أحمد عطّاف: “الأزمة في النيجر تُعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن أحمد عطّاف “الأزمة في النيجر تُعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته، أعتبر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطّاف، في افتتاح أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية التنزانية، أن .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحمد عطّاف: “الأزمة في النيجر تُعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعتبر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطّاف، في افتتاح أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية، أن ما تشهده القارة السمراء من تحديات متزايدة تفرضها اتساع رقعة الأزمات التي امتدت مؤخراً إلى جمهورية النيجر الشقيقة والجارة لِتُعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته.
افتتح وزير الشؤون الخارجية أشغال الدورة الخامسة للجنة التعاون المشتركة الجزائرية-التنزانية، مشيرا إلى التحديّات والتغيرات التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة.
مشيدا بجودة هذه العلاقات في شقيها السياسي والدبلوماسي، التي تربط الجزائر وتنزانيا، منوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتي تستوجب منا المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا بلدينا.
مؤكدا أن الالتزام المشترك بين الرئيس عبد المجيد تبون ونظيرته التنزانية الرئيسة سامية صولوحو حسن، وما قطعه بلدانا تحت قيادتهما من خطوات هامة وثابتة في مجال الاصلاحات السياسية والاقتصادية، من شأنها أن تشكل الضمانة الرئيسية لإضفاء حركية جديدة على مسيرة التعاون بين الجزائر وتنزانيا وإعطائها دفعة قوية في المجالات التي جعلنا منها أولويات عملنا المشترك.
وشدد عطاف على أن جودة العلاقات الجزائرية-التنزانية تنعكس أيضاً في تطابق مواقف بلدينا تجاه قضايا قارتنا وفي التزامهما المشترك بالمساهمة الفعلية في الدفع بأهداف الأمن والاستقرار والتنمية والاندماج في إفريقيا.
مؤكدا أن “ما تشهده قارتنا من تحديات متزايدة تفرضها اتساع رقعة الأزمات التي امتدت مؤخراً إلى جمهورية النيجر الشقيقة والجارة لِتُعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته، تستدعي منّا مزيداً من التشاور والتنسيق لترسيخ التوافقات الاستراتيجية القائمة في مواقف بلدينا حول ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة للمشاكل الافريقية مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد”.
وفي ذات السياق، أكد عطاف مواصلة التنسيق حول التطورات المسجلة في كل من ليبيا ومالي والسودان، وكذا حول آفاق إنهاء معاناة الشعب الصحراوي الشقيق في آخر مستعمرة افريقية. كما أشاد عطاف بالالتزام الثابت لجمهورية تنزانيا الاتحادية في دعم نضال الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ذات الصلة.
وعلى الصعيد الدولي، تطرق عطاف إلى تمسك البلدان معاً بالتعاون متعدد الأطراف وبمبادئ عدم الانحياز في خضم ما يشهده عالمنا اليوم من اضطرابات متصاعدة وتوترات متزايدة ترمي بثقلها وتداعياتها بصفة مباشرة على دول وشعوب قارتنا. والعمل معاُ على اعلاء صوت قارتنا وانهاء تهميشها في مختلف هيئات وآليات الحوكمة العالمية.
وكشف عطاف التوقيع على مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المعروضة علينا للتوقيع، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الجزائرية-التنزانية في مختلف المجالات كالتعليم العالي والطاقة والكهرباء والغاز والثقافة والتبادل التجاري والأرشيف.
داعيا لتأسيس على تأسيس آلية للمتابعة والتقييم الدوري لما تم الاتفاق عليه من مشاريع، فضلاً عن تفعيل مذكرة التفاهم حول المشاورات السياسية الموقع عليها سنة 2007 والنظر في تحديث معاهدة 1981 التي تم بموجبها انشاء لجنتنا الثنائية.
مؤكد على ضرورة التسريع في تفعيل مجلس رجال الأعمال الجزائري-التنزاني المشترك الذي سيتم انشاؤه اليوم والعمل على تكثيف تبادل زيارات الوفود الاقتصادية بين بلدينا.
مرحبا بمشاركة سبع شركات جزائرية في معرض سابا سابا الدولي بدار السلام، حيث تمّ تتويج إحداها بجائزة أحسن عارض أجنبي خلال هذه التظاهرة. كما أن أول شهادة تصدير منحتها تنزانيا في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية كانت بمناسبة تصدير شحنة من مادة البن نحو الجزائر من طرف رجل أعمال تنزاني وهذا ما يؤكد الآفاق الواعدة للتعاون التجاري بين بلدينا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أحمد عطّاف: “الأزمة في النيجر تُعقد الأوضاع الهشة أصلا في منطقة الساحل الصحراوي برمته وتم نقلها من الجزائر اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.