وزير الخارجية البريطاني ينتقد الهجمات الإسرائيلية المتطرفة على المساعدات المتجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، ضرورة أن يتوقف "المتطرفين" الإسرائيليين عن مهاجمة قوافل المساعدات إلى قطاع غزة.
شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق.. وإسرائيل المسئولة عن الأزمة الإنسانية في غزة الصحة الفلسطينية: غالبية مُستشفيات غزة خرجت عن الخدمة ونحاول توفير الحد الأدنى من الأدوية الهلال الأحمر الفلسطيني: استمرار إغلاق المعابر يهدد بكارثة إنسانية وصحية في قطاع غزةوقال كاميرون إنه سينقل مخاوفه لحكومة بنيامين نتنياهو خاصة بعد أن تم تصوير المتظاهرين وهم يعترضون الشاحنات المتجهة إلى القطاع غزة المحاصر- وفق ما نقلته مجلة "بولتيكو" الأوروبية.
وأظهرت لقطات فيديو لمتظاهرين إسرائيليين أمس الاثنين وهم يدمرون طرود المساعدات بعد أن أوقفوا الشاحنات. وشوهد البعض وهم يرمون طرود المواد الغذائية على الأرض ويمزقون أكياس الحبوب المخصصة لغزة التي تعاني من المجاعة.
وقال كاميرون، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن "الهجمات التي يشنها المتطرفون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة مروعة".
وأضاف أن "سكان غزة معرضون لخطر المجاعة وبحاجة ماسة إلى الإمدادات".
وأشار إلى تصريح رئيس وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة بأن شمال غزة يعاني من مجاعة "شاملة".
وتابع الوزير "يجب على إسرائيل محاسبة المهاجمين وبذل المزيد للسماح بدخول المساعدات – سأثير مخاوفي مع الحكومة الإسرائيلية".
كما أدان البيت الأبيض الهجمات، التي وقعت في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أثناء عبور الشاحنات الحدود مع الأردن، ووصفها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".
ووفقا لتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أعلنت مجموعة الناشطين "تساف 9" مسؤوليتها عن منع إحدى شحنات المساعدات إلى غزة.
وفي سياق متصل حذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،اليوم "الثلاثاء"،من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة،جراء استمرار إغلاق المعابر،وذلك بعد سيطرة قوات الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه بالكامل.
وقالت الجمعية-في بيان صحفي-إن "استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته، ومنع قوات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية بما فيها الطعام والدواء والوقود بشكل كامل،ينذر بكارثة إنسانية وصحية وشيكة".
وأضافت:"إن منع الإحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يعني أن المجاعة باتت وشيكة مع اقتراب نفاد مخرون الطعام،لا سيما مع استمرار العدوان المتواصل للشهر السابع على التوالي ونزوح ما يزيد عن 85% من السكان، حيث يعاني المواطنون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل شح المساعدات الإنسانية الشديد،الناجم عن منع وصولها من قبل قوات الاحتلال،في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن السلطة القائمة بالاحتلال يقع على عاتقها وحدها تأمين وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان القابعين تحت الاحتلال، وليس فقط السماح بدخولها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني الهجمات الإسرائيلية المتطرفة غزة ديفيد كاميرون
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.
وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".
وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".