أكد مصدر مسؤول، أنه على إسرائيل تحمل مسؤوليتها كسلطة احتلال تجاه مواطني قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

 

وأوضح مصدر مسؤول، أن إسرائيل لديها عدد من المعابر البرية مع قطاع غزة يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية منها، مشددًا على أن إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك.

 

ونوه بأن مصدر مسؤول يؤكد أن إسرائيل هي من تحاصر قطاع غزة وتعيق خروج موظفي الإغاثة والأمم المتحدة وتقوم بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني.

وفي وقت سابق، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 80% من المُستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة، خرجت عن الخدمة نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف أبو رمضان - في تصريح صحفي - أن الوضع الصحي في غزة كارثي جدًا، ما يحرم المواطنين من حقهم في الحصول على العلاج والدواء، وما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع. 

وأشار إلى أن الوزارة تواصل عملها مع كافة المنظمات الصحية الدولية لتأمين الحد الأدنى من الأدوية والمستلزمات الطبية، وما يلزم من مواد لتشغيل المستشفيات، كما تعمل على إرسال وفود طبية لعلاج الحالات الصعبة في القطاع، في ظل عدم سماح الاحتلال لخروج العدد الكافي منهم للخارج لتلقي العلاج اللازم. 

وأوضح أن وزارة الصحة وضعت خطة لإعادة إعمار القطاع الصحي بشكل تدريجي، حيث تبدأ في مرحلتها الأولى بعمل الفرق الصحية المتخصصة، ثم إنشاء عيادات متنقلة تصل للمرضى والمصابين في مكان تواجدهم، إضافة لإقامة المستشفيات الميدانية، وفي المرحلة الاخيرة سيتم إعادة تأهيل وترميم المباني الصحية المتضررة نتيجة عدوان الاحتلال..

 

السعودية تؤكد تمسكها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيجاد مسار لحل الدولتين

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لحل الدولتين بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة القاهرة قطاع غزة فلسطين الأمم المتحدة إسرائيل القاهرة الإخبارية والأمم المتحدة المنظمات الدولية تحاصر احتلال انسحاب الإخبارية الانسحاب مصدر مسؤول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل تؤسس لاحتلال طويل وعودة الاستيطان في غزة

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال كثف من توسيع الحواجز العسكرية المسماة محاور لا سيما محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين ويمنع حركة المرور من جنوب القطاع إلى الشمال.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن "الجيش الإسرائيلي بتوسيع المحور، وتم بناؤه وتوسيعه بعرض ثمانية كيلومترات لمنع ما أسماه نيران القناصة".

وأضاف التقرير، أنه "بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي في المنطقة، فقد تقرر تمهيد المحور للسماح بحركة المركبات العسكرية حتى في الظروف الجوية العاصفة، ولتجنب الحوادث التي تتعطل فيها المركبات في الحفر أو الانجرافات".

ويبلغ طول محور نتساريم ثمانية كيلومترات من الشرق، بالقرب من كيبوتس باري، إلى مدينة غزة ويمتد المحور بموازاة نهر غزة.



ومطلع الشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "الجيش الإسرائيلي" يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء ثلاثة محاور تقسم القطاع، وسط ترجيحات بإحياء خطط الاستيطان في بعض المناطق.

وأفاد المراسل العسكري للصحيفة، يؤاف زيتون، بأن "الجيش" وسع بشكل كبير جدا محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ووضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.

ولفت زيتون إلى أن سلوك "الجيش" وخططه الرامية لتوسيع الأراضي التي يتواجد فيها وتقسيم القطاع في نقاط إضافية قد تكون منطلقاً للاستيطان اليهودي في غزة. 

وقالت الصحيفة، إن محور نتساريم تحوّل إلى بؤرة عسكرية إسرائيلية ضخمة تحتوي معتقلات ومراكز قيادة، مشيرة إلى أن "الجيش" يعمل على إنشاء محاور جديدة وانتهى بالفعل من إقامة محور يفصل شمال غزة عن سائر القطاع.



وتحول محور نتساريم من مجرد خط وشريط ضيق لفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه قبل نحو عام، إلى مساحة واسعة من الأراضي تقسم قطاع غزة فعليا إلى ثلاثة أجزاء، شمال القطاع وجنوبه، ووسط القطاع الذي يعني محور نتساريم نفسه، والذي يعتقد أن المساحة التي يقام عليها حاليا لا تقل عن 7 كيلومترات من الشمال إلى الجنوب.

ويأتي هذا التوسع وفق ما اطلعت عليه "عربي21"  على حساب مناطق جنوب مدينة غزة، كأحياء تل الهوى، والزيتون، والصبرة، وحي الشيخ عجلين.

كما يقضم التوسع مساحات واسعة من شمال المحافظات الوسطى، وتحديدا منطقة شمال مخيم النصيرات، وحي الزهراء، والمغراقة التي مسحت بالكامل، ومنطقة شمال مخيم البريج، وقرية جحر الديك. 

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تؤسس لاحتلال طويل وعودة الاستيطان في غزة
  • الاحتلال يخطط إلى احتلال غزة بتقسيمها إلى قطاعات.. فيديو
  • غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين من غزة وليس إدخال مستوطنين
  • إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة.. ودبابات تجتاح شمال وجنوب القطاع
  • الأونروا: إسرائيل أحبطت 91 محاولة أممية لإيصال المساعدات للمحاصرين شمال غزة
  • 24 قتيلا.. إسرائيل تكثف ضرباتها على قطاع غزة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ206 على التوالي
  • تفاصيل زيارة فريق من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للوحدة الصحية بقرية الزرابي بمركز أبوتيج
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ205 على التوالي
  • المجرم “سموتريتش” يدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وتقليص عدد سكانه إلى النصف