والي بركاء يكرم الطالبتين الفائزتين بـ"جائزة نفط عُمان للطاقة المتجددة"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
كرم سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء، الطالبتين عائشة بنت وليد البلوشية وشريفة بنت قيس البلوشية المقيدتين بالصف الحادي عشر بمدرسة الأمل للتعليم ما بعد الأساسي بولاية بركاء، والحائزتين على جائزة شركة تنمية نفط عمان للطاقة المتجددة في الحياد الصفري الكربوني، كما تم تكريم مشرفة المشروع الأستاذة فخرية الشيبانية.
وتقوم فكرة المشروع على إنتاج سيراميك عُماني مستدام من مادة الصاروج العُماني والشيتوزان والفليسبار والسيليكا الزجاجي وقشور جوز الهند حيث يقوم بعملية الامتصاص الكيميائي وتحويله إلى مادة مفيدة، وتم استخدام أجهزة المستشعرات الذكية لقياس كمية ثاني أكسيد الكربون بوحدة PPM، ويعتبر المشروع هو المبتكر الأول في اكتشاف دور مادة الصاروج العُماني في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وتهوية المنازل ، حيث دمج المشروع بين الموروث العُماني والثقافة اليونانية.
وفي السياق، كرم سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء فخرية الشيبانية من مدرسة الأمل للتعليم ما بعد الأساسي بولاية بركاء والحائزة على جائزة المعلم المبدع العربي على مستوى الوطن العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أدنوك وشركة "44.01" توسعان نطاق مشروع تعدين الكربون بالفجيرة
أعلنت "أدنوك" وشركة "44.01"، اليوم ، خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024"، عن خططهما لتوسيع نطاق مشروعهما لتعدين الكربون وتحويله إلى صخور ضمن تكوينات "بريدوتيت" الصخرية في إمارة الفجيرة، وذلك بعد استكمال مرحلته التجريبية التي تم تنفيذها بالتعاون مع كل من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".
وبدأت في عام 2023 المرحلة التجريبية الأولى للمشروع الذي يستخدم تقنية شركة "44.01" لتعدين الكربون الحائزة على جائزة "إيرث شوت"، ونجح خلال فترة تقل عن 100 يوم في تعدين 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور.
واستنادا إلى هذا الإنجاز، سيتم خلال المرحلة الأولى من المشروع حقن أكثر من 300 طن من ثاني أكسيد الكربون على امتداد فترة زمنية أطول لإثبات قدرة هذه التكنولوجيا التي من المخطط استخدامها على نطاق واسع في دولة الإمارات.
وقال علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، إن مشروع تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في إمارة الفجيرة يعتبر خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأضاف: "ملتزمون بدعم مثل هذه التقنيات المبتكرة التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزز جهودنا الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن وجود تكوينات 'البريدوتيت' في الفجيرة يتيح إمكانيات فريدة لتنفيذ مثل هذه المشاريع على نطاق واسع، ما يساعدنا في تقليل البصمة الكربونية ودعم الإستراتيجيات البيئية".
وتم اختيار إمارة الفجيرة لتنفيذ هذا المشروع التجريبي نظراً لوفرة "البريدوتيت" فيها، وهو نوع من الصخور يتفاعل بشكل طبيعي مع ثاني أكسيد الكربون ويحوله إلى معدن.
وعند تطبيق المشروع على نطاق واسع، سيساعد تعدين ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى صخور في التخلص من مليارات الأطنان من الانبعاثات الكربونية مما يساهم في الحدّ من انبعاثات عدد من القطاعات الحيوية وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
وقالت صوفيا هيلديبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في أدنوك: "تُعد التقنيات الحديثة مُمكّناً رئيساً لاستراتيجية ’أدنوك‘ لخفض الانبعاثات، ويسرنا نجاح هذا المشروع التجريبي في إثبات فعالية تقنية ’44.01‘ لتعدين الكربون، لافتة إلى عملية احتجاز الكربون تعد إحدى الأدوات المهمة والفعالة في خفض انبعاثاته وتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، ونتطلع إلى توسيع نطاق هذا المشروع وتأكيد الجدوى التجارية لتعدين الكربون في دولة الإمارات".
وتعمل شركة "44.01" بدعم من "أدنوك" و"مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية" على توسيع نطاق عملياتها في الفجيرة ضمن مساعيها للتنافس على الفوز بجائزة "إكس برايز" لإزالة الكربون، حيث تم اختيار المشروع في وقت سابق من عام 2024 ضمن أفضل 20 مشروعا للتنافس على هذه الجائزة.
من جهته، قال طلال حسن، مؤسس شركة ‘44.01‘: "أثبت المشروع التجريبي الذي ننفذه بالتعاون مع ’أدنوك‘ جدوى استخدام تقنية تعدين الكربون وتحويله إلى صخور في دولة الإمارات، ويسعدنا توسيع نطاق عمليات المشروع والاستمرار في تحسين التقنية في سعينا لإثبات جدواها التجارية".
وتم خلال الفترة التجريبية الأولية تشغيل المشروع بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية التي توفرها شركة "مصدر"، حيث تم التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وخلطه مع مياه البحر ومن ثم حقنه بطريقة آمنة في تكوينات صخور "البريدوتيت" تحت الأرض حيث يتحول إلى معدن بما يضمن عدم تسربه إلى الغلاف الجوي.. وستعتمد المرحلة الأولى من التوسع على هذه العملية.
وكجزء من إستراتيجيتها لإدارة الكربون، تستهدف "أدنوك" مضاعفة قدرتها في مجال التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، أي ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي عن الطريق.
وتعمل "أدنوك" على تنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة لالتقاط الكربون، مما يساهم في رفع قدرة مشاريع التقاط الكربون التي التزمت "أدنوك" بالاستثمار فيها إلى حوالي 4 ملايين طن سنوياً.