صلاح الدين.. إنجاز 90 بالمئة من مشروع تأهيل الطرق الرئيسية في قضاء بلد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت بلدية قضاء بلد، الثلاثاء، إنجاز 90 بالمئة من مشروع تأهيل الطرق الرئيسية في قضاء بلد، فيما أوضحت نسب الإنجاز في 4 مشاريع أخرى.
وقال مدير بلدية قضاء بلد حسين عبد الصاحب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك حملة إعمار كبيرة في قضاء بلد من بينها مشروع تأهيل وتطوير الشوارع الرئيسية المحالة من قبل وزارة البلديات والأشغال العامة ضمن الخطة الاستثمارية للوزارة ووصل المشروع لمراحله النهائية".
وأضاف عبد الصاحب، أن "المشروع يشمل تطوير شوارع المحطة، ومدخل مدينة بلد باتجاهين ذهابا وإيابا، يليه شارع الفرات المؤدي إلى مرقد السيد محمد (عليه السلام) وأيضا شارع الإمام وشارع الخان الداخلي وشارع المحطة الداخلي إلى سوق خان بلد، إضافة إلى تأهيل وتطوير شارع الشهداء المسمى حاليا شارع الزهور وشارع الأمير وقد وصلت نسبة الإنجاز إلى أكثر من 90%"، مؤكدا، أنه "خلال الأيام المقبلة سيتم الانتهاء من هذا المشروع".
وكشف عبد الصاحب عن "وجود مشروع آخر يتضمن تأهيل وتطوير الشوارع الرئيسية في مركز قضاء بلد المحال من قبل صندوق إعادة الإعمار في محافظة صلاح الدين، والذي وصلت نسبة الإنجاز فيه أكثر من 80%، إضافة إلى تأهيل وتطوير شارع البلدية وتأهيل وتطوير طير السلام باتجاهين ذهابا وإيابا، بالإضافة إلى تأهيل تطوير كل من شارع شطيطة في بلد القديمة ذهابا وإيابا، والشارع المؤدي إلى البزل ذهابا وإيابا، وشارع باب السور وشارع الحولي للفرات من حي الحسين باتجاه فلكة الفرات المؤدية إلى طريق بغداد- موصل".
وتابع، أن "هناك مشروعاً ثالثاً يتضمن تطوير وتأهيل منطقة الحي الصناعي وحي الإمام في قضاء بلد، والذي وصلت نسبة الإنجاز 60%"، لافتا، إلى أنه "تمت المباشرة بأعمال التبليط وتطوير وتأهيل حي الصمود 2، إضافة إلى إكساء الأرصفة وتبليطها، بعد أن تم إكمال البنى التحتية لهذه الأحياء"، مبينا، أن "نسبة الإنجاز قد تجاوزت الـ 60%".
وأشار عبد الصاحب أيضا، إلى أن "هناك أيضا مشروعا آخر ينفذه الجهد الخدمي والهندسي في محافظة صلاح الدين، والذي يتضمن تبليط عدد من الشوارع الزراعية المتفرقة للمناطق العشوائية في حي الحسين الثالث وحي الأمير الزراعي، إضافة إلى تطوير وتأهيل شارع البريد التجاري في مركز قضاء بلد وتطوير وتأهيل شارع المحيط في مركز القضاء"، منبها، أن "بعض المشاريع قد شارفت على نهايتها فيما وصلت نسبة إنجاز المشاريع الأخرى إلى أرقام متفاوتة ما بين 50 إلى 60%".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تأهیل وتطویر ذهابا وإیابا نسبة الإنجاز تطویر وتأهیل عبد الصاحب وصلت نسبة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.