كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، وجود نحو 18 باخرة معروضة للبيع في المزاد العلني في الموانئ المغربية، بعدما دخلت الشركة المالكة لها مسار التصفية القضائية.

وردا على سؤال تقدم به الفريق التجمعي بمجلس المستشارين، الثلاثاء، حول « مآل سفن شركة جرف الرمال المتروكة بالموانئ المغربية »، كشف بركة أن الأمر مرتبط بمجموعة من الصفقات تم عقدها لتسهيل ولوج الموانئ المغربية عبر شركة جرف الرمال، إلا أن هذه الشركة تعرضت لصعوبات مالية، ودخلت مرحلة التصفية القضائية، كما أنها تعرف نزاعا بين ورثة مالكها السابق ومالكها الحالي.

وأشار إلى أن الوزارة عبر الوكالة الوطنية للموانئ، قامت بسلك جميع المساطر القضائية من أجل رفع الضرر الذي تشكله تلك الوحدات البحرية على حركية الموانئ، حيث تم استصدار أوامر قضائية قضت ببيع بعض الوحدات بالمزاد العلني، ووضع فوائد البيع بصندوق المحكمة لفائدة من له الحق فيها.

وأضاف بأنه أثناء مباشرة أوامر التنفيذ تم إصدار أوامر قضائية جديدة قضت بوقف مساطر التنفيذ، ما دفع وكالة الموانئ إلى التماس رفع إيقاف التنفيذ والسماح لها باستكمال بيع السفن ».

من جهته دعا المستشار البرلماني كمال صبري، الحكومة، إلى التحلي بالجرأة لإنقاذ هذه السفن التي اعتبرها إرثا وطنيا، مشيرا إلى أن الشركة المعنية كانت شركة أسستها الدولة في الثمانينيات قبل أن تتم خوصصتها سنة 2007.

وأكد صبري أنه في الوقت الذي يحتاج المغرب إلى تنمية أسطوله البحري، يتم العمل على بيع هذه السفن التي ستشتريها شركات أجنبية لتقوم بتفكيكها كما يحدث مع المتلاشيات، في حين أن المملكة بحاجة دائمة ومستمرة للسفن الخاصة بجرف الرمال من الموانئ.
وأشار المتحدث إلى أن الشركة المعنية كانت توفر 800 منصب شغل، كما أن خلفها 40 سنة من التجربة في جرف الموانئ، وكل ذلك في مهب الريح، مؤكدا أن سعر هذه السفن اليوم تضاعف بست مرات.

كلمات دلالية أزمة المغرب بواخر نقل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أزمة المغرب بواخر نقل الموانئ المغربیة

إقرأ أيضاً:

محتجون في ليبيا يعرقلون عمليات تحميل النفط في بعض الموانئ

 قال خمسة مهندسين لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين.

وطالب المحتجون في بيان موجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط قبل أيام بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي.

وأكدوا مجددا أن مطالبهم هي دعوة للتنمية العادلة لمنطقتهم لتحسين الظروف المعيشية.

وتسببت الاحتجاجات في تعطيل عمليات النفط في السابق.

وفي يناير من العام الماضي، أدت الاحتجاجات إلى توقف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي.

وشهدت ليبيا زيادة في معدلات إنتاج النفط الخام خلال عام 2024 بحسب ما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مطلع يناير الجاري، والتي أشارت إلى أن معدلات الإنتاج بلغت مليونا و417 ألفا و382 برميلا يومياً في العام الماضي .

وقالت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، آنذاك، إن ذلك جاء رغم شح التمويل وانعدام الميزانيات اللازمة لذلك، وفي ظروف استثنائية شهدت إعلان القوى القاهرة لأكثر من مرة توقف على إثرها الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • 21.9 مليون درهم حصيلة مزاد محاكم رأس الخيمة من بيع العقارات
  • توجيهات بتسفير الحالات الحرجة من جرحى وزارة الدفاع وبصورة عاجلة للعلاج في جمهورية مصر
  • القبض على مشتبه بهم في سرقة خوذة ذهبية رومانية
  • 3 تريلات وقطع غيار سيارات للبيع في مزاد بني سويف.. اعرف الموعد
  • هولندا: اعتقال مشتبه بهم في سرقة خوذة رومانية ذهبية نادرة
  • البنك المركزي يطرح ثالث مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • محمد كركوتي يكتب: موانئ الإمارات من قفزة إلى أخرى
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بشأن العمل في الموانئ النفطية
  • احتجاجات تؤدي إلى وقف شحنات النفط من الموانئ الشرقية
  • محتجون في ليبيا يعرقلون عمليات تحميل النفط في بعض الموانئ