زاخاروفا: لا شيء "سلميا" في صيغة سلام زيلينسكي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن فلاديمير زيلينسكي قد يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لنقل "صيغته للسلام" إلى مستوى المنظمة.
وشددت زاخاروفا على أنه لا يوجد في هذه الوثيقة الأوكرانية أي شيء من كلمة "سلمي".
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: كييف ترفض الوساطة وتتمسك بتوجيه إنذارات لروسيا بغلاف منمقوأضافت زاخاروفا في برنامج تلفزيوني: "هناك (في الوثيقة الأوكرانية)، لا يوجد أي شيء من كلمة سلمي.
وتابعت زاخاروفا القول، إن الجانب الروسي أكد مرات عديدة أن خطة تسوية النزاع السلمية التي تقترحها سلطات كييف، غير مقبولة، لأن النقاط المكتوبة هناك، لا تعكس الحقائق القائمة على الأرض، ولا في سياق تطور الأحداث".
المصدر: mk
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بالأكاذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن يوم الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأكد أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.