إصابة 22 جنديا إسرائيليا بينهم 15 في معارك غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت معطيات الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 14 مايو 2024، عن إصابة 22 جنديا خلال الـ24 الساعة الماضية، بينهم 15 بالمعارك البرية في قطاع غزة .
ووفقا للمعطيات التي نشرها الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، وصل عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 3 آلاف و456، مرتفعا من 3 آلاف و434، أمس الاثنين.
وبذلك يكون عدد الجرحى الإسرائيليين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 22 جنديا.
وتشير المعطيات إلى أن 15 من الجنود الجرحى أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، والتي بدأت في 27 أكتوبر 2023، ما يرفع الإجمالي بتلك المعارك إلى 1689 من 1674.
ويرجح أن يكون الجرحى الـ7 الآخرون أصيبوا في مواجهات قرب حدود لبنان الجنوبية.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، لا يزال 270 جنديا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 33 بحالة خطيرة و178 بحالة متوسطة و59 بحالة طفيفة.
وإجمالا، قتل 620 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر، بينهم 272 بالمعارك البرية في القطاع، وفق معطيات الجيش. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.