قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه منذ ساعات الصباح الأولى توجد اشتباكات ضارية وعنيفة في محيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتحديدا من الناحية الغربية، حيث شهدت الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مستمرة حتى الآن من خلال المدفعية الإسرائيلية التي تضرب أهدافا للمقاومة.

وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاشتباكات التي دارت تأتي بعد العمليات التي قامت بها فصائل مقاومة فلسطينية في محيط معبر رفح عن طريق قذائف الهاون، التي استهدفت عددا من الآليات ودبابات جنود الاحتلال.

ولفت أن الوضع يتغير بين الحين والآخر، وترتفع حدة هذه الاشتباكات سواء في الناحية الغربية، وأيضا منذ دقائق هناك قصف مدفعي من الناحية الشرقية لمعبر رفح، موضحا أن هذه الاشتباكات بدأت خلال الساعات الماضية ومستمرة حتى الآن، للعمليات النوعية التي قامت بها فصائل المقاومة، ليس في المنطقة المحيطة بمعبر رفح فقط، ولكن أيضا امتدت لمناطق في شرقي مدينة رفح الفلسطينية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق رشقات صاروخية نحو غزة

أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، استمرار إطلاق الرشقات الصاروخية من جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ولكن بنسبة أقل من أمس الذي شهد إطلاق ما يقرب من 100 رشقة على حيفا.

رشقات صاروخية في عدة مناطق

وأضافت دانا أبو شمسية، خلال مراسلتها للقناة، أن الرشقات اليوم كانت نحو المستوطنات الحدودية السياجية، وهي المطلة على كريات شمونة وتل حاي وكفار جلعادي، وغيرها من المستوطنات التي تم إعلانها منطقة عسكرية مغلقة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنة نهاريا خشية تسلل طائرة مسيرة، وبالفعل اعترض جيش الاحتلال هذه المسيرة.

عطل صافرات الإنذار في إسرائيل

وواصلت: «سُمعت أصوات انفجارات صباح اليوم بالقرب من حيفا، ولكن لم تفعل صافرات الإنذار، وفتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا بشأن هذا الأمر لمعرفة أسباب عدم تشغيل صفارات الإنذار في حالة وجود الانفجارات».

وأشارت إلى أن كل رشقة صاروخية كانت تحمل نحو 10 صواريخ، وليس كرشقات أمس، ولكن هذا يعني استمرار دائرة الاشتباكات، ولربما ازدياد البعد الجغرافي من خلال استهداف متواصل إلى حيفا وخليجها وما بعد حيفا فيما يزيد عن 40 كيلومترا.

مقالات مشابهة