالمية وتشجيع الاستثمار في مجال تطوير الرعاية الصحية لما فيه خير البشرية.
من جانبهم أعرب وزراء الصحة والمسؤولون المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات والقائمين على تنظيم أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية الذي يمثل منصة للحوار وتبادل الآراء بشأن متطلبات الرعاية الصحية المستقبلية وسبل الانتقال من مرحلة الرعاية إلى العناية بالصحة عبر نهج استباقي وقائي.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مستشفى 500500 إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعا اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد «مستشفى 500500»، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد كُجوك، وزير المالية، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الاقتصادية والتمويل، والدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتوعمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وعدد من المسئولين بالوزارتين.
وفي مُستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى ما يمثله المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد من أهمية كبيرة وإضافة قوية في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام في مصر.
تعاون علمي مصري ألماني مُشترك للنهوض بخدمات الأوراموخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد، لافتا إلى مذكرة الشراكة بين المعهد ومركز فرايبورج الجامعي للأورام «ألمانيا»، التي تستهدف إنشاء تعاون علمي مصري ألماني مُشترك للنهوض بخدمات الأورام بمصر والقارة الإفريقية، وما تتضمنه هذه المذكرة من تجهيز وتشغيل المستشفيات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج التدريب بما يدعم تبادل الخبرات في هذا المجال.
ونوه إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد وشركة سيمينز؛ وذلك بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبحث والابتكار، والتدريب والتطوير، مشيرا إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة Oxford لتطوير العلاج الجيني للسرطان في مستشفى 500500.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، إلى أن المعهد القومي للأورام يُعد شريكا أساسيا في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية المتعلقة بقطاع الصحة، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية؛ إذ جرى فحص 4 آلاف مريضة خلال عام 2023، وكذا تنفيذ أكثر من 10 آلاف عملية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار الجراحية، فضلا عن تنفيذ نحو 54 ألف جلسة إشعاع.
خطة التشغيل الطبي الأولى للمعهد القومي للأوراموأشار إلى خطة التشغيل الطبي الأولى للمعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد، والمقرر البدء في تنفيذها قريبا، موضحا أنها تتضمن تشخيص وعلاج أورام الثدي، والبروستاتا، وعنق الرحم، والقولون، والغدد الليمفاوية، وكذا تشغيل وحدة علاج كيمائي، التي تضم 64 كرسي/ سرير إقامة نهارية، و4 أسرة رعاية متوسطة، و20 سرير إقامة، وصيدلية، وصيدلية إكلينيكية، بالإضافة إلى قسم جراحات اليوم الواحد للأورام، الذي يتكون من 4 غرف عمليات، و40 سرير إقامة نهارية، و2 سرير رعاية متوسطة، و3 غرف تدخلات جراحية بالمنظار.
واستعرض وزير التعليم العالي، صورا لعدد من الأجهزة الطبية العلاجية والتشخيصية الحديثة، التي تسهم في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام من خلال المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد؛ إذ جرى التأكيد على أنه سيتم إدارة وتشغيل المستشفى بما يتواكب مع أحدث المعايير العالمية في هذا المجال.
ومن ناحية أخرى، تطرق الاجتماع إلى الموقف الخاص بقبول الطلاب الوافدين بالجامعات لعام الجامعي 2024/2025، سواء بالمرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، إذ جرت الإشارة إلى ما شهده هذا العام من تحسن ملحوظ في أعداد الطلاب الراغبين في إتمام دراساتهم في الجامعات المصرية.
كما تناول الاجتماع، مستجدات تحديث منظومة المكاتب الثقافية بالخارج، وذلك بالنظر لدورها المحوري في تقديم العديد من الخدمات التعليمية وإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية، وكذا دعم مشروعات الشراكة في مجال التعليم مع العديد من الدول، وذلك بما يعكس ويعزز من قوة مصر الناعمة.