مجلس الأمن يؤيد مقترح “رئيسته” ترحيل ملف اليمن لأول مرة منذ بدء الحرب لهذا السبب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الميدان اليمني 14 أبريل 2024: قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن رئيسة مجلس الأمن الدولي اقترحت تخصيص جلسة لمناقشة التغيير المناخي والتأثير المناخي على اليمن.
أولوية جديدة:
* يُعد هذا المقترح أول مرة يناقش فيها مجلس الأمن ملف اليمن من منظور التغيير المناخي منذ بدء الحرب السعودية قبل نحو 9 سنوات.
* يأتي الاقتراح قبل يوم واحد من جلسة مفتوحة للمجلس يتوقع الاستماع خلالها لإحاطة من المبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرغ، تليها مشاورات مغلقة.
مؤشرات سلبية:
* يُثير التركيز على التغيير المناخي في بلد طحنته الحرب والحصار على مدى عقد من الزمن مخاوف من تعليق الملف اليمني.
* قد يشير إلى توجه دولي لتعليق المساعي الدبلوماسية لحل الصراع.
* تُشير مصادر دبلوماسية إلى احتمالية وجود تأثير أمريكي على المجلس، خاصة وأن الطلب يأتي في وقت تعرقل فيه الولايات المتحدة أي مساعي للتقدم في ملف المفاوضات اليمنية السعودية، وتربط مسارها بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر والعربي.
مخاوف من تراجع الاهتمام:
* يتخوف اليمنيون من أن يؤدي التركيز على التغيير المناخي إلى تراجع الاهتمام الدولي بالحرب والأزمة الإنسانية في اليمن.
* يطالبون المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على أطراف الصراع لوقف الحرب وتحقيق السلام.
ماذا بعد؟
* من المقرر أن يناقش مجلس الأمن مقترح رئيسته في الأيام القليلة المقبلة.
* يبقى السؤال حول ما إذا كان هذا الاقتراح سيشكل منعطفًا في مسار الملف اليمني أم أنه سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اليمن مجلس الامن التغییر المناخی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.