دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رفضت مصر تحميلها مسؤولية الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بعد تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي طالب فيها بإعادة فتح معبر رفح من جانب القاهرة، بعد أسبوع من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المنفذ الحدودي.

كان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال في منشور عبر حسابه في منصة إكس، الثلاثاء: "العالم يضع مسؤولية الوضع الإنساني على عاتق إسرائيل، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة بات آلآن في أيدي أصدقائنا المصريين"، داعيًا القاهرة إلى "إعادة فتح معبر رفح"، الذي تتمركز فيه قوات إسرائيلية حاليًا.

 

في بيان لوزارة الخارجية المصرية، أكد الوزير سامح شكري "رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليًا".

واعتبر شكري أن "السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر".

وقال البيان إن وزير الخارجية "استنكر بشدة محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة، والتي هي نتاج مباشر للاعتداءات الإسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر، وراح ضحيتها أكثر من 35 ألف مواطن، أغلبهم من النساء والأطفال". 

وطالب وزير الخارجية المصري إسرائيل "بالاضطلاع بمسروليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها".

منذ أسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وكان نحو ربع المساعدات إلى غزة يمر من خلال المنفذ.

وتعتقد مصر "أن الشاحنات بحاجة إلى المرور عبر الآليات الفلسطينية"، حسب تصريحات مسؤول مصري لشبكة CNN، السبت الماضي.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الرسمية، السبت، عن مصدر رفيع المستوى قوله إن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح "بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول".

والأحد الماضي، أعلنت مصر عزمها التدخل رسميًا لدعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، تتهم إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

تعقيباً على تصريحات وزير خارجية إسرائيل.. سامح شكري: نرفض سياسة ليّ الحقائق، وإسرائيل هي المسئولة والمتسببة عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة

إسرائيلمصررفحغزةمعبر رفحنشر الثلاثاء، 14 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رفح غزة معبر رفح وزیر الخارجیة فی قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بالصور: وزراء خارجية عرب يصدرون بيانا مشتركا بشأن غزة وخطط التهجير والإعمار

أصدر وزراء خارجية عرب، اليوم السبت، 01 فبراير 2025، بيانًا مشتركًا، بشأن تطورات الأوضاع بالمنطقة، وتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة ، وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعد حظرها إسرائيليا.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان مشترك

بدعوة من جمهورية مصر العربية، عقد بالقاهرة اليوم الأول من فبراير اجتماع على مستوى وزراء الخارجية شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة قطر، جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى السيد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين والسيد أمين عام جامعة الدول العربية. وقد اتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على التالي:

١- الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

٢- تأكيد دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية و القدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

٣- التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين " الأونروا "، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

٤- التأكيد في هذا الصدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

٥- الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، او عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت اي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

٦- الترحيب باعتزام جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

٧- مناشدة المجتمع الدولي في هذا الصدد، لاسيما القوي الدولية والاقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧. وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث بالفيديو والصور: "القسام" تُسلّم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة وخانيونس خروج 50 مصابا من غزة اليوم عبر معبر رفح - بث مباشر حركة فتح تعلق على اعتقال المتحدث باسمها  الأكثر قراءة لازاريني: منع الأونروا من العمل قد يؤدي لتخريب وقف إطلاق النار بغزة بالفيديو والصور: الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية حماس: ننتظر انسحاب الاحتلال وفق بنود الاتفاق وبدء عودة النازحين بالصور: وصول الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خارجية الشيوخ: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
  • بالصور: وزراء خارجية عرب يصدرون بيانا مشتركا بشأن غزة وخطط التهجير والإعمار
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره اللبناني في بيروت
  • لبحث القضايا المشتركة.. وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الروسي
  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية المالديف
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الروسي
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره المالديفي
  • برلمانية: تصريحات الرئيس تؤكد رفض مصر لأي إملاءات خارجية بشأن القضية الفلسطينية