شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الشرق الأوسط من الوصاية إلى الشراكة فهل قلت فعالية واشنطن العسكرية؟، اعتبر بلال صعب، مدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن العاصمة MEI ، أن مفتاح التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط هو .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشرق الأوسط من الوصاية إلى الشراكة.

. فهل قلت فعالية واشنطن العسكرية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشرق الأوسط من الوصاية إلى الشراكة.. فهل قلت فعالية...

اعتبر بلال صعب، مدير برنامج الدفاع والأمن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن العاصمة (MEI)، أن مفتاح التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط هو الفعالية وليس حجم هذا التدخل، مضيفا أن الولايات المتحدة تحولت في علاقاتها الإقليمية من الوصاية إلى الشراكة.

صعب تابع، في مقال بموقع "المجلة" (Al Majalla) ترجمه "الخليج الجديد": في صيف 2016، دعاني كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ستيفن هادلي ووزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، للمساعدة في تصميم مناورة أو محاكاة لأزمة من أجل اختبار ما إذا كانت زيادة أو تقليل التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط سيعود بفائدة أكبر على مصالح واشنطن وأمنها القومي.

وأوضح أن "الأزمة دارت حول حادث وهمي في البحر بين القوات البحرية السعودية والإيرانية. فافترضنا أن زوارق هجومية صغيرة تابعة للإيرانيين تصدت لفرقاطة سعودية في المياه المتنازع عليها، جنوب غربي جزيرة أبو موسى، مما أدى إلى غرق قارب إيراني واختفاء بحار سعودي، وأعتقد كل طرف أن الآخر هو المسؤول عن بدء الاشتباك، ووضع كلاهما قواته العسكرية في حالة تأهب".

وأضاف: "واختبرنا ما إذا كانت زيادة حجم التدخل الأمريكي أو تخفيفه ستنجح أم تفشل في تهدئة الموقف وردع إيران عن التصعيد، وكانت النتيجة الأهم هي أن حجم التدخل الأمريكي لم يكن العامل الحاسم في فعاليته".

و"بالطبع، كان وجود أصول عسكرية أمريكية (قوات ومعدات) متمركزة في المنطقة مهمّا إلى حد كبير، لأنه منح واشنطن خيارات للرد، لكن عدد هذه الأصول لم يكن العامل الأهم والحاسم في نجاح التدخل الأمريكي"، وفقا لصعب.

وأردف: "أما النتيجة الرئيسية الثانية من المناورة، فكانت إثبات أن الوجود العسكري الأكبر في المنطقة واستعراضه للقوة لم يكن العامل المساهم في ردع القوات الإيرانية على الأغلب".

عمليات أمريكية

"ذكّرتني الأحداث التي شهدناها في الشرق الأوسط خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية بالرؤى التي استخلصناها من مناورة 2016؛ فعلى الرغم من تقلص الموارد العسكرية للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) اليوم بسبب تركيز الولايات المتحدة على التحدي الذي تشكله الصين في المحيطين الهندي والهادئ وحرب روسيا ضد أوكرانيا، إلا أنها كانت أكثر فاعلية مؤخرا في تدخلاتها بالمنطقة، سواء بشكل فردي أو جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين. ورغم كل ما قيل عن تخلي الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك"، بحسب صعب.

واعتبر أن "الأمثلة على التدخل الأمريكي الفعال عديدة، ففي الآونة الأخيرة، شنت القيادة المركزية الأمريكية ضربة أسفرت عن مقتل زعيم داعش شرقي سوريا، ما أظهر بوضوح أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمهمة مواجهة داعش، على الرغم من الوجود المتواضع للغاية للقوات الأمريكية في ذلك الجزء من سوريا".

واستطرد: "وقبل ذلك بقليل، قالت البحرية الأمريكية إنها تدخلت لمنع إيران من الاستيلاء على ناقلتين تجاريتين في خليج عمان. وشكلت تلك العملية حالة نجاح في الردع، وأظهرت مرة أخرى أن الولايات المتحدة تواصل إعطاء الأولوية لحرية التجارة والملاحة في مياه الخليج الحيوية".

صعب زاد بأن "القيادة المركزية الأمريكية نشرت أصولا عسكرية إضافية في المنطقة، بينها مدمرة تابعة للبحرية وطائرات مقاتلة من طراز "إف-35" و"إف-16"، لتعزيز الردع الأمريكي ضد إيران".

وأضاف: " كما زادت القيادة وتيرة تدريباتها مع الشركاء الإقليميين لتعزيز قابلية التشغيل التبادلي وتقوية الروابط العسكرية. ويحظى تواتر وتطور أحدث التدريبات العسكرية المشتركة مع الإسرائيليين وبعض دول الخليج، والتي تضمن بعضها تقنيات حديثة ومبتكرة، بدعم ملحوظ".

ورأى أن "السبب في زيادة فعالية هذه الأنشطة المكثفة هو أنها جزء من مسؤولية القيادة المركزية المعاد تجديدها باعتبارها مكونا أمنيا تكامليا؛ ففي الشرق الأوسط، انتقلت الولايات المتحدة ببطء ولكن بثبات من الوصاية إلى الشراكة، وكانت القيادة المركزية في طليعة تلك العملية".

أخطاء كثيرة

واستدرك صعب: "بالطبع، كان هناك كثير من الأخطاء في الفترة الأخيرة؛ إذ نجحت إيران في الاستيلاء على كثير من السفن وتورطت في أنشطة غير قانونية على الأرض وفي المياه البحرية، وهو ما أثار تساؤلات حول فعالية الردع الأمريكي".

وتابع: "ومع ذلك، ينبغي التأكيد على أن نجاح الردع لا يعتمد فقط على تكثيف القوات والطائرات المقاتلة أو وجود حاملات طائرات أمريكية، كما يُركز عليه الشركاء الإقليميون دائما، وإنما يعتمد أساسا على المفاهيم التي تحدد دور الولايات المتحدة والإرادة السياسية للقادة الأمريكيين للتحرك".

و"نادرا ما تكون المشكلة الحقيقية في القيادة المركزية الأمريكية، بل عادة ما تكمن في سياسة واشنطن. ولا أقصد أن حجم التدخل ليس له أهمية، فالقدرة العسكرية تسهم في ضمان الثقة لدى الشركاء، لكن الأهمية الكبرى تكمن في تحقيق الفعالية الكاملة لتلك القدرة"، كما أضاف صعب.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشرق الأوسط من الوصاية إلى الشراكة.. فهل قلت فعالية واشنطن العسكرية؟ وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکزیة الأمریکیة الولایات المتحدة القیادة المرکزیة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

اغتيال نصر الله: هل تعيد واشنطن رسم خريطة الصراع في الشرق الأوسط؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/-  ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن إدارة الرئيس جو بايدن تواجه صعوبة في التنبؤ بردود الفعل المحتملة من إيران و”حزب الله” بعد اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، جراء غارة جوية إسرائيلية. هذه الأحداث لا تعكس فقط الوضع السياسي الراهن، بل تكشف أيضًا عن التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.

تحذيرات من تصعيد محتمل

وفقًا للمسؤولين الأمريكيين، تقوم إدارة بايدن بتقييم الوضع في لبنان وتستعد لعدة سيناريوهات، بما في ذلك الهجمات المحتملة من قبل “حزب الله” أو الجماعات الموالية لإيران، مثل الحوثيين في اليمن. لكن السؤال يبقى: ما هي حدود ردود الفعل، وما التأثير الذي ستحدثه على الاستقرار الإقليمي؟

هل كانت الغارة تستهدف فقط نصر الله؟

تسليط الضوء على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر القيادة والسيطرة الخاص بـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية من بيروت يثير الكثير من التساؤلات. هل كان الهدف حقًا نصر الله، أم أن هناك أجندة أكبر خلف هذه العملية؟ هذا الهجوم قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على توازن القوى في لبنان.

الضغط على إسرائيل: هل تتجنب عملية برية؟

يُشير المسؤولون الأمريكيون إلى ضرورة تجنب إسرائيل لتنفيذ عملية برية في لبنان، محذرين من أن هذه الخطوة قد تعزز نفوذ “حزب الله” داخل البلاد. هذه التصريحات تعكس القلق الأمريكي من تصاعد العنف، لكن هل ستأخذ إسرائيل هذه التحذيرات بعين الاعتبار؟

نصر الله: رمز المقاومة

على الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تشير إلى القضاء على نصر الله، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب أنه “بخير وعافية”. هذا التصريح يعكس قوة “حزب الله” كرمز للمقاومة في المنطقة، مما يطرح سؤالًا آخر: كيف سيؤثر ذلك على الروح المعنوية داخل الحزب والشارع اللبناني؟

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: تعزيز قدرات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: عازمون على منع إيران ووكلائها من استغلال الموقف في الشرق الأوسط لتوسيع الصراع
  • الولايات المتحدة تعزز قدرات الدفاع الجوي في الشرق الأوسط خلال أيام
  • بورصة الكويت وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط تنظمان فعالية معنية بالابتكار الرقمي والتقدم التكنولوجي وتأثيرهم على نشاط علاقات المستثمرين
  • اغتيال نصر الله: هل تعيد واشنطن رسم خريطة الصراع في الشرق الأوسط؟
  • الرئيس الأمريكي: وجهت بتعزيز وضع قواتنا في الشرق الأوسط لردع أي عدوان وتقليل مخاطر التحول إلى حرب شاملة بالمنطقة
  • مع تصاعد التوتر.. واشنطن تعلن تعديل وضع قواتها في الشرق الأوسط
  • بايدن يوجّه بتعديل وضع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الأمريكي: الشرق الأوسط والعالم يمر بلحظات خطيرة
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط