كتبت -داليا الظنيني:
كشف رمضان حسان، رئيس مؤتمر دور الأزهر الشريف في خدمة الشريعة الإسلامية واللغة العربية، وعميد كلية الدراسات الإسلامية، تفاصيل المؤتمر، مؤكدا أن هناك من ينكر دور الأزهر ومكانته.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر يتحدث عن دور الأزهر ومشايخه في الداخل والخارج، موضحا أنه تقدم له 65 بحثا في موضوعات أبرزت جهود مشايخ الأزهر الشريف ودور الأزهر في تجديد الخطاب الديني والحفاظ على العقيدة والشريعة الإسلامية.

وأشار "حسان" إلى أنه كان لشيوخ الأزهر دور كبير في القضية الفلسطينية وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر والذي أثبت للعالم أجمع أن الأزهر يقف مع القضية الفلسطينية وموقفه واضح وشافي ومعروف.

وأوضح حسان، أن التراث ليس متهما كله بالجمود، وإنما بعض الكتابات المحسوبة على أصحابها تم اتهامها بالجمود، ومن يتهمه كله بالجمود لا ينظر لفقه الواقع.

وقال: إن المقصود بالتراث هو العلوم والمؤلفات التي تركها العلماء السابقون فكتباتهم ومؤلفاتهم وعلومهم ليست قرآنا معصوما، وإنما يؤخذ منها ويرد، وينبغي ألا يتهم التراث كله بالجمود فالشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.

وشدد على أنه تم تأليف الكثير من التراث ليناسب الحال والزمان والظروف التي كانت موجودة في وقتها، وربما تناسب ذاك العصر ولا تناسب عصرنا، ومنها ما يجب أن يفهم فهما مقاصديا.

واختتم حسان، قائلا: الأزهر هو الرائد في تجديد الخطاب الديني وفقا للضوابط الشرعية، موضحا أن دور الأزهر لا ينكره منصف، والأزهر يؤمن بمقارعة الفكر بالفكر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان حسان التراث الخطاب الديني الأزهر دور الأزهر

إقرأ أيضاً:

«العربية الإسلامية»: رفض تهجير سكان غزة وربط المساعدات بوقف النار

أنطاليا (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «المجاعة» تفتك بأهل غزة ومطالبات بتحرك دولي «الصحة العالمية»: حظر المساعدات يحد من قدرة تشغيل مستشفيات غزة

دعا وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية أمس، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعلنوا رفض تهجير الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم، ودعوا إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، ودعم جهود السلام على هذا الأساس، ورفض ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف النار.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن المجموعة درست خلال لقائها في مدينة أنطاليا جنوب غرب تركيا، الخطوات التي يمكن اتخاذها في سبيل تحقيق حل الدولتين، وتأسيس سلام مستدام في المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا بد من العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أن يكون وقفاً مستداماً للنار، ومساراً يفضي لوقف الحرب ورفع المعاناة، كما يكون مقدمة للانتقال لحل سياسي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وأضاف: «لا يجوز ربط دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بوقف إطلاق النار، هذا مخالف تماماً لكل أسس القانون الدولي، ويجب أن تصل المساعدات لكل محتاجيها وبخلاف ذلك يعد استخدام المساعدات أداة حرب، وهذا أيضاً مخالف للأعراف والأسس الدولية ومرفوض».
وطالب الوزير السعودي المجتمع الدولي «بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات من دون انقطاع وبكميات كافية لضمان وصولها إلى المدنيين، إذ رفض الربط بينها وبين أي اعتبارات أخرى بما في ذلك وقف النار، وقال إن وزراء المجموعة مستمرون في دعم جهود المفاوضات ووقف النار».
وشارك في اجتماع أنطاليا، وزراء خارجية فلسطين والسعودية وقطر ومصر والأردن والبحرين وإندونيسيا، والأمين العام للجامعة العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب ممثلين عن الصين وروسيا وإيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا ونيجيريا والاتحاد الأوروبي.
وجدد وزير الخارجية السعودي رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلاً إن هذا يمتد لكافة أشكال التهجير، بما في ذلك «الطوعي، لأنها ليست طوعية أساساً».
وقال إن «أي تهجير تحت أي ذريعة مرفوض رفضاً قاطعاً وأي طرح يحاول أن يضع إجبار الفلسطينيين على المغادرة، أو إتاحة الفرصة للفلسطينيين بمغادرة طوعية هذا مجرد التفاف على الحقيقة واستذكاء».
بدوره، قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي إن الاجتماعات شهدت مناقشات مثمرة، وعلى رأسها وقف إطلاق النار. 
وشدد الوزير عبد العاطي على أولوية وقف إطلاق النار والعمل على استدامة اتفاق 19 يناير الماضي، وكذلك أهمية البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. 
كما تناول الخطة العربية - الإسلامية لإعادة الإعمار ومؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار المقرر عقده بمصر أبريل الجاري، والذي سيركز على تنفيذ الخطة التي تم اعتمادها عربياً وإسلامياً، ومن أطراف دولية أخرى.
وأضاف: «الجهود المصرية والقطرية مستمرة يومياً للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح مجموعة من الفلسطينيين، وذلك بتطبيق فترة زمنية من الهدوء ووقف العدوان وبما يؤسس إلى استدامة وقف إطلاق النار والالتزام بما سبق الاتفاق عليه الموقع في 19 يناير الماضي، والذي يتعين على الجانب الإسرائيلي الالتزام به».
واستعرض الوزير المصري رؤية مصر لسبل إنجاح مؤتمر إعادة الإعمار، بما في ذلك التركيز على دور القطاع الخاص وآليات التمويل، فضلاً عن الشق السياسي المتعلق بالتعامل مع موضوعات الحوكمة والأمن في غزة كتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لإعادة نشرهم بالقطاع.
وقال في هذا الإطار، إن «هذا المؤتمر سيكون هاماً للغاية، لأنه سيركز على التعافي المبكر، ما يمكن الشعب الفلسطيني من البقاء في أرضه، وستكون هناك مشاركة من كافة الأطراف المعنية من المجتمع المدني والقطاع الخاص والشركات من مختلف دول العالم للمساهمة في الحدث الشديد الأهمية والتعامل مع مسائل أخرى، بينها الأوضاع الأمنية وحوكمة القطاع وإدارته، تجسيداً لمبدأ الوحدة الفلسطينية وتدريب الشرطة ونشر قوة دولية لحماية الشعب الفلسطيني».
وأضاف: «نرفض التهجير رفضاً كاملاً، لا يوجد مبرر لدفع الفلسطينيين للهجرة من أرضهم، أي دعوات لتهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى مرفوضة تماماً. الأهم وجود ظروف مواتية لعيشهم. إن تهجير الفلسطينيين ينم عن تصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما يريده الطرف الإسرائيلي (أرض من دون شعب)، نساعد الشعب الفلسطيني ليتشبث بأرضه من خلال وقف النار ووقف سياسية التجويع والعدوان الممنهج اليومي وخلق ظروف مواتية من خلال إقامة خدمات مؤقتة. هذا الأمر بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر لا يمكن السماح به».
من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، إنه «لا بد من التركيز على ما يجري في أرض الواقع ليس في غزة فحسب، بل في الضفة الغربية والقدس من أعمال عدوانية مستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي والحكومة والمستوطنين، وعلى كافة المستويات، اقتصادياً وأمنياً وعلى مستوى الدمار الهائل والممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية».
وقال وزير الخارجية الفلسطيني: «نعمل في الحكومة الفلسطينية ومع الشركاء في مقدمتهم مصر من أجل الإعداد لعملية إعادة إعمار غزة، ضمن الخطة العربية التي تبنتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة».

مقالات مشابهة

  • كواليس التحقيقات مع المخرج عمر زهران في اتهامه بخيانة الأمانة
  • مصدر إطاري: الحشد الشعبي جزء مهم من محور المقاومة الإسلامية بزعامة خامنئي
  • شرح أيقونة قيامة سبت العازر
  • بعد اتهامه بالاتجار بالبشر والدعارة.. وكيل فان دام يردّ
  • اللجنة العربية الإسلامية تطالب بتوحيد غزة والضفة تحت حكم السلطة الفلسطينية
  • «العربية الإسلامية»: رفض تهجير سكان غزة وربط المساعدات بوقف النار
  • وزير الخارجية الصيني: لا ينبغي للولايات المتحدة التصرف بتهور
  • كريستيانو رونالدو يفاجئ العالم ويدخل عالم السينما بـ3 أفلام
  • نتفليكس تطرح الموسم السابع من مسلسل Black Mirror كاملا
  • رونالدو يقتحم عالم السينما